كانت الساعات الماضية قاسية على شواطئ البحر الأحمر وذلك بعد هجوم قرش على مواطنة مصرية أثناء سباحتها بالقرب من الشاطئ، الأمر الذي دفع وزارة البيئة بغلق هذا الشاطئ. وقررت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد غلق أحد شؤاطي مدينة دهب بجنوب سيناء وذلك بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء، بعد وقوع هجوم سمكة قرش وتعرض الضحية إلى الإصابة.



بعد متابعة الحالة الصحية للضحية وتعرضها لبتر أحد ذراعيها، قررت وزارة البيئة ممثلة في فريق عمل المحميات الطبيعية بجنوب سيناء بتشكيل لجنه عاجلة لتقييم الموقف والوقوف علي اسباب هجوم سمكة القرش وتمشيط الشاطيء، وذلك بعد إجراء كافة الإسعافات الفورية للحالة ومتابعة حالتها الصحية أول بأول.

الهجوم والافتراس.. أبرز سلوكيات القروش
وتواصلت "الدستور" مع علاء حمودة، غواص إنقاذ في البحر الأحمر الذي قال إنه يجب مراعاة السباحة والغوص في المناطق الآمنة من البحر والتأكد من أن هذه المنطقة، مرجحًا أسبابه إلى أن القروش تعد واحدة من الحيوانات البحرية المفترسة.

لهذا السبب يوضح حمودة أنه بسبب أن القروش من سلوكها الهجوم وافتراس الضحية، فيجب توخي الحذر أثناء السباحة والغوص في مناطق البحر الأحمر مثل شواطئ دهب وشرم والغردقة، مستطردًا أن من الضروري اتباع تعليمات غواصي الإنقاذ لأنهم يكونوا على دراية وعلم بالنقاط الآمنة للغوص أو السباحة.

تركيب أجهزة تتبع القروش
وخلال الأيام الماضية عملت وزارة البيئة وحماية المحميات الطبيعية على تركيب أجهزة تتع القروش لاسيما في منطقة البحر الأحمر، حيث وصلت الخبيرة الأمريكية التي قررت السلطات المصرية الاستعانة بها لتركيب أجهزة تتبع لدراسة سلوك أسماك القرش، إلى مدينة الغردقة منذ 3 أيام.

وجاء قرار السلطات المصرية باتخاذ خطوة تركيب أجهزة التتبع التي استوردتها من الخارج بملايين الدولارات عقب العديد من حوادث هجوم القرش على المصطافين والسياح.

وعن سلوك القروش، يقول غواص الإنقاذ بمنطقة البحر الأحمر إن القروش من الحيوانات البحرية التي تهاجم فريستها فور ملاحظتها:"القروش تفضل الفريسة السهلة التي لا تقاومها، لذا ننصح دائمًا أنه في حال هجوم القرش فإنه عليك بعدم الاستسلام ومقاومة الهجوم بمحالولة ضربه أو وخذه بأي شئ".

رصد سلوك القروش في البحر الأحمر
ويحذر غواص الإنقاذ أن على المواطنين والسياح التواجد دائمًا في منطقة حية بالسفن والقوارب البحرية المخصصة للغوص والسباحة، وعدم السباحة بشكل منفردًا ولكن يفضل أن يكون في مجموعات، موضحًا أنه في حال حدوث أمر ما تجد من ينقذك.

كانت آخر تلك وقائع الهجوم الحادث المروع الذي التهمت فيه سمكة قرش سائحا روسيا قبل أشهر، ومنذ ذلك الوقت ويعمل الخبراء الأجانب بالتنسيق مع فريق من المختصين بمحميات البحر الأحمر ووزارة البيئة على البحث عن أسماك قرش تنطبق عليها المواصفات المطلوبة لتركيب الأجهزة عليها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.

من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.

وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.

يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.

وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.

يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

المصدر: بلومبرغ

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • بسبب الإيجار.. حبس المتهم بقتل سيدة فى الدرب الأحمر
  • القبض على المتهم بقتل سيدة فى الدرب الأحمر
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
  • الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
  • مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
  • محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
  • أوكرانيا: إصابة 4 أشخاص واندلاع حرائق إثر هجوم روسي على أوديسا
  • منظمة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على مكاتب شركة السكك الحديدية اليونانية
  • وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي هجوم مروع