فرقة "نور النبي" للإنشاد الديني تحيى حفلا بقبة الغوري
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تحيى فرقة "نور النبي" للإنشاد الديني حفلًا فنيًا جديدًا، في الثامنة مساء اليوم الجمعة، 15 سبتمبر الجاري، بمركز إبداع قبة الغوري، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
وتقدم فرقة نور النبي للإنشاد الديني مجموعة متنوعة من القصائد الصوفية التراثية منها: "صلاة الفاتح "، و"محمد رسول الله"، و"باب المدينة"، و"حيته يوم الغار حمامة"، و"على باب الكريم"، و"ياسيدي يا رسول الله يا سندي" وغيرها.
وتأسست الفرقة في يناير 2018 بقيادة المنشد عبدالله بكير الصديقي الشاذلي لتعريف التراث الصوفي، ويتضمن البرنامج أشهر الابتهالات لكبار الشعراء.
ويتميز أفراد الفرقة بأنهم متنوعون فى الإنتساب الى مختلف الطرق الصوفية مما أثر على أعمال مدائحهم بالتنوع والتميز، وتؤدى الفرقة أروع الأناشيد والإبتهالات الدينية فى مدح الرسول وحب الله.
وتتكون الفرقة من المنشدون: عبدالله بكير، ومصطفى عصفورة، وأحمد رشدان، ومحمود الإدريسى، ومحمود فوزى، وعمر شرف الدين، وإيقاع كريم حسان، وسام مختار، ومحمد جودة وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة نور النبي قبة الغوري التراث الصوفي
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.