موقع 24:
2025-04-10@08:56:32 GMT

فورين بوليسي: لا سلاح يكاسر التوازن في حرب أوكرانيا

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

فورين بوليسي: لا سلاح يكاسر التوازن في حرب أوكرانيا

أصبحت ألمانيا ثاني أكبر مساهم في المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. لكن بالنظر إلى النقاش الدائر في برلين، قد لا يدرك مراقبون هذا الواقع حسب فرانز-ستيفان غادي، الزميل أالول في القوة السيبرانية والصراع في المستقبل بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

إن شن حملة قتالية لتفكيك النظام العسكري الروسي بشكل منهجي في الجزء الخلفي من خط المواجهة أصعب بكثير مما يعتقد المعلقون.

تأكيداً لحساسية برلين المزمنة ضد إرسال دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا، ماطلت حكومة المستشار أولاف شولتس، قبل تصدير صواريخ كروز ألمانية الصنع من طراز توروس. يحث الكاتب ألمانيا على تسليم توروس إذا كانت جادة في مساعدة أوكرانيا على تحرير أراضيها. لكن استمرار تأطير هذه الأسلحة وغيرها، لأنها عوامل تغيير محتملة لقواعد اللعبة في الحرب، يربك المناقشة ويضر بأوكرانيا وفق الكاتب.

My latest for @ForeignPolicy: Germany should deliver #Taurus cruise missiles if it is serious about helping Ukraine liberate its territories.

But a healthy dose of realism as to what they can accomplish is required. https://t.co/4E481Hjo8Q

— Franz-Stefan Gady (@HoansSolo) September 14, 2023

كتب غادي في مجلة "فورين بوليسي" أن فكرة الطريق المختصر للانتصار تثير توقعات بنهاية سريعة للمذبحة والتي لا ترجح في أوكرانيا. بعد أكثر من 18 شهراً من حرب استنزاف طاحنة، يجب أن تكون معرفة أن لا أسلحة معجزة وأن لا بدائل لتقليل القوات الروسية بشكل بطيء ومنهجي. وثمة العديد من الأسباب التي تجعل فكرة الأسلحة التي تغير قواعد اللعبة، معيبة وخطيرة، فهي تهدد بتقويض الدعم العسكري طويل الأمد من الحكومات الغربية لأن توقعاتها بتأثير أسلحة معينة لم تتحقق. إن الجنود الأوكرانيين اكتسبوا سريعاً كفاءة في التعامل مع دبابات ليوبارد 2 وغيرها من المعدات الغربية الجديدة، ما دفع بعض المعلقين وصانعي السياسات إلى الاعتقاد بأنه سيترجَم تلقائياً إلى نجاح في ساحة المعركة.
ولم يكلفوا أنفسهم عناء التساؤل عما إذا كانت بضعة أشهر من التدريب على عدد محدود من المركبات ستكون كافية لتنفيذ هجوم معقد بالأسلحة المشتركة ضد تحصينات روسية معدة بشكل جيد. ويمكن لخيبة الأمل أن تولّد الخلاف بسرعة. تملأ الأجواء اتهامات تقول إن الأسلحة لم توف بالسرعة الكافية أو بأعداد كافية. وإذا صدر هذا الانتقاد عن أوكرانيين فسيشعر بعض صناع السياسات الغربيين بأن كييف "غير ممتنة".


عقيدة شبه أسطورية

إن الصواريخ البعيدة المدى مثل صاروخ توروس، معرضة بشكل خاص لمقولة تغيير قواعد اللعبة. ويتعزز التركيز على الصواريخ بعيدة المدى في المناقشة الغربية بسبب الوضع شبه الأسطوري لعقيدة المعركة الجوية البرية التي تتبناها المؤسسة العسكرية الأمريكية والتي طُورت لأول مرة في السبعينات، لهزيمة العدوان السوفياتي في أوروبا.

It is time to bury the game-changing weapons narrative and embrace a more realistic understanding of what individual weapon systems can and cannot accomplish, Franz-Stefan Gady writes. https://t.co/KuAKaPDD8X

— Foreign Policy (@ForeignPolicy) September 15, 2023

ومن ضمن ما تدعو إليه هذه العقيدة، استخدام ضربات دقيقة بعيدة المدى لتدمير القوات السوفياتية، وعُقد القيادة والسيطرة ومستودعات الإمدادات، في عمق الخطوط الخلفية للقوات المتقدمة. يُعرف أيضاً تدمير أو تعطيل قيادة العدو وسيطرته ولوجستياته بعيداً من خط المواجهة باسم المعركة العميقة، وغالباً ما يُنظر إليها على أنها كانت الخلطة السرية للنجاح العسكري الغربي السريع، في العقود الأخيرة.

