وزير عراقي يطلق تحذيرات من فيضانات مقبلة.. بحاجة لـ 36 سدا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذر وزير الموارد المائية العراقية، من مخاطر متوقعة على العراق، في حال وقوع عواصف جوية، قد تؤدي إلى غرق مناطق، بسبب نقص السدود في البلاد.
وأوضح الوزير عوني ذيات، إلى أن التنبؤات تشير إلى أن العراق، قد يكون مقبلا على فيضانات، لذلك نحن بحاجة إلى السدود للحصاد المائي.
ولفت في تصريحات بثتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، إلى أن "الجفاف أعطانا إنذار واضح بخصوص المستقبل، إذ أن العراق سجل أقل واردات مياه خلال الصيف الحالي، ولكنه كان محظوظا بهطول الامطار خلال الشتاء الماضي"، مبينا أن "هناك تنبؤات بأن البلاد قد تكون مقبلة على فيضانات، لذلك فنحن بحاجة إلى سدود حصاد المياه التي تقام في الوديان".
وأضاف أن "العراق يملك حاليا 30 سدا ولكنه يحتاج الى 36 سدا صغيرا اضافيا، مشيرا إلى أن "إنشاء السدود لا يحتاج الى مبالغ كبيرة".
وأوضح أن "منسوب المياه الجوفية في كردستان انخفض من 300 الى 800 متر، وعمليات الحقن في سد الموصل متواصلة، ونبحث عن معالجات أكثر تطورا لحماية سد الموصل، على الرغم من أننا وصلنا إلى قناعة بأن سد الموصل مستقر".
ولفت إلى أن "نهر الكارون مفتوح حاليا ووضع شط العرب جيد، ونعمل على استمرارية فتح نهر الكارون".
وبين أن "لدينا تفاهما مع إيران بخصوص وضع المياه، وخزين دربندخان أصبح جيدا بعد زيادة الإطلاقات الايرانية".
وكانت أمطار غزيرة، هطلت على العراق، في آذار/مارس الماضي، تسبب في فيضانات وغرق للعديد من المناطق، أسفر عنها مقتل أم وطفيلها نتيجة انهيار منزلهم الطيني في كركوك.
وتسببت أمطار غزيرة هطلت لساعات، بشكل متواصل، توقف حركة السير، في العديد من مناطق العاصمة بغداد، وخاصة مناطق الكاظمية والأعظمية والشعلة.
كما جرى تعطيل الدوام في محافظة صلاح الدين، بعد غرق الطرقات بالمياه، لإفساح المجال لفرق الإنقاذ والبلديات بسحب المياه، وتصريفها إلى الأراضي الزراعية.
كما تعرضت السليمانية شمال العراق، إلى غرق العديد من الشوارع وحدوث فيضانات محدودة، وتدخلت العديد من فرق الإنقاذ لإخراج محاصرين في المركبات وعدد من المنازل، نتيجة مداهمتها بالمياه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية فيضانات أمطار العراق خسائر أمطار فيضانات تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق يطلق مبادرة من أجل السلام في السودان
وزير الأوقاف السابق ناشد السودانيين، في الداخل أو الخارج، والأصدقاء بالتفاؤل والعمل نحو تحقيق السلام والوحدة والتماسك.
الخرطوم: التغيير
أطلق وزير الشؤون الدينية والأوقاف في حكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها مولانا نصر الدين مفرح، مبادرة روحية تحت مسمى “تضرع وتصدق وصيام من أجل السلام”.
وتهدف المبادرة، التي ستبدأ في 19 ديسمبر الحالي الذي يصادف ذكرى استقلال السودان، إلى استخدام الأسلحة الروحية للدعوة إلى السلام والانسجام في السودان الذي مزقته الحروب، في خطوة نوعية لتعزيز السلام والوحدة.
ويعيش السودان حالة من الاحتراب الداخلي بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل من العام الماضي، أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين داخل وخارج البلاد، وخلفت أوضاعاً إنسانية قاسية.
ودعا مفرح القادة الدينيين والمؤسسات الجامعة للأديان داخل وخارج السودان إلى التفاعل مع هذه المبادرة والمشاركة الفاعلة فيها من خلال التضرع والدعاء، والتصدق والصيام.
وتهدف الحملة إلى توحيد المجتمعات في جهد جماعي لوقف الأعمال العدائية وتعزيز السلام والتكاتف الإنساني في ظل المجاعة.
وناشد مولانا مفرح المواطنين السودانيين، سواء في الداخل أو الخارج، وكذا الأصدقاء، بالتفاؤل والعمل نحو تحقيق السلام والوحدة والتماسك، وقال “إن الله ناظر إلى عباده بعين الرحمة ورحمته علي الأبواب”.
وأكد على أهمية التضامن الاجتماعي ونبذ الكراهية والعنصرية والقبلية.
وتسعى مبادرة وزير الأوقاف السابق، إلى حث الشعب السوداني على التكاتف في الدعاء والأعمال الصالحة، كوسيلة لاستجلاب التدخل الإلهي لتحقيق السلام وإيقاف نزيف الدم الذي يعاني منه الوطن.
ومع اقتراب يوم 19 ديسمبر، تعكس دعوة مولانا نصر الدين مفرح للعمل الروحي والإنساني أملاً عميقاً في مستقبل أكثر إشراقاً للسودان، يتسم بالوحدة والسلام الدائم. “فما نزل بلاء الا بمعصية وبما كسبت أيدينا ولا يرفع ألا بتوبة واستغفار”.
يذكر أن مفرح شغل منصب وزير الأوقاف في الحكومة الانتقالية التي قادها رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عقب إطاحة الثورة بنظام الإنقاذ، قبل أن يطيح بها العسكر “الجيش والدعم السريع” في انقلاب اكتوبر 2021م والذي قاد لاحقاً إلى حرب 15 ابريل 2023م التي لاتزال مشتعلة لنحو عشرين شهراً.
الوسومالجيش الدعم السريع السلام السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 ح حرب 15 ابريل 2023م حكومة الفترة الانتقالية د. عبد الله حمدوك نصر الدين مفرح