ينتقل بخفاش الفاكهة وليس له علاج.. فيروس نيباه يضرب مدينة كاملة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أصيب ما لا يقل عن 5 أشخاص بفيروس نيباه (NiV) في منطقة كوزيكود بولاية كيرالا الهندية، مع إعلان الحكومة إغلاق المؤسسات التعليمية.
بدأ التفشي الجديد لـ فيروس نيباه بوفاة شخص في 30 أغسطس، وفي يوم الإثنين الماضي جاءت نتيجة اختبار الشخص المتوفى إيجابية، وتم الإعلان عن عودة نيباه.
. فيروس قاتل يتفشى في هذه الدولة ما هو فيروس نيباه ؟
نيباه هو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوان إلى الإنسان)، ويمكن أن ينتشر عن طريق الأغذية الملوثة أو مباشرة بين البشر عند التعرض للإفرازات.
تم التعرف على فيروس نيباه لأول مرة في عام 1998 أثناء تفشي المرض بين مربي الخنازير في ماليزيا وسنغافورة.
ويشتبه العلماء في وجود نيباه بين الثعالب الطائرة منذ آلاف السنين، ويخشون ظهور سلالة متحورة شديدة العدوى من الخفافيش.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الأشخاص المصابين تظهر عليهم في البداية أعراض تشمل الحمى وضيق التنفس والصداع والقيء.
كما يمكن أن يحدث التهاب الدماغ والنوبات في الحالات الشديدة، مما يؤدي إلى الغيبوبة. حتى الآن، تم تحديد "خفاش الفاكهة" فقط على أنه الخزان الحيواني المضيف الذي يمكن للفيروس من خلاله أن ينشر المرض إلى حيوانات أخرى مثل الخنازير والكلاب والقطط والماعز.
وبحسب رويترز، لا توجد لقاحات للوقاية أو العلاج من العدوى التي يصل معدل الوفيات فيها إلى ما بين نحو 70%. العلاج المعتاد هو توفير الرعاية الداعمة.
تقول منظمة الصحة العالمية: "يوصى بالرعاية الداعمة المكثفة لعلاج المضاعفات التنفسية والعصبية الشديدة". الفيروس مدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية للبحث والتطوير لمسببات الأمراض التي يحتمل أن تكون وبائية.
وفقًا للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض، يجب على الأشخاص في المناطق التي ينتشر فيها فيروس نيباه، اتباع الآتي:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.تجنب الاتصال بالخفافيش أو الخنازير المريضة.تجنب المناطق التي من المعروف أن الخفافيش تعيش فيها.تجنب تناول أو شرب المنتجات التي يمكن أن تكون ملوثة بالخفافيش، مثل عصارة نخيل التمر الخام، أو الفاكهة النيئة، أو الفاكهة الموجودة على الأرض.تجنب ملامسة الدم أو سوائل الجسم لأي شخص معروف أنه مصاب بفيروس نيباه.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض فيروس فيروس نيباه فیروس نیباه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
تمتلئ قيعان المسطحات المائية سواء المالحة أو العذبة، بالعديد من الأسرار التي لم يتم اكتشاف إلا نسب بسيطة للغاية منها، والتي عادة تقدم توقعات وحقائق علمية جديدة للخبراء، فمؤخرًا، توصل علماء من المركز البيولوجي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، إلى وجود أربعين فيروسًا جديدًا للمياه العذبة أصابت الكائنات الحية الدقيقة المائية خلال العام الجاري.
معلومات عن الفيروسات الجديدةوبحسب موقع «phys» العالمي، أُطلق اسم «Budvirus» على الفيروسات المكتشفة وهي تنتمي إلى الفيروسات العملاقة ويصيب الطحالب وحيدة الخلية المسماة «cryptophytes»، إذ أكد الباحثون أن هذا الفيروس يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، بتأثيره في ازدهار الطحالب، ما يساعد في الحفاظ على التوازن في البيئة المائية.
وتم اكتشاف جميع الفيروسات داخل منطقة خزان ريموف بالقرب من مدينة تشيسكي بوديوفيتش بجمهورية التشيك، حيث تمت مراقبتها بانتظام من علماء الأحياء المائية في جنوب بوهيميا لمدة خمسة عقود، وهو يعد أحد أكثر خزانات المياه العذبة دراسة في أوروبا.
غموض داخل المياه العذبةورغم تعدد الأنظمة البيئية للمياه العذبة مثل البحيرات والبرك والخزانات المائية والأنهار حولنا، فإن ممثليها المجهريين خاصة الفيروسات والبكتيريا، ما زالت مجالاً لم يُستكشف بعد، فوفق الأبحاث العلمية قد تحتوي قطرة الماء على مليون بكتيريا وعشرة أضعاف الفيروسات، ولكن لم يتم وصف سوى عدد قليل منها.
وخلال العقود القليلة الماضية ساهمت الأساليب الحديثة، مثل تحليل الحمض النووي البيئي، في خلق تقدما كبيرا بدراسة العالم المجهري المائي.
وبفضل الاكتشاف الجديد، يعمل فريق علماء البحث في التشيك على فهم التفاعلات البيئية والتطورية بين الفيروسات ومضيفيها في بيئات المياه العذبة.
مقتل تاجر مخدرات وضبط شقيقه فى تبادل لإطلاق النار مع حملة أمنية بالغربية