المطران عطاالله حنا: "نتمنى تحقيق الوحدة الوطنية وزول الانقسامات"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعا المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، الفلسطينيين جميعا لكي يعملوا بشكل جدي من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، حيث قال بدونها لن نكون اقوياء في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تعصف بنا وبقضيتنا وبقدسنا ومقدساتنا.
وأكمل لكي تتغير الاحوال نحو الافضل يجب ان تتحقق الوحدة الوطنية المرجوة وان تنتهي الانقسامات والتصدعات والتي في كثير من الاحيان تتحول الى تشهير متبادل وتخوين وكل هذا يكرس الانقسامات ولا يساهم في ازالتها.
وتابع، ولكي تكون جبتهنا الداخلية قوية في الدفاع عن القدس وفي الدفاع عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث يجب تكريس الوحدة الوطنية ونبذ الانقسامات والتشرذم الداخلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس المطران عطا الله عطا الله حنا الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مولوي بعد لقائه المطران عوده: الوضع الأمني قيد الاهتمام
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، الذي قال بعد اللقاء:"في أجواء الأعياد، وفي ليلة بداية السنة الجديدة، أحببنا زيارة مطرانية الروم الأرثوذكس في بيروت لكي نقدم التهاني بالأعياد لسيادة المطران الياس عوده ولهذه الدار الكريمة وبالتالي لكل أبناء بيروت ولكل اللبنانيين".
أضاف :"هواجس سيادة المطران عوده كثيرة وأهمها الفراغ الرئاسي وضعف الدولة وعدم تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين. نحن نؤكد كما أكدنا البارحة وسنؤكد غدا وكل يوم ضرورة انتخاب رئيس جمهورية سيادي قيادي يتمتع بالمواصفات التي من شأنها أن تؤمن لهذا البلد استقراره واستمراره. استقراره من كل النواحي واستمراره لأن هذا البلد لا يكون إلا إذا كان أهله وشعبه أقوياء موحدين، أقوياء بالحق، أقوياء بالقانون وموحدين لمصلحة البلد".
وتابع :"طمأنت سيادة المطران، بأن الوضع الأمني قيد الاهتمام ونحن على اهتمام دائم، كما ترون عدد الجرائم إلى انخفاض واليوم سيكون شغل كبير للقوى الأمنية لمناسبة ليلة رأس السنة ليكونوا في خدمة المواطنين. اليوم كل القوى الأمنية والقوى العسكرية من جيش، قوى أمن داخلي، أمن عام، أمن الدولة، أكيد الدفاع المدني وأبطال الدفاع المدني الذين سقط لهم الكثير من الشهداء في الحرب والصليب الأحمر وإطفاء بيروت سيكونون في خدمة المواطنين ونحن سنكون معهم في خدمة أهلنا كل اللبنانيين".
وعن جلسة انتخاب رئيس، في 9 ك2، قال مولوي: "لا يمكن إلا أن نكون إيجابيين، لا يمكن إلا أن نعمل بإيجابية حتى نصل إلى نتيجة إيجابية. دولة رئيس مجلس النواب حدد جلسة وأصر على أن تكون هذه الجلسة بدورات متتالية، على السادة النواب أن يسارعوا إلى التلاقي للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية ميثاقي، قوي، يمثل اللبنانيين والأهم يقود اللبنانيين إلى خشبة الخلاص".
سئل :هل بدأتم كحكومة بالتواصل مع الإدارة الجديدة في سورية؟ أجاب :" موضوع الإدارة الجديدة في سورية كما تعلمون يظهر على الإعلام وكل اللقاءات والاتصالات التي تحصل تظهر على الإعلام. نحن كلبنان نقوم ما يقتضيه القانون اللبناني خصوصا بما يتعلق بالسوريين الموجودين في لبنان. قلت أكثر من مرة أننا نطبق القوانين اللبنانية، يتم توقيف المطلوبين وكل من يدخل بطريقة غير شرعية ويتم التحقيق معه ويتخذ بشأنه الإجراء اللازم".
أضاف :"نحن نؤكد على حرية الشعب السوري في اختيار قياداته. ولبنان وسورية يتعاملان من دولة إلى دولة".
وهل صحيح أن "حزب الله" يتدخل لحماية بعض رموز النظام أو الضغط للإفراج عنهم؟ أجاب :" لم يحصل أي تدخل معنا في وزارة الداخلية أو مع أحد من القوى الأمنية. أنا أؤكد أن القوى الأمنية تطبق القانون وما حكي عن تدخل قرأته في الإعلام الأسبوع الماضي غير صحيح".