ليس مفاجئاً إذاً أن يعاني العديد من المعلقين، خاصةً الذين خدموا في الجيوش الغربية خلال الثمانينات والتسعينات، لتسليط الضوء على حملة المعارك العميقة لأوكرانيا. ونتيجة لذلك، فإن الذخائر الموجهة بدقة مثل صواريخ توروس، إلى جانب أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمس" التي يبدو أن واشنطن على وشك تسليمها، تعتبر أصولاً مهمة لأوكرانيا. لا شيء من هذا يعني ضرورة منع حصول أوكرانيا على هذه الصواريخ، ولكن الأمر يتطلب جرعة صحية من الواقعية في ما يتصل بما يمكنها إنجازه.


واقعان مهمان

ثمة سببان رئيسيان وراء الشك في تأثير أنظمة توروس وأتاكمس المحدود على ساحة المعركة. أولاً، سبق تزويد القوات الأوكرانية بأنظمة مماثلة. وبالتالي، ستعمل صواريخ كروز الإضافية على تجديد ترسانة أوكرانيا، ولكنها لن توفر قدرة إضافية كبيرة تجبر القوات الروسية على التكيف معها.

ثانياً، كما رأى الكاتب بعد بحث ميداني في أوكرانيا خلال الصيف، قد يكون هناك سوء فهم أساسي من بعض المراقبين لما يمكن أن تحققه معركة عميقة. إن شن حملة قتالية لتفكيك النظام العسكري الروسي بشكل منهجي في الجزء الخلفي من خط المواجهة أصعب بكثير مما يعتقد المعلقون.
من المؤكد أن صواريخ توروس ستعمل على توسيع القدرات الأوكرانية الحالية. ويصل مدى الصاروخ الفعال إلى 500 كيلومتر وهو مصمم للاستخدام ضد أهداف محصنة أو مدفونة، بما فيها مخابئ القيادة، ومستودعات الذخيرة، والجسور ، ومراكز نقل رئيسية أخرى.

وحسب التقارير، يضم الصاروخ، رأساً حربيةً أقوى بقليل من الذخائر الموجهة الأخرى في ترسانة أوكرانيا، ما قد يجعله أكثر فعالية في تعطيل جسور مثل التي تربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لأوكرانيا.
ومع ذلك، عيوب الصواريخ الأوكرانية، مثل الافتقار إلى قوة اختراق، مشكلة أقل بالمقارنة مع الاستهداف الدقيق وتجاوز أنظمة الدفاع الجوي الروسية. بالنظر إلى القيود المحتملة التي يفرضها الألمان على استخدام الصواريخ، فإن الميزة الرئيسية الوحيدة للصاروخ مقارنة مع الأسلحة المماثلة التي تستخدمها أوكرانيا، أي مداه الأطول، ستكون محدودة.


ماذا عن الكمية؟

السبب الآخر لعجز صواريخ توروس على تغيير قواعد اللعبة في أوكرانيا، استبعاد تقديم ألمانيا ما يكفي منها لإحداث فرق كبير. حسب التقارير وتقييمات غادي الخاصة، زودت بريطانيا وفرنسا أوكرانيا بما يتراوح بين 250 و 400 صاروخ كروز منذ مايو (أيار)، وأطلقت أوكرانيا ما بين 180 و 200 صاروخ منها.
من المحتمل أن تجدد ألمانيا الترسانة الأوكرانية بنحو 150 صاروخ كروز من طراز توروس، ستوفر لكييف ما يكفي من الذخيرة الموجهة بدقة لتمديد حملتها ضد الأهداف الروسية في الجزء الخلفي من خط المواجهة مدة شهرين آخرين. ورغم أن هذا قد يشكل أهمية كبيرة  لأوكرانيا، لكنه لن  أن يترك تأثيراً استراتيجياً كبيراً.
حتى الكميات الأكبر، سواء كانت من طراز توروس بمفردها أو بالاشتراك مع أتاكمس، لن تضمن تأثيراً يغير قواعد اللعبة. كما أشار المحللان في الشؤون العسكرية مايكل كوفمان، وروب لي، إلى أن شن معركة عميقة ناجحة أصعب بكثير مما يعتقده معظم المعلقين. من الصعب جداً اعتراض خطوط الإمداد أو الاستهداف الديناميكي أو إنشاء سيطرة نارية في العمق الخلفي دون تفوق جوي.
ولإطلاق حملة قتالية عميقة أكثر منهجية، ستحتاج أوكرانيا إلى معلومات استخبارية متواصلة، وقدرات مراقبة واستطلاع أفضل، مثل الأقمار الصناعية والمركبات الجوية غير المأهولة، لتحديد وتتبع الأهداف الروسية. وبالنظر إلى التدابير الروسية المضادة الفعالة، مثل التشويش الكهرومغناطيسي للطائرات دون طيار، وافتقار أوكرانيا إلى منصات استطلاع متطورة وغياب سيطرتها على الأجواء، تشكل التغطية المستمرة للعمق الروسي اقتراحاً صعباً.


