الأمم المتحدة تُطلق نداءً عاجلًا لدعم ضحايا الإعصار "دانيال" في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
من أجل دعم ضحايا الإعصار "دانيال" في ليبيا، أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلًا للحصول على 71.4 مليون دولار أمريكي، لتقديمها لـ250 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وجاء على الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت جانيون، تقود جهود الاستجابة التي تبذلها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مركز تنسيق في بنغازي.
وتابع البيان أنه لا تزال التقييمات جارية، لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقدر أن أكثر من 880 ألف شخص يعيشون في المناطق المتضررة بشكل مباشر من العاصفة والفيضانات المفاجئة.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن حجم كارثة الفيضانات صادم، حيث تم محو أحياء بأكملها من الخريطة، وجرفت عائلات بأكملها، على حين غرة، في طوفان الفيضانات المائية.
وأوضح جريفيث أن كل الأيدي مستعدة للحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدة والدعم للناس، مضيفًا أن الأمم المتحدة متواجدة على الأرض وتقوم بنشر فريق قوي لدعم الاستجابة الدولية ومواردها، بالتنسيق مع المستجيبين الأوائل، والسلطات الليبية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية أنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من مواطنيها حتى الآن جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت شرقي ليبيا.
ونقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن وكيل وزارة الخارجية "إدواردو دي فيجا" قوله أن التقارير التي وردت تفيد بسلامة 90 مواطنا فلبينيا مقيمين في مدينة "درنة" الليبية حيث تم التوصل إليهم.. مشيرا إلى أن هؤلاء المواطنين يعملون في أحد المستشفيات ولا زالوا يعملون لأنهم في مناطق مرتفعة، وذلك في إطار جهود الإغاثة.
وحث دي فيجا المواطنين الفلبينيين المتواجدين في المناطق المتضررة على الاتصال بمسئولي السفارة إذا كانوا بحاجة إلى أي مساعدة.. مشيرا إلى أنه من المتوقع استعادة الكهرباء والاتصال بشبكة الإنترنت في المناطق المتضررة بحلول غد السبت.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة الإعصار دانيال ضحايا الإعصار إعصار ليبيا الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
محافظة حلب تطلق حملة “الطائفة السورية” لدعم أسر الساحل المتضررة جراء اعتداءات فلول النظام البائد
حلب-سانا
بهدف دعم العائلات المتضررة في الساحل السوري وعائلات ذوي الشهداء الذين ضحّوا من أجل وحدة الأرض السورية، أطلقت محافظة حلب اليوم حملة “الطائفة السورية”، بمشاركة عدد من المنظمات غير الحكومية والمتبرعين، وتنفذ الحملة على عدة مراحل.
وانطلقت أولى قوافل الحملة من حلب باتجاه ريف اللاذقية، حاملةً مساعدات عاجلة وفق المسؤول الإعلامي بمحافظة حلب، موضحاً أن الحملة تركز بالمرحلة الأولى على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر، عبر توزيع المواد الغذائية والسلع اليومية في المناطق التي عانت من اعتداءات النظام البائد، منها ريف اللاذقية لتخفيف المعاناة المباشرة، مع وضع آليات مراقبة صارمة لضمان وصول المساعدات بشفافية، وتعزيز ثقة المجتمع بمثل هذه المبادرات.
ولا تقتصر الحملة على الدعم المادي، بل تسعى إلى ترسيخ قيم التعاون والأخوّة عبر أنشطة توعوية وورشات عمل تشجّع الحوار بين مكونات المجتمع المتنوعة، كما تسلط الضوء على قصص النجاح المشتركة بين السوريين، وتبرز إمكانية تجاوز الخلافات وبناء مستقبل يعترف بالتنوع الثقافي والديني كرافد لقوة الوطن، إضافة إلى مواجهة خطاب الكراهية عبر رسائل إعلامية تؤكد أن سوريا وطن للجميع.
وتشارك في الحملة جهات محلية ودولية، منها “وحدة دعم الاستقرار”، و”مؤسسة الرسالة”، و”منظمة IHH”، والدفاع المدني السوري، إلى جانب عدد من الجمعيات ومراكز تنموية مثل “شبكة بوند للتنمية المجتمعية”، وهذه الشراكات الواسعة تهدف إلى بناء شبكات دعم قادرة على تعزيز التعاون بين الأفراد، وتحويل التحديات الإنسانية إلى فرص لصنع السلام الداخلي.
وأكد المسؤول الإعلامي بالمحافظة أنه من المخطط مواصلة أنشطة الحملة وتوسيع نطاق المبادرات التي تعزز الانتماء الوطني وروح التكاتف التي طالما ميّزت الشعب السوري.