حميدتي عاجز عن الظهور أمام جنوده ناهيك عن مقدرته تكوين حكومة كاملة !!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مؤسفُ هذا
كل يوم تزداد أخطاء قيادات المركزي ،، اليوم غردو تعقيباً على حديث الهالك حميدتي بأنه قد يشكل حكومة فذلك مفهومُ لدينا حينما يقوله حميدتي لأننا نعلم بأنه موهوم ولكن المؤسف حقآ أن يردد ذلك كل من سلك والدقير وفكي كتهديد ووعيد مع أنهم يعلمون أن حميدتي عاجز عن الظهور أمام جنوده ناهيك عن مقدرتة تكوين حكومه كامله !!
ولكن لابأس بذلك إن كان لحميدتي وزراء غير أحذية قحت المعلمومين فليعلنها الآن قبل أن تشرق الشمس ،، وذلك تحدي الشعب لؤلائك الكفره !!
أعلنوها لو رجال !!
الشيء الملاحظ أن قيادات قوى المركزي درجت على التعقيب خلف كل خطاب لقائد المليشيا الهالك وكأنها تعيد شرح المحتوى من جديد وبطريقه أسهل مع أن حميدتي يتحدث بالدارجية المفهومه!!
ليعلم الفكي وسلك والدقير أن الدعم السريع إنتهى من حيث بدأ حربه فلاجدوى لكم من التستر خلف جداره الذي إنهار في نظر الشعب ووجدانه قبل أن يلامس الأرض فلا صفقة رابحه بإسمه ولا مجال له بين العامه ومصيره النهايات فإبحثوا عن ستار آخر أكثر عتمة من ستار مليشيا الدعم الشفاف !!
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العبيدي: الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته
قال الأكاديمي الليبي، جبريل العبيدي، إن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية في 2011 فتحول بعض سكان كهوف تورا بورا إلى سكان فندق ريكسوس”.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، أن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية فكانت الكارثة والفوضى وغياب المؤسسات، وانتشار السلاح والفوضى والميليشيات بحماية دولية”.
وتابع، أن “ليبيا المستقرة تعود بالنفع على الجميع، ولكن ما أعاق النفع عن الجميع هو تدخل الناتو وإسقاط ليس القذافي فقط، ولكن الدولة أيضا”.
ولفت إلى أن “استقرار ليبيا القابعة على أكبر بحيرة نفط ومياه في أفريقيا يحقق منفعة لأهلها وجيرانها”، مشيرًا إلى أن “المطالبة بالكف عن التدخل في الشأن الليبي ومحاولات ومبادرات إعادة الاستقرار إلى ليبيا متعددة ومكررة، لكن من دون إنتاج حل جاد وناجع”.
وأردف أن “الليبيين وحدهم من يجب أن يختاروا قادتهم، والوضع الحالي لا يبرر استمراره أو إطالة أمده، وفق ما صرح غوتيريش”، مبينًا أن “ليبيا نالت منها الفوضى الممنهجة منذ عام 2011، والتي قامت بها جماعات الإسلام السياسي متسللةً من خلال عباءة الانتخابات عام 2012”.
وتابع؛ أن “الفشل في السلطة الحاكمة في ليبيا هو بسبب عوامل عدة، منها خارجي والتنازع على الكعكة الليبية والأحزاب الكرتونية والاختباء خلف جلباب الجماعات المؤدلجة، بخاصة تنظيم جماعة الإخوان، رغم ضعف شعبيته فإنه مارس التحايل وشراء الذمم بالمال الفاسد، والذين مارسوا جميعهم سياسة «التناطح»”.
وأكمل أن هذا “تسبب في غرق مركب الوطن جراء تفضيلهم مصلحة الجماعة على مصلحة الجميع، مما تسبب في تشتت الوطن والضرر باللحمة الوطنية وتولد الشعور العام بالتذمر والإحباط، خاصة رغم رغبة الأجسام السياسية في التمديد لهذه الحال والفشل في ظل «الدستور» المفقود”.
ولفت إلى أن “ليبيا في أصل تكوينها هي اتحاد بين الأقاليم التاريخية الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، التي قد تنتهي بانقسامات جغرافية لا تخدم إلا مطامع دول الجوار التي ترغب في إعادة ترسيم الحدود مع ليبيا المنقسمة؛ طمعاً في جغرافيا النفط والمياه وحتى تلك التي وراء البحار، ومنها تركيا التي رسمت جغرافيا مزيفة تجعل منها دولة حدودية مع ليبيا في البحر”.
وقال إن “الحقيقة هي شرعنة مطامعها في ثروة ليبيا وأرضها في ظل انقسام سياسي وإنتاج حكومات ضعيفة متنازعة في ليبيا تفتقر إلى فرض سلطتها على كامل التراب الليبي وحماية سيادتها وهيبتها وتحقيق استقرارها”.
وختم موضحًا أن “الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته وتتشكل من داخله وبجهوده لا من خلال التدخل الأجنبي أو الاستقواء به”.
الوسومالعبيدي