(CNN)-- قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها، الخميس، إن ما لا يقل عن 5000 شخص في ليبيا لقوا حتفهم بسبب فيضانات هذا الأسبوع، وذلك بعد مراجعة تقديراتها السابقة.

وكان عدد سكان مدينة درنة بشرق ليبيا، مركز الكارثة، يبلغ نحو 100 ألف نسمة قبل وقوع المأساة. وتقول السلطات إن ما لا يقل عن 10 آلاف ما زالوا في عداد المفقودين.

ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام.

دمرت المباني والمنازل والبنية التحتية عندما ضربت موجة ارتفاعها 7 أمتار المدينة، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قالت، الخميس، إن جثث الموتى تنجرف من جديد على الشاطئ.

ولكن مع مقتل الآلاف وما زال كثيرون في عداد المفقودين، هناك تساؤلات حول لما تسببت العاصفة التي ضربت اليونان ودول أخرى أيضًا في المزيد من الدمار في ليبيا.

ويقول الخبراء إنه بصرف النظر عن العاصفة القوية نفسها، فإن كارثة ليبيا تفاقمت إلى حد كبير بسبب مجموعة قاتلة من العوامل بما في ذلك عمر الأبنية والبنية التحتية المتهالكة والتحذيرات غير الكافية وتأثيرات أزمة المناخ المتسارعة.

درنة معرضة للفيضانات، وتسببت خزانات سدودها في خمسة فيضانات مميتة على الأقل منذ عام 1942، كان آخرها في عام 2011، وفقًا لورقة بحثية نشرتها جامعة سبها الليبية العام الماضي.

السدان اللذان انفجرا، الاثنين، تم بناؤهما قبل حوالي نصف قرن، بين عامي 1973 و1977، من قبل شركة إنشاءات يوغوسلافية. ويبلغ ارتفاع سد درنة 75 مترا (246 قدما) وسعة تخزينية تبلغ 18 مليون متر مكعب (4.76 مليار جالون). أما سد المنصور الثاني فيبلغ ارتفاعه 45 مترا (148 قدما) وسعة 1.5 مليون متر مكعب (396 مليون جالون).

وقال نائب رئيس بلدية المدينة، أحمد مدرود، لقناة الجزيرة إن تلك السدود لم تخضع للصيانة منذ عام 2002.

لكن مشاكل السدود كانت معروفة، إذ حذرت ورقة جامعة سبها من أن السدود في درنة لديها "احتمال كبير لمخاطر الفيضانات" وأن هناك حاجة إلى صيانة دورية لتجنب الفيضانات "الكارثية".

ليبياانفوجرافيككوارثكوارث طبيعيةنشر الجمعة، 15 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك كوارث كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة

تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.

وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.

وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.

وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.

ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.

وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.

وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشكر قيادات الوزارة والأئمة والواعظات على جهودهم في شهر رمضان
  • 25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
  • العكاري: 135 ألف نقطة بيع و4.5 مليون بطاقة في ليبيا
  • القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
  • إلغاء رحلتين لـ«الأجنحة الليبية» إلى تونس  
  • الخزين المائي للعراق يصل إلى 11 مليار متر مكعب
  • التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
  • الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
  • المجلس التصديري للملابس: إنشاء مدينة صناعية على مساحة 5.5 مليون متر في المنيا
  • تسببت بوقوع قتلى وجرحى.. أمريكا تشنّ غارات «عنيفة» على اليمن