في ذكرى ميلاد عزت العلايلي.... تعرف على أبرز محطاته الفنية وكواليس اغتيال جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد النجم الراحل عزت العلايلي، الذي تميز بقوة الشخصية وجدية العمل، مناضل وطني، فقد أبدع في كل المقاييس، وتفوق على أبناء جيله بالعديد من الأعمال الذي لا حصر لها تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.
ولد الفنان عزت العلايلي في حي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، توفى والده فعمل في مجالات عديدة ليستطيع الإنفاق على أخواته، ولكنه كان عاشقًا للتمثيل والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه في عام 1960،
بدأت رحلته الفنية في فيلم “رسالة من امرأة مجهولة” في عام 1962، ثم ذاعت شهرته وعمل مع العديد من كبار المخرجين وعلى رأسهم يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف
وقدم عزت العلايلي الكثير من الأدوار السينمائية أبرزها "الارض" و"الاختيار" ليوسف شاهين، وفيلم "السقا مات" للمخرج الراحل صلاح أبو سيف.
وأكمل مسيرته الفنية في بطولة فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم”، وتم تصوير الفيلم في دولة الكويت، والفيلم من إخراج سمير خوري.
وقد تم منع هذا الفيلم من العرض في السينما وعلى شاشات التليفزيون، وذلك لظهور الفنانة ناهد شريف عارية تمامًا في أحد مشاهد الفيلم، وهذا ما اعترضت عليه النقابة، حيث أن هذه المشاهد تخدش حياء المشاهدين.
تزوج من سناء الحديدي، وأنجب منها ولده محمود وابنته رجاء، وعندما توفيت في يوليو 2017.
اشتهر عزت العلايلي في المناضلة ضد الاحتلال الإنجليزي وقد سُجل اسمه في كشوف المقاومة الشعبية في مدن القناة ضد الاحتلال الإنجليزي وهو لا يزال طالبًا، وتم اتهامه في حادث اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في المنشية، وتم القبض عليه واعتقاله لمدة 21 يوم ولكنه خرج بعد انتهاء التحقيقات.
أهم الجوائز
يستحق عزيز الحصول على هذه التكريمات نظرا لأهمية أعماله حيث حصل على جائزة أحسن ممثل عن فيلم "الطريق إلى إيلات"، وحصل درع تكريمي في مهرجان ART السينمائي، وحصل على تكريم في مهرجان وهران للفيلم العربي.
الوفاه
توفى عزت العلايلي في 5 فبراير 2021 عن عمر يناهز 86
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الدكتورة نادية جمال: كراهية الطرفين والاختلافات الثقافية من أبرز أسباب الطلاق
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري علاقات أسرية وإرشاد نفسي، أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو ما يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية، مما يساهم في تدهور العلاقة بين الزوجين.
غياب الحوار وتدخل الأطراف الخارجية
وفي لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة صدى البلد، أوضحت الدكتورة نادية جمال أن غياب الحوار بين الزوجين ووجود خلافات في وجهات النظر بينهما تعد من الأسباب الرئيسة التي تساهم في تفكك العلاقة الزوجية.
كما أضافت أن تدخل الأطراف الخارجية في العلاقة، سواء من العائلات أو الأصدقاء، يعزز المشاكل ويزيد من توتر العلاقة بين الزوجين.
الاختلاف الثقافي والاجتماعي: تحديات في العلاقة الزوجية
أشارت جمال إلى أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يُعتبر من المشكلات الكبرى التي قد تنشأ بينهما. كما أوضحت أن الاختلافات الاجتماعية بين عائلات الزوجين يمكن أن تؤدي إلى تدهور العلاقة، مما يجعل التواصل والتفاهم أكثر صعوبة.
التأثير المادي على التوازن الزوجي
وأكدت الدكتورة نادية جمال أن الشق المادي بين الزوجين له تأثير كبير على استقرار العلاقة، خصوصًا عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج. وأوضحت أن هذا الفارق قد يظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن داخل العلاقة الزوجية وتنعكس في بعض جوانب الحياة الزوجية.
أهمية التواصل والتفاهم لحل الخلافات
وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة نادية جمال إلى ضرورة التواصل الفعال بين الزوجين والحفاظ على التفاهم في جميع جوانب الحياة. وشددت على أن هذا التفاهم والتواصل يضمن استقرار العلاقة الزوجية ويسهم في تفادي الخلافات التي قد تؤدي في النهاية إلى الطلاق.