تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول قيام جماعة بانديرا بإعدام جنود الجيش الأوكراني.
وجاء في المقال:مع ظهور تشكيلات العقاب النازية على الخطوط الأمامية، المكلفة بالقبض على "الفارين والجبناء" الذين يرفضون الذهاب إلى "الهجوم باللحوم"، أصبحت عمليات الإعدام دون محاكمة أو تحقيق منتشرة على نطاق واسع في القوات المسلحة الأوكرانية.
بعد المعركة، قررت مجموعة من الجنود الأوكرانيين الاستسلام، فرفع بعضهم أيديهم وغادروا حزام الغابات وتحركوا نحو المواقع الروسية. وبقي البعض، على الأرجح الجرحى، في "المنطقة الرمادية" فأطلق عليهم مسلحو الكتيبة النازية النار من مسافة قريبة.
"أربعة بلطجية، دون أن يخفوا وجوههم على الإطلاق، يأتون من جانب العدو ويقضون على جرحاهم. ما رأيناه يعيدنا مرة أخرى إلى الأحاديث العديدة التي تفيد بأن العدو يستخدم مفارز من الأكثر "تعصبا قوميا" من أجل إبقاء جميع المجندين مطيعين".
"الهلاك" هو الاسم الذي يطلق على واحدة من أكثر الطرق قسوة لمعاقبة الجنود من قبل قادتهم- إعدام كل عاشر عضو في الوحدة التي تنتهك الانضباط العسكري. كنا نظن أن مثل هذه الفظائع غرقت في غياهب النسيان منذ فترة طويلة، لكن رجال الإعدام الأوكرانيين أعادوا هذه الممارسة".
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، فلاديمير ييرانوسيان: "لا يمكن لنظام زيلينسكي حل مجاعة التعبئة إلا من خلال التعبئة الكاملة وممارسة الإبادة على الخطوط الأمامية. يرد الجنود على "الهجوم باللحم" بالهروب الجماعي والاستسلام. الهلاك، أو ببساطة الإعدام، وفقًا لرأي السياسيين في كييف، يجب أن يوقف تدفق الخونة. وسط النكسات الكارثية التي شهدها الصيف، تزايدت حالات القتل خارج نطاق القانون على الخطوط الأمامية. علاوة على ذلك، يجري تطبيق أسلوب ما يسمى "عزل ساحة المعركة". تندفع الوحدة للهجوم، وتُغطى طرق الهروب المحتملة بألغام البتلات المضادة للأفراد. أماكم الموت برصاصة روسية، وخلفكم الألغام. ليس هناك كثير من الخيارات. ولكن في الحالة الأولى، يمكنهم الاستسلام والبقاء على قيد الحياة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك لوغانسك
إقرأ أيضاً:
وفاة أقدم ناجية معروفة من محرقة النازية
توفيت روز جيرون التي يعتقد أنها أقدم ناجية من "محرقة النازية" عن عمر ناهز 113 عامًا، بحسب أسرتها ومنظمة يهودية معنية بتأمين حصول الناجين على تعويضات.
وقالت منظمة كليمز كونفرنس غير الربحية -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أعلنت فيه وفاتها أمس الخميس- إنها توفيت الاثنين الماضي.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أمس أنها توفيت في دار رعاية في بيلمور بولاية نيويورك.
وقالت ابنتها ريها بنيكاسا، وهي ناجية من المحرقة أيضا، في بيان "كانت امرأة قوية وصامدة. لقد استفادت من المواقف الصعبة".
وتشير بيانات المنظمة إلى أنه لا يزال هناك نحو 245 ألف ناج من "المحرقة" على قيد الحياة، ويعيش نحو 14 ألفا منهم في نيويورك.
ويقول بعض المؤرخين إن نحو 6 ملايين يهودي قتلوا في "الهولوكوست" والتي حدثت في أرجاء أوروبا بين عام 1933 وحتى 1945، لكن مؤرخين آخرين شككوا في هذا الرقم الذي باتت مراجعته جريمة في عدة دول غربية.