إذاعة “صوت الخليج” تنظم الى منظومة الاعلام الاردني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
انطلقت اذاعة “صوت الخليج” من عمان عبر التردد 98.1، لتكون واحدة من المنصات الاعلامية الرائدة في مجال الثقافة والموسيقى والرياضة، وتعتبر إذاعة “صوت الخليج” القطرية، من أهم الإذاعات العربية، وتضم في مكتبتها الموسيقية آلاف الأغاني الحصرية لكبار المطربين في الوطن العربي.
وتأتي هذه الانطلاقة من عمان، للوصول الى المستمع الاردني الذي يتميز بثقافته الواسعة واطلاعة الكبير وتراثه العميق، وتعد عمان المدينة الحادية عشرة التي يغطيها بث اذاعة “صوت الخليج”، حيث تبث برامجها في الدوحة ومسقط وبغداد وصلالة والبصرة والكويت، إضافة إلى لندن وفينا وجنيف وزيورخ وإستانبول، وقدمت خلال مسيرتها العديد من البرامج المهمة والناجحة، وواكبت الأحداث والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية، ووصلت إلى مساحات كبيرة وإلى عواصم وشعوب عربية تستمع لبثها اليومي بأحدث التقنيات.
وقد سعت “صوت الخليج” منذ انطلاقتها في الدوحة في الثاني من شباط عام 2002، إلى تكريس الهوية الفنية الخليجية ومنحها حضورا إعلاميا قوياً، بما تملكه من خصوصية غنية في عمقها التاريخي، وهدفها هو الوصول إلى الأذن العربية في كل مكان، وتوثيق التراث الثقافي الفني الخليجي بشكل حديث وراق، يحترم العمق والخصوصية التي تمتاز بها هذه الثقافة.
مقالات ذات صلة خبير طقس يتوقع اضطرابات جوية عنيفة قريباً 2023/09/15كما ارتكزت الإذاعة منذ تأسيسها على عدة اعتبارات مهمة لضمان الارتقاء بالذوق العام في مهمتها الإعلامية في مجال الموسيقى والغناء، وقد كان الارتقاء بالهوية والثقافة الخليجية واكتشاف المواهب وتطويرها من الأسباب الرئيسة في هذه المهمة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“دبي الرقمية” تنظم ملتقى شركاء دبي للبيانات والإحصاء
نظمت “دبي الرقمية”،اليوم، ملتقى شركاء مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، تحت شعار “معًا لصنع مستقبل قائم على البيانات”، وجمع الملتقى قادة البيانات ومسؤولين من الجهات الحكومية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص.
واستعرضت مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء مخرجاتها السنوية ، وأهم المبادرات التي أنجزتها مع شركائها، وناقشت المشاريع المستقبلية التي تتماشى مع أهداف التحول الرقمي في دبي.
وأكد سعادة يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة ، على أهمية الشراكات في صناعة مستقبل المدينة الرقمية، و أن البيانات والإحصاءات تعد ضرورة لا غنى عنها من أجل تحقيق التطور الرقمي وتسهيل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى نموذج دبي بمثابة مثال مهم عن أهمية الشراكة بين القطاعات المختلفة، بما فيها الحكومية والخاصة، في سبيل تحقيق الرؤية المشتركة لدبي كعاصمة رقمية مستقبلية مدعومة بالبيانات.
من جانبها قالت عفاف بوعصيبة، المدير التنفيذي لقطاع عمليات البيانات والإحصاء في المؤسسة “إن نجاح المشاريع المشتركة التي تمت بالتعاون مع شركاء المؤسسة ، يعزز من مسيرة دبي في سعيها لتكون عاصمة رقمية عالمية تتميز بالاستخدام الاستراتيجي والأمثل للبيانات والإحصاءات بما يخدم القطاعات كافة.
بدورها أوضحت سارة الزرعوني، مدير إدارة التخطيط وحوكمة البيانات والإحصاء في المؤسسة، أن البيانات اليوم تمثل العمود الفقري لعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية، مضيفة أن المؤسسة تعد جزءاً من دبي الرقمية، وأكدت الالتزام بتمكين الاستخدام الفعال لبيانات المدينة في عمليات التخطيط والتطوير.
ولفتت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن المهمة ترتكز على ضمان موثوقية البيانات وشفافيتها وحوكمتها وفق أعلى المعايير بما في ذلك اعتبارات حماية الخصوصية، مضيفة أن البيانات واحدة من أهم الأصول لتشكيل المستقبل، وتوليد القيمة الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية من خلال تحليل البيانات، بغرض تصميم خطط ومشاريع مؤثرة، ومن خلال التعاون مع الشركاء تعمل البيانات والإحصاءات كمحركين رئيسيين في تعزيز مكانة دبي كعاصمة رقمية عالمية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، ومشاركة آخر المستجدات بشأن المبادرات الأخيرة، واستكشاف طرق مبتكرة للاستفادة من البيانات لتحقيق التنمية المستدامة في دبي، وسيخصص جزء خاص من الحدث للاحتفاء بمساهمات الشركاء، واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي في المشاريع القائمة على البيانات.
وتضمن جلسة نقاشية بمشاركة الأطراف من القطاعين الحكومي والخاص، تتمحور حول الفرص والتحديات الرئيسية في مجال البيانات والإحصاءات، واستكشاف الحلول واستشراف فرص جديدة للشراكات من شأنها دعم رحلة دبي كمدينة رقمية رائدة.
وكرمت الجهات المشاركة من القطاعين، تقديراً لجهودها في تعزيز البيانات كحجر أساس في عملية التحول الرقمي وصنع المستقبل المدعوم بأحدث التقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.وام