باتروشيف: واشنطن سترسل قوات دول "الناتو" إلى المذبحة بسهولة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف أن الولايات المتحدة سترسل قوات من دول "الناتو" الأخرى بسهولة إلى المذبحة إذا لزم الأمر، دون أن تخاطر بالجيش الأمريكي.
إقرأ المزيدجاء ذلك فيما صرح به باتروشيف في مقال بمجلة "رازفيدتشيك" الروسية، حيث أشار إلى أن التوسع المستمر لحلف "الناتو" وفر للولايات المتحدة في واقع الأمر الفرصة للاستحواذ على الدول المختلفة وحرمانها من استقلالها، وأضاف أنه منذ سنوات كان أعضاء الحلف يعلنون شفهيا عن التزامهم بالسلام، بينما يقاتلون أو يهددون بالحرب مع أي دولة لا تتفق مع السياسة الأمريكية.
وتابع: "تستخدم القوة العسكرية لحلف شمال الأطلسي للحفاظ على الهيمنة الغربية والاستعباد الاقتصادي والضغط السياسي على الدول التي لا تشكل تهديدا عسكريا للحلف. وعلى مدى سبعة عقود، أصبح أعضاء "الناتو" مشاركين في أكثر من 200 صراع عسكري حول العالم".
وأضاف باتروشيف أن جيوش "الناتو" تعد بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية جيوشا استعمارية، وإذا لزم الأمر سترسلها واشنطن إلى المذبحة بكل سهولة دون المخاطرة بحياة أفراد الشعب الأمريكي "الاستثنائيين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا للولايات المتحدة الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في تقرير ناري يكشف جوانب خفية من الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سلّط موقع "سوهو" الصيني الضوء على امتناع الولايات المتحدة عن إرسال قواتها البرية إلى اليمن، رغم تصاعد الصراع وتورّطها العسكري الجوي في المنطقة، مرجّحًا أن الخوف من الخسائر الفادحة في مواجهة قوات صنعاء كان وراء هذا القرار.
بحسب التقرير، فإن الحملة الجوية التي أطلقتها واشنطن على مدى أكثر من شهر، والتي كلفت مليارات الدولارات، لم تحقق أهدافًا عسكرية مؤثرة على أرض الواقع. وعلى الرغم من مئات الضربات الصاروخية، لم تتمكن القوات الأمريكية من تقويض القدرات القتالية لقوات صنعاء، التي لا تزال متماسكة ميدانيًا، وتُظهر تفوقًا ملحوظًا في حرب التضاريس والمعارك البرية.
اقرأ أيضاً ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025 قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025ووفقًا للموقع الصيني، فإن واشنطن اعتمدت على وكلائها الإقليميين بدلاً من الزج بقواتها النظامية، في إشارة إلى السعودية، وحكومة العليمي في عدن، وبعض الميليشيات المحلية، كأذرع ميدانية لتحقيق أهدافها في اليمن.
إلا أن التقرير اعتبر هذه الاستراتيجية علامة على ضعف ثقة واشنطن بقدرة حلفائها على الحسم العسكري، بل وربما اعترافًا ضمنيًا بعدم استعدادها لخوض حرب مباشرة أمام خصم يتمتع بمرونة قتالية عالية وخبرة ميدانية تراكمت على مدى سنوات من المواجهة.
المثير في التقرير، أن مصادره وصفت اعتماد واشنطن على ميليشيات محلية ومرتزقة بـ"الرهان الخاسر"، معتبرة أن الميليشيات ضعيفة الانضباط لا يمكنها ملء فراغ الجيوش النظامية، خاصة في معركة معقدة ومتعددة الأبعاد مثل الحرب اليمنية، التي تحولت في نظر كثيرين إلى نقطة تحول في ميزان الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
التقرير الصيني لم يكتفِ برصد الأحداث، بل خلُص إلى استنتاج لافت: أن اليمن باتت مؤشرًا واضحًا على انحدار الدور الأمريكي من قائد عسكري مباشر إلى مجرد "مموّل ومدير حرب من خلف الستار"، في مشهد يعكس تحولات عميقة في خريطة النفوذ العالمي وفعالية الردع الأمريكي.
المراقبون يتفقون على أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن صنعاء لم تعد تُقاتل من أجل البقاء فحسب، بل تُقاتل من موقع الندّية... وربما أكثر.