عاجل. بعد التحذيرات الفرنسية من خطر إشعاعات هاتف آيفون 12 على الصحة شركة آبل تعلن أنها ستعيد تحديث الجهاز
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد التحذيرات الفرنسية من خطر إشعاعات هاتف آيفون 12 على الصحة شركة آبل تعلن أنها ستعيد تحديث الجهاز امتثالا للقوانين الأوروبية
أمرت وكالة رقابية حكومية في فرنسا شركة آبل بسحب هاتف آيفون 12 من السوق الفرنسية، قائلة إن مستويات عالية جدًا من الإشعاع الكهرومغناطيسي تصدر من هذا الهاتف الذكي.
ودعت "الوكالة الوطنية للترددات"، التي تشرف على الترددات الراديو-كهربائية وكذلك على مستوى تعرّض المواطنين للإشعاع الكهرومغناطيسي، شركة أبل في بيان لها يوم الثلاثاء إلى "استخدام جميع الوسائل المتاحة لإصلاح هذا الخلل بسرعة" للهواتف المستخدمة حاليًا.
وتراقب الوكالة التحديثات التي من شأنها أن تصلح الخلل في جهاز آيفون 12، وإذا لم تنجح، فسيتعين على آبل سحب واسترجاع كل الهواتف التي بيعت ويتم استخدامها حاليًا، وفقًا لبيان الوكالة الفرنسية.
وشككت شركة أبل في نتائج الوكالة الفرنسية، قائلة إن الجهاز يتوافق مع جميع اللوائح التي تنظم كميات الإشعاع.
وكانت الوكالة، المعروفة بالاختصار الفرنسي ANFR، قد فحصت مؤخرًا 141 هاتفًا محمولًا، ومن بينها آيفون 12، بحثًا عن موجات كهرومغناطيسية يمكن أن يمتصها الجسم، لتعلن لاحقا أنها وجدت مستوى من امتصاص الطاقة الكهرومغناطيسية قدره 5.74 واط لكل كيلوغرام خلال اختبارات وضع الهاتف في اليد أو الجيب، وهو أعلى من معيار الاتحاد الأوروبي البالغ 4 واط لكل كيلوغرام.
وقالت الوكالة إن هاتف آيفون 12 توافق مع الحد الأدنى لللإشعاعات عندما تم تقييم مستويات الإشعاع للهاتف الموجود في سترة أو في حقيبة.
مقابل مبلغ قياسي.. بيع هاتف آيفون من الجيل الأول في مزاد علنيوقالت شركة آبل إن هاتف آيفون 12، الذي تم إصداره في أواخر عام 2020، قد تم اعتماده من قبل العديد من الهيئات الدولية ويتوافق مع جميع اللوائح والمعايير المعمول بها فيما يتعلق بالإشعاع في جميع أنحاء العالم. وأضاف عملاق التكنولوجيا الأمريكي أنه زود الوكالة الفرنسية بنتائج مخبرية متعددة أجرتها الشركة ومختبرات خارجية تثبت تماشي الهاتف مع معايير السلامة الدولية.
مسرطنة "محتملة"تم تصنيف الهواتف المحمولة على أنها مسرطنة "محتملة" من قبل مؤسسة بحوثات السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، مما يضعها في نفس فئة القهوة وأبخرة الديزل ومبيد الحشرات دي دي تي. لكن لا يمكن للإشعاع الذي تنتجه الهواتف المحمولة أن يلحق الضرر بالحمض النووي بشكل مباشر، ويختلف عن أنواع الإشعاع الأقوى مثل الأشعة السينية أو الأشعة فوق البنفسجية.
وفي عام 2018، وجدت دراستان أجرتهما الحكومة الأمريكية، عرّضت خلالها فئرانًا وجرذانًا لإشعاع الهاتف المحمول، وجود صلة ضعيفة ببعض أورام القلب، لكن المسؤولين الحكوميين والباحثين قالوا إن استخدام الأجهزة لا يزال آمنًا. وقال العلماء إن هذه النتائج لا تعكس كيفية استخدام معظم الناس لهواتفهم المحمولة، وأن النتائج التي توصلوا إليها على الحيوانات لم تترجم إلى قلق مماثل لدى البشر.
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في قراءة فحوصات الكشف عن سرطان الثدي؟ يستأصله الأطباء رغم أهميته.. ما هو العضو الذي يساعد على محاربة السرطان؟ومن بين أكبر الدراسات بشأن المخاطر المحتملة لاستخدام الهاتف المحمول، وجد تحليل عام 2010 في 13 دولة أن خطر الإصابة بأورام المخ ضئيل أو معدوم. لكن عادات استخدام الهاتف المحمول لدى الأشخاص تغيرت بشكل كبير منذ بدء الدراسات الأولى، ومن غير الواضح ما إذا كانت نتائج الأبحاث السابقة ستظل سارية حتى اليوم.
