ردًا على وثيقة "أونروا" الداعمة للشذوذ.. حماس: شعبنا لن يسمح بتمييع قيم المجتمع
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، على أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات تمييع قيم المجتمع.
وخلال بيان لحركة "حماس" وصل "صفا" تعقيبًا على نشر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مدونة لقواعد السلوك تحتوي مبادئ ومعايير فيها دعوة لنشر الشذوذ، قالت الحركة إن قيم الفضيلة والعفة التي يتمتع بها شعبنا هي جزء أصيل من معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل الحرية والاستقلال والعودة.
وذكرت "حماس" أننها فوجئت وفي سابقة خطيرة بقيام "مكتب الأخلاقيات" التابع "للأونروا" بإصدار مستند بعنوان "مدونة قواعد السلوك" يشمل مجموعة من قيم ومبادئ ومعايير السلوك.
وأضافت"وللأسف الشديد فإن مكتب الأخلاقيات في وكالة الغوث بدلا من دعم قيم الفطرة السليمة واحترام عادات وتقاليد شعبنا وتعاليم ديننا الحنيف، فإنهم يدعون مدرسينا وتلاميذنا لقيم الشذوذ والانحراف الأخلاقي".
وأشارت إلى أن وكالة الغوث أُنشأت لرعاية وغوث اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم، وليس لفرض قيم مجتمعات أخرى أو تلويث عقول تلاميذنا بقيم فاسدة.
وحذرت حركة "حماس" وكالة الغوث من الاستمرار في هذه الخطوات، وحمّلتها كامل المسؤولية عن أي تداعيات سلبية لهذه التعليمات، وطالبتها بسحب كل ما تم توزيعه من منشورات مسيئة وعدم تكرار ذلك مطلقاً في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس الشذوذ الجنسي
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في لقاءات مشبوهة
الجديد برس|
استهجنت حركة حماس بشدة تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في ما أسمته “لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة”، التي نشرتها وكالة وفا التابعة للسلطة.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، عدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة.
ودعت السلطة للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة والقوى الوطنية كافة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية.