واتساب: لا صحة لنشر إعلانات عبر التطبيق لزيادة الإيرادات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الرئيس التنفيذي لشركة واتساب، نفى اليوم الجمعة، تقريرًا لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، يتحدث عن أن منصة المراسلة المملوكة لشركة ميتا، تدرس إمكانية وضع إعلانات في سعيها لزيادة الإيرادات، مشيرة إلى أن ويل كاثكارت رئيس «واتساب»، كتب في منشور على منصة «X»: «تقرير فاينانشال تايمز غير صحيح، نحن لا نفعل هذا».
نقلت الصحيفة البريطانية، عن مصادر مطلعة، أن فرق العمل في ميتا، يبحث إمكانية عرض إعلانات في قوائم المحادثات مع جهات الاتصال على شاشة دردشة واتساب، لكن لم يتم اتخاذ قرارات نهائية.
أمر آخر تدرسه ميتاذكرت الصحيفة،أيضا، أن ميتا تدرس أيضًا، ما إذا كانت ستفرض رسوم اشتراك لاستخدام التطبيق بدون إعلانات، مشيرة إلى أن عديد من المسؤولين داخل الشركة، عارضوا هذه الخطوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب فاينانشال تايمز
إقرأ أيضاً:
حظر تيك توك.. مصير التطبيق الأكثر جدلًا على المحك
مصير تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة أصبح معلقًا بخيط رفيع، بعد أن وصلت قضيته إلى المحكمة العليا. يبدو أن الأيام المقبلة قد تحمل تطورات كبيرة بشأن استمرار أو حظر التطبيق، إذ استمعت المحكمة يوم الجمعة إلى مرافعات شفوية حول قانون يهدد مستقبل تيك توك في البلاد.
القانون الذي يهدد تيك توك
القانون، الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل الماضي، ينص على أن شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة للتطبيق، يجب أن تبيع تيك توك لشركة أمريكية أو تواجه حظرًا شاملاً في الولايات المتحدة. من المقرر أن يدخل هذا القانون حيز التنفيذ في 19 يناير المقبل، مما يجعل مستقبل التطبيق في مهب الريح.
مرافعات المحكمة العليا
أثناء جلسة الاستماع، بدا أن معظم قضاة المحكمة العليا يميلون لدعم القانون، مما يزيد من احتمالية الحظر. وقد واجه محامو تيك توك أسئلة صعبة تتعلق بادعائهم أن القانون ينتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي، والذي يضمن حرية التعبير.
محامي تيك توك، نويل فرانسيسكو، لم يستطع تقديم إجابة واضحة حول كيفية تطبيق الحظر، لكنه أشار إلى أن القانون سيؤدي إلى إغلاق التطبيق عمليًا. وقال: "في 19 يناير، وكما أفهم، سيتم إغلاق التطبيق، ولن يتمكن المستخدمون من الوصول إليه".
كيف سيؤثر الحظر؟
في حال تطبيق الحظر، سيتم إجبار متاجر التطبيقات، مثل "جوجل بلاي" و"آب ستور"، على إزالة تيك توك من منصاتها. هذا يعني أن المستخدمين الجدد لن يتمكنوا من تنزيل التطبيق، بينما سيظل بإمكان المستخدمين الحاليين الاحتفاظ به على هواتفهم.
ولكن مع مرور الوقت، قد يصبح التطبيق غير صالح للاستخدام بسبب عدم إمكانية تلقي التحديثات، مما يعرضه للثغرات الأمنية والمشاكل التقنية.
كما قد تلجأ الحكومة إلى إجبار مزودي خدمة الإنترنت على حظر الوصول إلى إصدار الويب من تيك توك. ومع ذلك، يرى الخبراء أن هذا الإجراء سيكون معقدًا نظرًا لتعدد مقدمي الخدمات وصعوبة تطبيق الحظر بشكل شامل.
التفاف على الحظر؟
على الرغم من الحظر المتوقع، سيكون هناك دائمًا طرق للالتفاف عليه، مثل استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، التي تمكن المستخدمين من تغيير مواقعهم الجغرافية الافتراضية.
إيفا جالبرين، مديرة الأمن السيبراني بمؤسسة "فرونتير الإلكترونية"، أشارت إلى تجارب دول أخرى مثل تركيا، حيث يستخدم معظم الناس خدمات VPN لتجاوز الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ما الخيارات المتبقية أمام تيك توك؟
لدى "بايت دانس" خيار أخير يتمثل في بيع تيك توك لشركة أمريكية، وهو ما قد يحل الأزمة. ووفقًا لمصادر، أبدى مستثمرون أمريكيون اهتمامهم بشراء أصول التطبيق. ومن بين هؤلاء مجموعة استثمارية يقودها الملياردير فرانك ماكورت.
التداعيات السياسية والقانونية
هناك تساؤلات حول مستقبل القانون إذا تغيرت الإدارة الأمريكية بعد الانتخابات المقبلة. يشير بعض الخبراء إلى أن الرئيس المنتخب قد يختار عدم تطبيق القانون أو السعي لتعديله.
ومع ذلك، أكدت القاضية سونيا سوتومايور خلال الجلسة أن تجاهل تنفيذ القانون من قبل أي إدارة جديدة لن يغير من الواقع القانوني الذي يفرض الحظر.
حظر تيك توك، في حال تطبيقه، سيمثل سابقة في الولايات المتحدة، حيث لم يسبق أن حظرت الحكومة منصة تواصل اجتماعي بهذا الحجم. مع اقتراب الموعد المحدد لدخول القانون حيز التنفيذ، يبقى مستقبل التطبيق وأثره على الملايين من المستخدمين الأمريكيين غامضًا. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير تيك توك، سواء ببقائه ضمن سوق التواصل الاجتماعي الأمريكي أو خروجه منه بشكل نهائي.