#سواليف

شهدت المنطقة العربية لتوها #كوارث طبيعية من #زلازل مدمرة و #عواصف عاتية ألحقت أضرارا كبيرة بمناطق في #المغرب و #ليبيا ومصر، لكن الماضي له سجلات أشد مما نراه الآن.

على الرغم من #الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة “الحوز” بالمغرب وألحق بها أضرارا مادية وبشرية فادحة نسبيا، والعاصفة العاتية التي ألحقت أضرارا غير مسبوقة بمدينة درنة الليبية وبمناطق في مصر، إلا أن المنطقة العربية مع استثناءات قليلة تتميز بوجود أخطار طفيفة لحدوث كوارث زلزالية.

هي في الواقع قريبة من مناطق ذات نشاط تكتوني مرتفع يتمثل في تركيا وبحر إيجه وكريت. آثار هذه المناطق “المضطربة” زلزاليا وصلت إلى مصر وإلى سوريا في العديد من المرات.

يمكن رصد سبع #كوارث_طبيعية كبرى شهدتها المنطقة العربية على مر التاريخ، عانت فيها من #خسائر يمكن وصفها بـ”الرهيبة”.

مقالات ذات صلة 100 ألف كلب ضال في إربد ومئات حالات العقر 2023/09/15

بين تلك الكوارث الطبيعية القديمة تظهر قصص بملابسات غامضة تحولت مع الزمن إلى لغز أسطوري كبير، مثل قصة الجيش الفارسي المفقود الذي اختفى تماما في عاصفة رملية عاتية في صحراء مصر الغربية في عام 524 قبل الميلاد.

الكارثة الطبيعية الأولى شهدها وادي #الأردن، وكانت على شكل زلزال ضرب المنطقة في عام 1033 بقوة تتراوح بين 6.7 و7.11 درجة، ونجم عنه مقتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص.

7 كوارث طبيعية عربية كبرى.. وقصة #جيش اختفى في #صحراء_مصر
هذا الزلزال كان مركزه صدع البحر الميت، الواقع بين الصفائح التكتونية الإفريقية والعربية، وتسبب في دمار مدن نابلس وأريحا وطبريا وعسقلان وعكا، كما ألحق الزلزال المدمر أضرارا مادية بغزة وبالقدس.

الكارثة الطبيعية الثانية حدثت في 18 مارس عام 1068 في الجزيرة العربية، وحينها دمرت هزات أرضية قوية بالكامل تقريبا منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية حاليا.

قوة ذلك الزلزال تقدر بأكثر من 7 درجات، ووصلت آثاره إلى مصر، فيما بلغ العدد الإجمالي لضحاياه أكثر من 20 ألف شخص.

الكارثة الزلزالية الثالثة أصابت حلب في 11 أكتوبر 1138، وهي تعد الأكثر تدميرا ودموية في التاريخ البشري، حيث يذكر مؤرخ القرن الخامس عشر الشهير ابن تغري بردي، أن حوالي 230 ألف شخص لقوا حتفهم تحت الأنقاض وبسبب الحرائق.

7 كوارث طبيعية عربية كبرى.. وقصة جيش اختفى في صحراء مصر
الكارثة الطبيعية الرابعة وصفتها كتب التاريخ بأنها زلزال مدمر رهيب جرى في البحر المتوسط في عام 1201، حصد أكبر عدد من الضحايا في التاريخ، وبلغ العدد أكثر من مليون شخص، معظمهم من سكان مصر وسوريا.

الكارثة الطبيعية الخامسة تمثلت في زلزال بقوة حوالي 7 درجات ضرب القاهرة في 18 أكتوبر عام 1754، وكان مركزه في عمق قليل، ما أدى إلى هزات ارتدادية عنيفة ومدمرة للغاية، حيث تسببت في مقتل حوالي 40 الف شخص وتدمير ثلثي مباني القاهرة، علاوة على أن تأثير الزلزال طال شبه جزيرة سيناء وتصرر بسببه دير سانت كاترين التاريخي العالمي.

أما في العصر الحديث فكان الزلزال الذي ضرب مدينة “أغادير” الواقعة على الساحل الغربي للمغرب في 29 فبراير عام 1960، الأكثر دموية في هذه المنطقة، حيث تسبب في مقتل ما يصل إلى 15 ألف شخص، وهذا العدد هو ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت.

لم تكن اليمن هي الأخرى بعيدة عن الكوارث الطبيعية بما في ذلك الزلازل، وكانت تعرضت في 13 ديسمبر عام 1980 إلى هزة أرضية عنيفة تسببت في مقتل ما يقارب 3000 شخص.

أما الكارثة التي تعد لغزا كبيرا لا يقل عن أطلانطس، فتتمثل في قصة رواها أبو التاريخ هيرودوت، وهو صاحب قصة حضارة اطلانطس المفقودة، عن جيش فارسي تعداده 50 ألف جندي، فقدوا في الصحراء المصرية إثر عاصفة رملية عاتية قرب واحة سيوة بغرب مصر عام 524 قبل الميلاد.

