د. حسين أبو الغيط: أساتذة الطب جامعة الأزهر يحظون بثقة المجتمع العالمي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب البنين بالقاهرة جامعة الأزهر رئيس المؤتمر الدولي الثالث لكليات الطب بجامعة الأزهر، أن أساتذة الطب يتربعون على عرش الجمعيات العلمية ويحظون بثقة المجتمع العالمي، مضيفًا أن مستشفى الحسين الجامعي وسيد جلال الجامعي صرحان من الصروح الطبية في جمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث المشترك لكليات الطب بجامعة الأزهر والذي يقام تحت عنوان: (الرؤية الصحية لمصر 2030م)الذي يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
ورحب عميد كلية الطب بحضور المؤتمر من هذه الكوكبة من القامات العلمية الكبيرة التي تعد دليلًا كبيرًا على نجاح هذا المؤتمر الذي هو ثمرة التعاون بين كليتي: طب بنين وبنات القاهرة.
وأوضح أبو الغيط أن الطالب والمريض هما محور العملية التعليمية، وانطلاقًا من هذا شهدت مستشفياتنا الجامعية تطورًا غير مسبوق على جميع المستويات، بجانب ذلك شهدت الكلية جنبًا إلى جنبٍ مع المستشفيات تطويرًا شاملًا؛ حيث تم تجهيز أكبر معمل اختبارات إلكترونية، وتم تزويد الكلية بأكبر معمل مهارات متطور وفق أحدث المواصفات العالمية، كل ذلك نتاج العمل بروح الفريق حيث انصهر الجميع في بوتقة واحدة، وكانت نتاج ذلك أن كانت كلية طب البنين جامعة الأزهر بالقاهرة في طليعة كليات الطب التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، وأيضا كانت سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. رجل السلام والمحبة الذي يستحق التحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثار رواد التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” مشاعر المحبين للسلام عندما دونوا جمل محبة إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فقال أحدهم أحترم البابا فرنسيس وأتمنى له الشفاء من قلبي، فهو يمثل رمزًا عالميًا للسلام والمحبة دون تكبر أو تعصب.
يمتلك هذا الرجل العظيم قدرة استثنائية على نشر رسائل السلام، حيث لا يتوانى عن زيارة المعابد البوذية والأماكن المقدسة للهندوس، معلنًا دعوته المستمرة للوحدة بين الأديان.
وقال الآخر لقد عُرف البابا فرنسيس بتعاونه البناء مع الأزهر الشريف، حيث استقبله شيخ الأزهر بعد أن كان قد استقبل وفد الأزهر في الفاتيكان.
هذا التعاون الذي أعاد الحياة لحوار الأديان، جعل شيخ الأزهر يُعرب عن تمنياته بشفاء البابا واصفًا إياه بـ”رجل السلام”، في إشارة إلى الدور الذي يلعبه البابا في تعزيز التفاهم بين الأديان.
وأوضح آخرون مغردين وفي زيارة أخرى، قدم البابا فرنسيس مثالاً نادرًا في التواضع، حين قبل صليب البابا تواضروس، بابا الكنيسة المصرية، وأجلسه على الكرسي البطرسي، ما يعكس روح الأخوة الحقيقية بين الكنائس.
كما أظهر البابا تواضعه في إجابته على تساؤلات الملحدين في إيطاليا حول من سيدخل الملكوت، حيث قال إنه ليس مخولًا لمعرفة ذلك، مؤكداً أن الأمر بيد الله وحده.
واختتم أحدهم البابا فرنسيس لم يقتصر دوره على الكنيسة الكاثوليكية فقط، بل امتد إلى مناطق النزاع حول العالم، حيث ذهب إلى جنوب السودان واجتمع مع الطوائف المسيحية هناك، داعيًا إياهم إلى السلام وحقن الدماء.
كما قدم مثالاً آخر على سخائه حين تبرع بثمن سيارتين لامبورغيني كان قد تلقاهما هدية لملاجئ الأطفال أثناء زيارته للعراق.
البابا فرنسيس، الذي لا يتردد في الاعتذار عن أخطاء أسلافه من الباباوات في العصور الوسطى، يظل نموذجًا حيًا للتواضع والمحبة.
إن دعوات الشفاء لهذا الرجل الكريم، الذي يقدم كل ما لديه من أجل الإنسانية، تتزامن مع أمانينا لجميع المرضى الذين يعانون في هذا العالم.