حصيلة الفيضانات في ليبيا تصل 11 ألف ضحية والعالم يتحرك لدعم المتضررين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عرضت فضائية يورو نيوز تقريرا عن الأوضاع في ليبيا، وذلك بعد تعرضها لعاصفة دانيال، التي تسببت في تدمير أجزاء كبيرة من المدن.
وتسارعت الجهود الدولية لمساعدة ليبيا الخميس بعدما أودت فيضانات أشبه بتسونامي في شرق البلاد بأحد عشر ألف شخص على الأقلّ، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين في حصيلة موجعة، أرجعتها الأمم المتحدة إلى الحرب والفوضى التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وتسارعت الجهود الدولية لمساعدة ليبيا الخميس بعدما أودت فيضانات أشبه بتسونامي في شرق البلاد ب11 ألف شخص شخص على الأقلّ، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين في حصيلة موجعة، أرجعتها الأمم المتحدة إلى الحرب والفوضى التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وفي مدينة درنة أدّى التدفّق الهائل للمياه الناجمة عن الإعصار دانيال إلى انفجار سدّين في وقت متأخّر من ليل الأحد، ليصبح المشهد أشبه بيوم الدينونة، إذ جرفت المياه إلى البحر أبنية بأكملها وأعداداً لم تعرف حتى اليوم من السكّان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الأوضاع في ليبيا عاصفة دانيال الأمم المتحدة مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.