القصة التي سمعها هيرودوت من المصريين تقول إن الملك قمبيز الثاني، ابن قورش الكبير من الأسرة الأخمينية، أرسل جيشا ضخما إلى واحة سيوة في الصحراء الغربية المصرية، و”فيما هم جالسون يتناولون الطعام في منتصف النهار، هبت رياح قوية وقاتلة من الجنوب حاملة معها أعمدة ضخمة من الرمال الدوامة التي غطت الجيش بشكل كامل وجعلته يختفي تماما”.

وكما لا يزال خبراء ومغامرون يبحون عن حضارة “أطلانطس” الضائعة، لا يزال عدد آخر يجتهد في البحث عن آثار “جيش قمبيز” الضائع في العاصفة الرملية.

حتى الآن لم يعثر الباحثون عن أدلة قطعية لهذه الواقعة الكبرى، فيما ترى رواية بديلة أن الجيش الفارسي لم تبتلعه عاصفة رملية بل هزمه المصريون، ولم يجد داريوس، خليفة قمبيز على العرش الفارسي، ما يحجب به تلك الهزيمة أفضل من رواية عن العاصفة الرملية المصرية القاتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوارث زلازل عواصف المغرب ليبيا الزلزال كوارث طبيعية خسائر الأردن جيش الکارثة الطبیعیة کوارث طبیعیة ألف شخص

إقرأ أيضاً:

عاجل- أول رد من التعليم على قرار إلغاء تدريس اللغة العربية والتاريخ وإضافتهما للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية

أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني القاضي بتدريس مادتي اللغة العربية والتاريخ وإضافتهما إلى المجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية مثل الدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية. وأثار هذا القرار جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي، حيث اعتبره البعض مساسًا بجوهر التعليم الدولي.

عاجل- أول رد من التعليم على قرار إلغاء تدريس اللغة العربية والتاريخ  إلغاء قرار وزير التعليم

 

قضت محكمة القضاء الإداري بأن قرار وزير التربية والتعليم بتدريس اللغة العربية والتاريخ لطلاب المدارس الدولية وإضافتهما للمجموع الكلي غير متفق مع القانون وأوضحت المحكمة أن القرار يعصف بحقوق الطلاب المكفولة لهم قانونيًا، ويعد إساءة لاستعمال السلطة من قبل الوزارة وأضر القرار بنظام الدراسة الذي تتبعه المدارس الدولية، حيث أن هذه الأنظمة لها معايير مستقلة معتمدة دوليًا.

 

رد وزارة التربية والتعليم على الحكم

 

في أول تعليق على الحكم، صرح مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن إدارة الشؤون القانونية بالوزارة ستقوم باستلام حيثيات الحكم لمراجعتها وسيتم دراسة إمكانية الطعن على الحكم بعد العرض على وزير التربية والتعليم وبعد الاطلاع على نص الحكم، ستحدد الوزارة موقفها القانوني النهائي.

 

خلفية القرار الوزاري وتأثيره على العملية التعليمية

كان قرار وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، قد نص على إلزام المدارس الدولية بتدريس اللغة العربية من مرحلة رياض الأطفال، وإضافة اللغة العربية والتاريخ من الصف الأول حتى الثالث واستهدف القرار توحيد القواعد بين المدارس الدولية والمحلية، لكنه لاقى اعتراضات واسعة وأثار القرار مخاوف من المساس بجوهر التعليم الدولي، وأدى إلى تقديم طعون قانونية من أولياء الأمور والمتضررين.

 

الجدل حول القرار

 

لاقى القرار الوزاري معارضة شديدة من أولياء الأمور والطلاب المسجلين في أنظمة التعليم الدولية واعتبر أولياء الأمور أن إضافة مواد جديدة تضيف ضغطًا غير ضروري على الطلاب ويعد التعليم الدولي في مصر خيارًا مميزًا يعتمد على معايير ومناهج عالمية تختلف عن النظام المحلي وأبدى البعض قلقهم من أن يؤدي التعديل إلى تقليل تنافسية الطلاب المصريين عند التقدم للجامعات الدولية.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل- أول رد من التعليم على قرار إلغاء تدريس اللغة العربية والتاريخ وإضافتهما للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية
  • عاجل- القضاء الإداري يلغي قرار إضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ
  • الجزيرة أبا في مواجهة الكارثة.. واقع مأساوي ونداء للمساعدة
  • عاجل - إسرائيل تسعى لتنفيذ 3 مخططات استيطانية كبرى في القدس المحتلة
  • أين اختفى ضباط الأسد؟
  • عاجل.. الزمالك يتوج بلقب البطولة العربية للطائرة على حساب الأهلي
  • قبل حدوث كوارث وحرائق.. الداخلية تداهم مصنع أسلاك كهربائية غير مرخص في البحيرة
  • رغم الكارثة، وقاحة لا مثيل لها
  • استبدال فرشاة الأسنان خلال هذه المدة وتجنبك الكارثة
  • نادية الجندي: بدأت التمثيل وعندى 13 سنة.. وقصة حياتي صعبة جدًا