التقليل من القدرات الروسية

يبدو أيضاً أن الأمل في تغيير صواريخ توروس وأتاكمس قواعد اللعبة يتجاهل التكيف الروسي المنهجي منذ إدخال قاذفات الصواريخ المتعددة من طراز هيمارس في صيف 2022. عززت القوات الروسية مراكز القيادة والسيطرة ونوّعت شبكة إمدادها  ولم تعد تعتمد على مستودعات كبيرة وضعيفة للذخيرة، بالقرب من خط المواجهة.

وحتى لو كانت أوكرانيا قادرة على استخدام صواريخ بعيدة المدى بشكل أكثر منهجية وبكميات أكبر، فمن غير الواضح مدى فاعلية مثل هذه الحملة ضد عدو راسخ يتمتع بدفاع جوي وصاروخي متطور وقدرات حربية إلكترونية قوية.
أخيراً، يبدو أن بعض المعلقين يبالغون في تقدير كمية الإمدادات التي يحتاجها الروس لصد أو تأخير الهجمات الأوكرانية على خط المواجهة. صحيح أن الخدمات اللوجستية الروسية تتعرض لضغوط متزايدة، كما يتضح من انخفاض وتيرة نيران المدفعية بالإضافة إلى الصعوبات في تناوب القوات، من وإلى مواقع الخطوط الأمامية، لكن القوات الروسية لا تزال قادرة على شن هجمات مضادة وإطلاق نيران البطاريات المضادة، ومواصلة القصف المدفعي الثابت نسبياً في مواجهة الهجمات الأوكرانية.


الحقيقة المرة

باختصار لا يجب توقع تأثير مفاجئ ومدمر على المجهود الحربي بفعل صواريخ إضافية دقيقة، حتى لو كانت مسلحة برأس حربية أكثر قوة وبمدى أطول، مثل نظام أتاكمس. بدل ذلك، ستكون هذه الأنظمة بمثابة رصيد إضافي لمساعدة أوكرانيا على استنزاف بطيء لقدرة روسيا على شن هذه الحرب.
والحقيقة المرة حسب الكاتب هي أنه لا طرق مختصرة للانتصار باستخدام أسلحة محددة أو عقيدة المعركة العميقة. كلما أسرع المراقبون في الاعتراف بهذا الواقع البسيط، كلما قلّت احتمالات خيبة الأمل والاحتكاك بين أوكرانيا وشركائها، وزاد احتمال نجاح كييف من الحصول على القدرات والموارد التي تحتاجها لمواجهة العدوان الروسي في حرب يرجح أن تطول.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية القوات الروسیة قواعد اللعبة صواریخ توروس من طراز

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا، ولأول مرة، بنشاط قوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية.

وقال يوم الاثنين: “نواصل تنفيذ عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا أمرٌ مشروع – يجب أن تعود الحرب إلى جذورها”.

وأشارت تعليقاته أيضًا إلى منطقة كورسك الروسية، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على منطقة صغيرة بعد هجوم كبير شنته العام الماضي. وقد استعادت قوات موسكو معظم الأراضي منذ ذلك الحين.

وقال زيلينسكي إن “الهدف الرئيسي” هو حماية منطقتي سومي وخاركيف الحدوديتين الأوكرانيتين، و”تخفيف الضغط” على أجزاء أخرى من خط المواجهة الواسع، وخاصة في منطقة دونيتسك الشرقية.

وأبلغ الجيش الروسي الشهر الماضي عن محاولات أوكرانية للعبور إلى منطقة بيلغورود، لكنه قال إن مثل هذه الهجمات قد صُدّت.

