أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" عن  إطلاق تحقيق مستقل  بقيادة مجموعة من العلماء البارزين بشأن رصد ظواهر باستخدام أجهزة استشعار متعددة جرت معايرتها بشكل جيد.

  وكان قد أشار التقرير  إلى أن ناسا تؤدي دورا بارزا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم هذه الظواهر الشاذة غير المحددة.

وكان قد أكد التقرير أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام أجهزة استشعار متعددة جرت معايرتها بشكل جيد.

ولفت إلى أن لناسا خبرة كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار حملة لجمع بيانات دقيقة وذكر أن ناسا يمكنها مثلا مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة.

وأكد التقرير ضرورة ان يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في الأمر من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلا.

ومن المقرر أن تعقد ناسا مؤتمرا صحفيا بحضور رئيسها بيل نيلسون وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير دافيد سبيرغيل.

ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رصدت سابقا واحدا تلو آخر في محاولة لتفسيرها لكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.

 واستبدل مصطلح الأجسام الطائرة المجهولة بعبارة ظواهر شاذة غير محددة بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.

وتعرف ناسا هذه الظواهر بأنها رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة.

 ومع الاعتراف بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد فإن ناسا تكرر منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها من خارج كوكب الأرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الظواهر المناخية ناسا كشف الأجسام الطائرة

إقرأ أيضاً:

القمر والمشترى والثريا في اقتران ثلاثي بديع.. الثلاثاء

يقترن القمر والمشترى وكوكب الثريا، اليوم الثلاثاء 2 يوليو، حيث يتراءى القمر فجر ذلك اليوم، ويكون أعلاه الحشد النجمي بلايدس (الثريا أو الأخوات السبعة) وأسفله كوكب المشتري (عملاق كواكب المجموعة الشمسية).

ويرصد هذا المشهد في اقتران ثلاثي رائع يشاهد بالعين المجردة السليمة بغضون الساعة الـ 3:45 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن اقتران الاجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات .

وأضاف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال ، مؤكدا أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء .

ولفت إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.

 

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: تصرفات بايدن الغريبة آخذة بالتدهور بشكل أكبر والقلق يتزايد من حالته
  • معلومات عن أعمدة الخلق بعد نشر ناسا فيديو ثلاثي الأبعاد لها.. أبهرت العالم
  • "نيويورك تايمز": تصرفات بايدن الغريبة آخذة بالتدهور بشكل أكبر والقلق يتزايد من حالته
  • الأجسام الطائرة المجهولة: بحث جديد يكشف أسرار مشاهدات غامضة في بريطانيا
  • 800 مشارك في السباق إلى «مستر أولمبيا»
  • فؤاد: المخلفات واستدامة الأزياء من المجالات الواعدة للاستثمار البيئي غير التقليدي
  • 800 رياضي يشاركون في بطولة “دبي برو” المؤهلة لـ “مستر أولمبيا”
  • هلال شهر محرم.. أهم الظواهر الفلكية خلال شهر يوليو
  • مركبة ناسا "الأطول عمرا" تلتقط صورة غير مسبوقة لأكبر بركان في النظام الشمسي
  • القمر والمشترى والثريا في اقتران ثلاثي بديع.. الثلاثاء