وبما أن العديد من الأورام تستغرق سنوات لتتطور، يقول الخبراء إنه من الصعب استنتاج أن الهواتف المحمولة ليس لها مخاطر صحية على المدى الطويل. ويوصي الخبراء الأشخاص القلقين بشأن تعرضهم لإشعاع هواتفهم المحمولة باستخدام سماعات الأذن أو التحول إلى إرسال الرسائل النصية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثلث سكان العالم محرومون من الإنترنت في 2023 هاتفك عرضة للقرصنة بسبب ثغرة خطيرة.. آبل تطلق تحديثاً طارئاً هل تمنع الصين موظفيها من استخدام أجهزة آيفون؟ آبل فرنسا الصحة سرطان آيفون إشعاعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: آبل فرنسا الصحة سرطان آيفون إشعاع الشرق الأوسط شرطة كوارث طبيعية الاتحاد الأوروبي ليبيا فيضانات سيول بحث وإنقاذ ضحايا محادثات مفاوضات إسبانيا الشرق الأوسط شرطة الاتحاد الأوروبي ليبيا فيضانات سيول بحث وإنقاذ شرکة آبل هاتف ا
إقرأ أيضاً:
صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
كشفت شركة نورثفولت السويدية، التي كانت تعتبر رمزًا لطموح أوروبا في بناء صناعة بطاريات سيارات كهربائية قوية ومستقلة، عن تقديم طلب لإشهار إفلاسها في السويد، وذلك بعد سلسلة من التحديات المالية والتشغيلية التي عرّضتها لضغوط غير مسبوقة.
أزمات مالية وجيوسياسيةفي بيانها الصحفي، أوضحت نورثفولت أن إفلاسها جاء نتيجة عدة عوامل تراكمت على مدار الأشهر الأخيرة، أبرزها:
ارتفاع تكاليف رأس المال، مما زاد من صعوبة التمويل.الاضطرابات الجيوسياسية، التي أثّرت على سلاسل التوريد وزادت من تقلبات السوق.تغيرات في الطلب العالمي على البطاريات، مما قلّل من جدوى الاستثمار.مشاكل داخلية في الإنتاج والتوسع، وهو ما أضعف قدرتها على تلبية توقعات السوق والمستثمرين.محاولات إنقاذ فاشلة
قبل إشهار إفلاسها، حاولت نورثفولت جاهدًة إنقاذ وضعها المالي عبر خفض التكاليف في مختلف قطاعاتها، والتقدم بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي، إلا أن كل هذه الجهود باءت بالفشل بسبب عدم توفر التمويل الإضافي اللازم لمواصلة العمليات.
مصير الأصول والعاملينبموجب القانون السويدي، ستُشرف المحكمة على عملية تصفية أصول الشركة وسداد الالتزامات المالية، حيث سيتم تعيين أمين إفلاس للإشراف على بيع الأصول المتبقية.
تأسست نورثفولت لتكون المنافس الأوروبي لشركات البطاريات العملاقة في آسيا، حيث افتتحت أول مصنع بطاريات لها في السويد عام 2021.
وقد نجحت في تطوير خلايا بطارية من مواد معاد تدويرها بالكامل، ما جعلها وجهة جذابة للاستثمارات والصفقات مع شركات كبرى مثل بي إم دبليو وفولفو.
إلا أن المشاكل بدأت تظهر بوضوح عندما فشلت الشركة في الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وفقًا لتقرير رويترز العام الماضي، مما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين والعملاء.
كانت الضربة القاضية إلغاء بي إم دبليو صفقة توريد البطاريات بقيمة ملياري دولار، وهو ما تبعه تسريحات للموظفين واستقالة الرئيس التنفيذي بيتر كارلسون.
ما الذي يعنيه إفلاس نورثفولت لصناعة البطاريات الأوروبية؟يُعتبر انهيار نورثفولت ضربة قوية لطموحات أوروبا في تقليل اعتمادها على بطاريات الليثيوم المستوردة من الصين وكوريا الجنوبية.
ومع تزايد المنافسة وارتفاع تكاليف التصنيع في أوروبا، قد يفتح هذا الإفلاس الباب أمام إعادة التفكير في استراتيجيات دعم الصناعة، سواء من خلال تقديم حوافز حكومية أو دعم استثمارات جديدة في التكنولوجيا المحلية.
بينما كانت نورثفولت تمثل حلمًا أوروبيًا لبناء صناعة بطاريات قوية، إلا أن العقبات المالية والتشغيلية أثبتت أنها غير قادرة على الصمود في سوق شديد التنافسية.