شنّت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا في عام 2022، وتسيطر موسكو حاليًا على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا.

رفض الكرملين المزاعم الأمريكية والأوروبية بأن روسيا تماطل في مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في الحرب.

صرح ترامب للصحفيين في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه “غير راضٍ عما يجري”، متهمًا روسيا “بالقصف المسعور الآن”.

وكانت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس زيلينسكي، قد شيعت في وقت سابق 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال، قُتلوا في هجوم صاروخي روسي يوم الجمعة الماضي.

وفي خطابه المصور في وقت متأخر من يوم الاثنين، قال زيلينسكي إنه تلقى إحاطة من قائده الأعلى الجنرال أوليكساندر سيرسكي حول الوضع على الجبهة، “بما في ذلك وجودنا في منطقتي كورسك وبيلغورود”.

وشكر زيلينسكي العديد من وحدات الجيش التي تدافع عن أوكرانيا، بما في ذلك فوج الهجوم 225 المنتشر في منطقة بيلغورود.

وقال الرئيس: “أحسنتم يا رفاق! أنا فخور بكل من يقاتل من أجل أوكرانيا!”.

ولم يقدم أي تفاصيل أخرى. هذا أول اعتراف صريح منه بوجود قوات أوكرانية في بيلغورود.

في 18 مارس/آذار، أكد زيلينسكي بشكل غير مباشر وجود قوات أوكرانية هناك.

وقال ردًا على سؤال من الصحفيين للتعليق على بيان لوزارة الدفاع الروسية يفيد بأن القوات الأوكرانية حاولت دون جدوى دخول الجزء الغربي من منطقة بيلغورود: “هناك عملية هناك”.

وأكدت روسيا أن جميع المحاولات الأوكرانية للتقدم نحو قريتي ديميدوفكا وبريليسي قد صُدّت، وتم منع غارة عبر الحدود.

ومع ذلك، أفاد العديد من المدونين العسكريين الروس آنذاك بوقوع قتال في ديميدوفكا نفسها، التي تقع على بُعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) من الحدود الأوكرانية.

كما ذكر معهد دراسات الحرب (ISW) الأمريكي في تحديث بتاريخ 21 مارس/آذار أن “القوات الأوكرانية تقدمت مؤخرًا في بيلغورود”.

أفاد معهد دراسات الحرب (ISW) بأن “مدوني الجيش الروسي زعموا أن القوات الأوكرانية تقدمت وعززت مواقعها على مشارف ديميدوفكا وبريليسي”، مضيفًا أن هذه الادعاءات غير مؤكدة.

خلال اليومين الماضيين، أفاد مدونون عسكريون روس بانسحاب القوات الأوكرانية من منطقة ديميدوفكا.

يُعتقد أن عملية أوكرانيا في بيلغورود كانت على نطاق أصغر بكثير مقارنةً بعملياتها في كورسك، حيث سيطرت كييف في وقت ما على عدد من القرى، بما في ذلك بلدة سودزا الإقليمية.

صرّح زيلينسكي وكبار قادته مرارًا وتكرارًا بأن مثل هذه التوغلات أجبرت موسكو على إعادة نشر قواتها من منطقة دونيتسك، حيث تُحرز القوات الروسية تقدمًا ثابتًا – وإن كان بطيئًا – في الأشهر الأخيرة.

ربما تأمل أوكرانيا أيضًا في استبدال المناطق الروسية التي تسيطر عليها بأجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو في أي مفاوضات سلام مستقبلية تدفع الولايات المتحدة نحوها. وقد شكك عدد من المحللين الحربيين ــ سواء في أوكرانيا أو الغرب ــ في الجدوى العسكرية لعمليات كييف على الأراضي الروسية، مشيرين إلى التقارير التي تتحدث عن خسائر بشرية كبيرة في القتال وصعوبات في إمداد الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: إسقاط 333 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد 
  • الدفاع الروسية: إسقاط 333 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد
  • الاتحاد الأوروبي: الهجمات الروسية على أوكرانيا إزدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار
  • الخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكو
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • أسرى صينيون بيد أوكرانيا بعد قتالهم إلى جانب القوات الروسية
  • زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية
  • تهديد كبير.. القوات الروسية تحقق تقدمًا إضافيًا في شرق أوكرانيا
  • وزارة الدفاع الروسية: مقتل 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة