قبل وبعد.. صور أقمار صناعية تظهر تهدّم 800 مبنى في درنة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
سبتمبر 15, 2023آخر تحديث: سبتمبر 15, 2023
المستقلة /-أظهر تحليل لصور أقمار صناعية تعرُّض نحو 800 مبنى للهدم الكلي أو الجزئي جراء الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة الليبية الساحلية قبل أيام.
وقامت وحدة التحقيقات بوكالة سند في الجزيرة بتحليل صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها من شركة “ماكسار” الأميركية، وحصرت أعداد المباني التي تعرضت للهدم حتى الآن.
وتشير البيانات إلى وجود أكثر من 4355 مبنى قبل الفيضانات، وبعد العاصفة دانيال، حددت “سند” بقاء 3528 مبنى فقط، وبتحليل الصور بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، تبيَّن تعرض نحو 800 مبنى للانهيار بعد وقوع الفيضانات بمنطقة وسط درنة بشكل خاص ومحدد.
وكانت الفيضانات الكارثية قد نتجت عن انهيار أحد السدود الضعيفة أمام قوة العاصفة دانيال، ومن ثم أحدثت كميات المياه الضخمة -التي كانت محجوزة وراء السد- فيضانات شديدة جرفت أجزاء واسعة من المنطقة وأغرقت المباني وخلفت دمارا واسعا بالمدينة.
ويشير اللون الأخضر في الخريطة المرفقة إلى المباني التي لم تتعرض للانهيار والهدم، بينما يوضح اللون الأحمر حجم وعدد وأماكن توزيع المباني التي تضررت بشكل كلي جراء الفيضانات، في حين لم تتأثر بالعاصفة المباني التي تظهر من دون أي ألوان.
وحسب اختبار وكالة سند للتقنيات ونتائج التحليل، فإن دقة البيانات المرفقة والمعلومات المستخلصة تصل إلى نسبة 90%.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المبانی التی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسباني: المغرب يشهد ثورة صناعية مذهلة
أكدت صحيفة “إلموندو فينانسييرو” الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب أحرز تقدماً ملحوظاً في تحديث بنيته التحتية وتنويع اقتصاده على مدى الـ25 عاماً الماضية، مما عزز من جاذبيته للاستثمارات الأجنبية.
وفي تقرير بعنوان “الثورة الصناعية في المغرب”، أبرزت الصحيفة الاقتصادية أن الاستثمارات الضخمة التي خصصها المغرب لتوسيع بنيته التحتية وتطوير قطاعاته الصناعية والطاقية منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ساهمت بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز موقعه كمركز تجاري عالمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى استغلال الموقع الجغرافي المتميز للمغرب كبوابة نحو القارة الإفريقية، مدعومة باتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلاً عن علاقات اقتصادية متنامية مع الصين والدول الإفريقية جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق، سجل ميناء طنجة المتوسط، أحد أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، رقماً قياسياً جديداً خلال عام 2024، حيث استقبل أكثر من 10.24 مليون حاوية، بزيادة 19% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع عدد الركاب بنسبة 13%.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الإنجازات عززت من مكانة الميناء على خريطة التجارة العالمية، ما دفع مجموعة “ميرسك” الدنماركية العملاقة إلى إدراجه كمحطة رئيسية في مسارها التجاري بين الهند والولايات المتحدة، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في البنية التحتية المغربية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن تطوير قطاع الموانئ لا يزال أحد المحركات الرئيسية للنمو الصناعي والاقتصادي في المغرب، حيث يجري العمل على بناء تسعة موانئ جديدة على السواحل المتوسطية والأطلسية، ما يعزز قدرة البلاد على المنافسة في التجارة الدولية واستقطاب المزيد من الاستثمارات.