بعد سرقتهم للركاب.. إلقاء القبض على اثنين من أفراد الأمن بمطار ميامي الدولي| فيديو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تم ضبط اثنان من عملاء أمن النقل بمطار ميامي الدولي في فلوريدا بسرقة حقائب الركاب عند نقطة تفتيش أمنية.
التقطت لقطات كاميرات المراقبة التي تم إصدارها حديثًا اللحظة التي زُعم فيها أن اثنين من ضباط إدارة أمن المواصلات سرقوا ما لا يقل عن 600 دولار نقدًا وأشياء أخرى من أمتعة الركاب المطمئنين في مطار فلوريدا، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
وتم القبض على خوسيه جونزاليس، 20 عامًا، ولاباريوس ويليامز، 33 عامًا، أمام الكاميرا أثناء قيامهما بالتفتيش في حقائب المسافرين الذين كانوا ينتظرون المرور عبر الماسح الضوئي عند نقطة التفتيش E في مطار ميامي الدولي في يونيو.
ويظهر مقطع فيديو من نقطة التفتيش اللصوص المتهمين في قسم تسليم الأمتعة في نقطة التفتيش حيث كانا يعملان معًا لسرقة الأموال من المحافظ والمحافظ التي مرت بهما في الطريق إلى جهاز الأشعة السينية.
وقالت الشرطة إنهم أخذوا 600 دولار نقداً من محفظة أحد الركاب.
وتم القبض على خوسيه غونزاليس ولاباريوس ويليامز في يوليو الماضي، لكن اللقطات لم يتم نشرها إلا هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم إدارة أمن المواصلات في بيان: 'أبعدت إدارة أمن المواصلات الضباط من مهام الفحص لحين الانتهاء من التحقيق والإجراءات الإدارية، وأن إدارة أمن النقل تلزم موظفي أمن النقل بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية ولا تتسامح مع سوء السلوك في مكان العمل، مضيفاً أن أي موظف يفشل في تلبية المعايير الأخلاقية الأساسية سيتعرض للمساءلة القانونية.
وذكرت شبكة سي بي إس أنه تم إسقاط التهم عن المشتبه به الثالث، إليزابيث فوستر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضباط التحقيق الأموال الماسح الضوئي اللصوص القانونية المواصلات إدارة أمن
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل
دمشق - ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الأربعاء 23ابريل2025، على مجموعة "خارجة عن القانون"، شاركت بهجمات الساحل في مارس/ آذار الماضي، بعد اشتباك معها.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية السورية، قالت فيه: "بعملية أمنية محكمة، ألقت إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية القبض على مجموعة خارجة عن القانون يتزعمها المجرم سمؤول وطفة".
وأشارت إلى أن ذلك جاء "بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة بحوزتهم".
ولفتت إلى أن تلك المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن في مارس/ آذار الماضي، وارتكبت جرائم سلب وسطو بحق المدنيين".
وأوضحت أنه "أُحيل أفرادها (لم تحدد عددهم) إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
وفي 6 مارس/ آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.