سبتمبر 15, 2023آخر تحديث: سبتمبر 15, 2023

المستقلة /-أظهر تحليل لصور أقمار صناعية تعرُّض نحو 800 مبنى للهدم الكلي أو الجزئي جراء الفيضانات والسيول التي ضربت مدينة درنة الليبية الساحلية قبل أيام.

وقامت وحدة التحقيقات بوكالة سند في الجزيرة بتحليل صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها من شركة “ماكسار” الأميركية، وحصرت أعداد المباني التي تعرضت للهدم حتى الآن.

وتشير البيانات إلى وجود أكثر من 4355 مبنى قبل الفيضانات، وبعد العاصفة دانيال، حددت “سند” بقاء 3528 مبنى فقط، وبتحليل الصور بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، تبيَّن تعرض نحو 800 مبنى للانهيار بعد وقوع الفيضانات بمنطقة وسط درنة بشكل خاص ومحدد.

وكانت الفيضانات الكارثية قد نتجت عن انهيار أحد السدود الضعيفة أمام قوة العاصفة دانيال، ومن ثم أحدثت كميات المياه الضخمة -التي كانت محجوزة وراء السد- فيضانات شديدة جرفت أجزاء واسعة من المنطقة وأغرقت المباني وخلفت دمارا واسعا بالمدينة.

ويشير اللون الأخضر في الخريطة المرفقة إلى المباني التي لم تتعرض للانهيار والهدم، بينما يوضح اللون الأحمر حجم وعدد وأماكن توزيع المباني التي تضررت بشكل كلي جراء الفيضانات، في حين لم تتأثر بالعاصفة المباني التي تظهر من دون أي ألوان.

وحسب اختبار وكالة سند للتقنيات ونتائج التحليل، فإن دقة البيانات المرفقة والمعلومات المستخلصة تصل إلى نسبة 90%.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المبانی التی

إقرأ أيضاً:

مطالبة بمسح كامل جدي.. الهيئة اللبنانية للعقارات: نأسف لعودة مسلسل انهيار الأبنية

أسفت الهيئة اللبنانية للعقارات في بيان، "لعودة مسلسل انهيار الابنية جراء عدة عوامل لا تخفى على أحد إما بسبب قدم عهد البناء وغياب الصيانة الدورية بفعل قوانين الايجارات القديمة، اما بسبب تضرر الابنية بفعل الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والتغير المناخي وغياب دور اساسي للدولة في تحفيز وتطوير ثقافة الصيانة وتقديم الدعم اللازم، ناهيك عن عدم قمع المخالفات والتعديات على مجاري الانهار وتضييقها وغياب الرقابة وغيرها من الأسباب".

وشكرت "العناية الالهية التي لطفت وجنبتنا كارثة جديدة في منطقة بيروت حيث منطقة مكتظة شعبيا وسكانيا ولم تقع ضحايا وأدت الى اصابة ام وابنها بجروح".

وذكرت محافظة بيروت "بالابنية المهددة بالسقوط قبل حادثة المرفأ وبعدها والارقام الصادمة التي تشير إلى ان محافظة بيروت هي الاعلى نسبة في المباني المهددة بالسقوط في احياء ومناطق ذات كثافة سكانية وابنية قديمة متلاصقة لا تقل اعمارها عن الخمسين سنة، وهناك ما لا يقل عن الآف المباني المهترئة والمتصدعة والقابلة للسقوط في اي وقت تتخطى ١٦ ألف مبنى وهذا بتأكيد جهات كثيرة تعنى بشؤون متابعة المباني، دون ان نقف عند وضع الابنية في المناطق الجنوبية".

وكررت مطالباتها "بضرورة إجراء المسح الجدي الكامل من اجل تصنيف حالة المباني وتحديد سلم الاولويات للمباني التي تحتاج الى ترميم او تدعيم او هدم لعدم قابليتها للسكن وتشكل خطرا على قاطنيها". وشددت على "أهمية جرد تلك المباني كما حدث في كارثة المرفأ في المسح الجزئي في منطقة المرفأ ومحيطها".

مقالات مشابهة

  • الحزم يمدد عقد مدربه
  • قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا
  • الصين تُخصص 45 مليون يوان لدعم ترميم الطرق المتضررة من الفيضانات
  • الدبلوماسية بين الشريعة والقانون (19) حصانة مقر البعثة الدبلوماسية
  • تحالف ماكرون على المحك.. الناخبون يتوجهون لصناديق الاقتراع بأولى جولات الانتخابات البرلمانية المبكرة
  • رئيس قوة الإطفاء بالتكليف: ربط أنظمة الحريق بالمباني مع “الإطفاء” يساهم بحماية الأرواح والممتلكات
  • الهلال الأحمر يخلي مقره الإداري بشكل كامل في مواصي خان يونس بعد سقوط شظايا على مبنى المقر
  • أكثر من 10.460 مبنى في بيروت بحاجة الى تدخل فوري!
  • مطالبة بمسح كامل جدي.. الهيئة اللبنانية للعقارات: نأسف لعودة مسلسل انهيار الأبنية
  • إسرائيل تعثر على نسخة حماس من لعبة "السلالم"