أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، قال إن فحص خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا اكتمل، وسيكون خط الأنابيب جاهزًا "من الناحية الفنية" للتشغيل قريبًا.

أسعار الغاز في أوروبا تقفز 10% روسيا تكشف عن محاولة لتفجير أنابيب الغاز في البحر الأسود خط الأنابيب الواقع في شمال العراق

وأوقفت تركيا التدفقات عبر خط الأنابيب الواقع في شمال العراق في 25 مارس، بعد أن أمر حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.

أعمال الصيانة في خط الأنابيب 

وبدأت تركيا بعد ذلك أعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي يمر عبر منطقة نشطة زلزاليًا والذي تقول إنه تضرر بسبب فيضانات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق النفط تركيا بوابة الوفد الوفد خط الأنابیب

إقرأ أيضاً:

شراكة عراقية – صينية لتعزيز التعاون في ملف الطاقة من بوابة حقل الحلفاية

الاقتصاد نيوز - بغداد

نشرت وكالة شينخوا الصينية، تقريراً لرجب، أشاد بمستوى التعاون في الملف النفطي بين بغداد وبكين، وفيما أشارت إلى أن مشروع الحلفاية لمعالجة الغاز الطبيعي في محافظة ميسان الذي تنفذه شركة (بتروتشاينا) خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في العراق.

وقال التقرير الذي كتبه رجب دوان وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "مع أولى خيوط الشمس التي تخترق ضباب نهر دجلة صباحا، دخل القروي العراقي حيدر مصطفى كعادته إلى مطبخ منزله في محافظة ميسان جنوبي البلاد وأدار مفتاح موقد الغاز، لتنطلق منه شعلة زرقاء "تُشبه جنيا خرج من مصباح علاء الدين، يحررنا من نقص الوقود ويحسن معيشتنا"، حسب وصفه.

وأضاف، أنه "يسكن حيدر قريبا من حقل الحلفاية النفطي، وقد تغير واقع حياته المعيشية وكذلك آلاف العائلات العراقية في محافظة ميسان بفضل تشغيل محطة الحلفاية لمعالجة الغاز الطبيعي، والتي شيّدتها شركة صينية".

وتابع أنه "في عام 2019، استثمرت شركة ((بتروتشاينا)) بصفتها المشغّل لحقل الحلفاية النفطي، أكثر من مليار دولار أمريكي في المشروع، ودخلت المحطة حيز التشغيل في يونيو 2024، ليُصبح أول مشروع متكامل لمعالجة النفط والغاز المصاحب بهذا الحجم في العراق".

ولفت تقرير شينخوا إنه مثّل المشروع مرحلة جديدة في تطوير صناعة الغاز الطبيعي في البلاد، حيث يُعد بمثابة "المفتاح الذهبي" لحل نقص الغاز الطبيعي في البلاد.

ورغم امتلاك العراق موارد وفيرة من النفط والغاز بحسب التقرير، إلا أن "محدودية قدرات التكرير والمعالجة خلقت أزمة في نقص الغاز الطبيعي والكهرباء خاصة في الصيف، ما جعله يعتمد بشكل كبير على استيراد الغاز والكهرباء من إيران".

وأشار التقرير، إلى أنه "مع إلغاء الولايات المتحدة لإعفاءات استيراد الكهرباء من إيران في مارس الماضي، وفرضها ضغوطا على العراق لوقف الواردات الإيرانية من الغاز، أصبح تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إمدادات الغاز الطبيعي أولوية وطنية ملحّة".

وتابع أنه "جاء تشغيل المحطة في توقيت مناسب، حيث تعد بمثابة القلب النابض الأخضر لحقل الحلفاية النفطي، إذ تتمكن من معالجة نحو ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز المصاحب سنويا، وتوفر 2.25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء، ما يُنتج نحو 5 مليارات كيلو واط/ساعة من الكهرباء، الأمر الذي يكفي لتلبية احتياجات أربعة ملايين منزل تقريبا، مما يخفف من نقص الكهرباء في المنطقة بشكل كبير".

وزاد بالقول: إنه "بالإضافة إلى تحسين إمدادات الكهرباء، حقق المشروع فوائد اقتصادية وبيئية ملموسة، وتنتج المحطة نحو 860 ألف طن من الغاز النفطي المسال (LPG) كل سنة، توزع عبر شاحنات إلى محافظة ميسان والمناطق المجاورة، مما حسّن معيشة الشعب. كما يُنتج المشروع نحو 900 ألف طن من النفط الخفيف و15 ألف طن من الكبريت سنويا، مما يقدم قيمة اقتصادية إضافية للسلطات المحلية".

ونقل التقرير عن المدير العام لفرع الشرق الأوسط التابع لشركة الهندسة والإنشاءات البترولية الصينية جيانغ فنغ أن "المحطة تبنت تقنيات صينية متقدمة على مستوى عالمي، وقال "لم نقدم فقط التكنولوجيا، بل نجلب مفهوم التنمية المستدامة إلى العراق".

وقالت زينب رحيم، وهي موظفة عراقية تعمل في المحطة وفقاً للتقرير "كنا نشاهد نيران الشعلة تحرق الغاز المصاحب دون فائدة في السابق، وكان ذلك مؤلما. الآن نرى الشاحنات مصطفّة، محملة بالغاز النفطي المسال إلى كافة أنحاء البلاد، أصبح الغاز ثروة وطنية تُحرك عجلة الاقتصاد، ونحن سعداء من أعماق قلوبنا".

وعبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال حضوره حفل تشغيل المشروع، عن تقديره الكبير لشركة ((بتروتشاينا)) الحلفاية ولجميع الجهات المنفذة، واعتبر المشروع مثالا ناجحا للتعاون بين العراق والصين، ومصدر دعم قويا للاستفادة من الغاز المصاحب وضمان أمن الطاقة في البلاد.

وقال رئيس شركة ((بتروتشاينا)) الحلفاية فانغ جيا تشونغ لـ ((شينخوا)) إن الشركة التزمت بمبدأ التنمية الخضراء خاصة فيما يتعلق بحماية البيئة منذ دخولها في حقل الحلفاية النفطي قبل 15 عاما.

وأشار إلى أن "الشركة أولت اهتماما بالغا بحماية النظام البيئي المحلي، من خلال مراقبة المياه والتربة والهواء والتنوع البيولوجي بانتظام، مما أسهم في الحفاظ على بيئة الطيور المهاجرة، ليحصل على إشادة واسعة من السلطات المحلية والسكان المحليين".

وأكد قائممقام قضاء الكحلاء في ميسان علي شبوط جحيل أن "مشروع حقل الحلفاية النفطي يعد ركيزة أساسية من الركائز التي يعتمد عليها اقتصاد البلد، وأسهم في تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي في محافظة ميسان وتوفير فرص العمل لأبناء المناطق المحيطة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الزهيري: أكثر من 21 بندًا اقتصاديًا جديدًا سترى النور قريبًا
  • شراكة عراقية – صينية لتعزيز التعاون في ملف الطاقة من بوابة حقل الحلفاية
  • تركيا تنقب عن النفط والغاز في الصومال
  • وزير العمل: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتشغيل قريبًا
  • وكالة أميركية: عقود الشراكة مع العراق تعد الأكبر والأحدث
  • شركة توزيع المنتجات النفطية: العراق حقق الاكتفاء الذاتي في منتوجي النفط الأبيض وزيت الغاز
  • وزير النفط: نعمل على استثمار أكثر من 70% من الغاز المحترق
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمال تركيا
  • زلزال عنيف بقوة 4.2 درجة يضرب شمال تركيا
  • أكبر حقل في العراق.. يوفّر الغاز لأكثر من 6 ملايين مواطن