قررت لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) عدم إدراج مدينة البندقية إلى قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر متجاهلة توصية من الخبراء، لتجنّب بذلك الحكومة الإيطالية حكما محرجا بشأن وضع المدينة. وقالت المنظمة في بيان أثناء اجتماع اللجنة في الرياض، إن «لجنة التراث العالمي.

.. اتخذت قرارا بعدم إدراج البندقية ولسانها المائي في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر». وقال جينارو سانجيوليانو،وزير الثقافة الإيطالي، إنه لو أُضيفت مدينة البندقية إلى القائمة لكانت «خطوة لا مبرر لها» ولا تستند إلى حقائق موضوعية. وقال في بيان «البندقية ليست في خطر». والفيضانات والسياحة الجماعية تهدد منذ فترة طويلة مدينة البندقية الشهيرة بقنواتها ومعالمها الثقافية. وقال سانجيوليانو إن اليونسكو قيمت بشكل إيجابي المحاولات الإيطالية لمعالجة هذه القضايا من خلال نظام لمكافحة الفيضانات وعبر الموافقة في الآونة الأخيرة على رسوم دخول للسياح يبدأ تنفيذها في العام المقبل. لكن اليونسكو قالت إن هناك حاجة لمزيد من العمل لحماية المدينة. وأضافت «عبرت اللجنة مجددا عن قلقها إزاء القضايا المهمة، التي ما زال يتعين معالجتها للحفاظ على الموقع، بما في ذلك السياحة الجماعية ومشروعات التنمية وتغير المناخ».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

لجنة تقييم وحصر الأضرار تواصل اعمالها الميدانية في «الأصابعة»

أفادت وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، أن “فرق العمل بلجنة حصر وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين في بلدية الأصابعة، تواصل أعمالها الميدانية لتوثيق وتقدير الأضرار التي تعرضت لها المنازل جراء اندلاع حرائق داخلها بشكل مفاجئ”.

وأكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات، رئيس اللجنة، أن “الفرق أنهت أعمالها في 46 منزلاً”، مؤكداً بأن “العمل مازال مستمرا، وأن الهدف من هذه العمليات هو تقديم المساعدة العادلة للمواطنين المتضررين وتسهيل إجراءات التعويض”.

وعا المواطنين إلى “التعاون مع اللجنة وتقديم كل المعلومات المطلوبة لضمان دقة التقييم”.

وتضم اللجنة في عضويتها مجموعة من “خبراء الحسابات التقديرية بجهاز المباحث الجنائية، وأعضاء من إدارة المشروعات ببلدية الأصابعة”، حيث تجري “عملية حصر دقيقة من خلال ملء النماذج المعدة خصيصًا لتقييم الأضرار، مستهدفةً توفير معلومات شاملة عن حجم الكارثة وتأثيرها على المواطنين”.

وتشمل عملية الحصر “تقييم الأضرار في هياكل المنازل وأساساتها، حيث تقوم اللجنة بفحص دقيق لجدران وأسطح المباني المتضررة لتحديد مدى التدمير الذي لحق بها”.

وأبدى أعضاء اللجنة حرصًا كبيرًا على توثيق كل التفاصيل لضمان تقديم الدعم المناسب للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • لحج.. تواصل عمل لجنة الرقابة على اسعار السلع
  • ترامب يقيل الديمقراطيَّين الوحيدَين في لجنة التجارة الفيدرالية
  • إدراج "ثواني" بقائمة "فوربس" لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط
  • مصير إعادة مباراة القمة بعد تدخل اللجنة الأولمبية
  • الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
  • لجنة السياسة النقدية تناقش تطورات سعر الصرف الدينار
  • اللجنة الأولمبية الدولية تعتمد الاتحاد العالمي للملاكمة وإدراج اللعبة في لوس أنجلوس 2028
  • النيابة العامة تقرر حبس رئيس مدينة السادات الأسبق لارتكابه مخالفات جسيمة
  • مناقشة قانون تنظيم الاتصالات بمجلس الدولة
  • لجنة تقييم وحصر الأضرار تواصل اعمالها الميدانية في «الأصابعة»