انتشر مقطع فيديو لطفلة انتشلت من تحت التراب، وحبل السرة ما زال متدليا منها، وسط لغط حول حقيقته. فهل هو لطفلة انتشلت من تحت أنقاض زلزال المغرب أو أنقذت من سيول ليبيا؟

خبيران: شدة "زلزال الحوز" تعادل تفجير أكثر من 30 قنبلة نووية

الفيديو انتشر أولا على أنه يوثق عثور السكان في المغرب الذين يشاركون في عمليات البحث ورفع الأنقاض على الرضيعة حديثة الولادة مدفونة وسط التراب، فيما لا يزال حبلها السري مرتبطا بها.

ثم انتشر على أنه في ليبيا للحظة العثور على الرضيعة حية بعد أيام من السيول التي أغرقت الشرق الليبي. 

سبحان الله معجزة حقيقية وسط فيضانات ليبيا... العثور على رضيع بحبله السري حيث يبدو ان الام جهضت به في هول المصيبة ولم يتم العثور عليها ولكن المعجزة ان الطفل لا زال على قيد الحياة وبصحة جيدة وسط تلك الفيضانات !!
سبحانك ربي ما ألطفك وأعظمك، ايضاً يتجلى لنا مشهد من مشاهد يوم… pic.twitter.com/JAiQ1mulxX

— البيان نيوز (@albyaan_) September 14, 2023

إلا أنه وبعد التحقق منه تبين أن أنه يعود للحظة العثور على الطفلة الحديثة الولادة عام 2019 في الجزائر.

يذكر أن الحادثة الحقيقية التي حصلت في المغرب، هي تم انتشال رضيع يبلغ من العمر 13 يوما فقط من تحت الأنقاض.

واكتشف الأهالي وجود الرضيع، الذي يدعى بلال، عن طريق الصدفة، حينما استمعوا إلى صراخه، حتى انتشلوه رفقة جثة والدته من تحت الأنقاض.

من جانبها، أعربت جدة الرضيع عن حزنها العميق لما تعرضت له العائلة، خاصة أنها فقدت ابنتها، والدة الرضيع، وحفيدتها.

الرضيع بلال وجدته

يذكر أنه في الثامن من سبتمبر 2023، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز. وحسب آخر حصيلة غير نهاية أعلنت عنها وزارة الداخلية، فقد بلغ عدد القتلى 2681 شخصا وعدد الجرحى وصل إلى 2501 شخصا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الرباط زلازل كوارث طبيعية من تحت

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: تضحيات الشعب لن تُنسى وليبيا تستحق السلام


قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، “إنه وفي مثل هذا اليوم من عام 2019، بدأت واحدة من أحلك صفحات التاريخ الليبي المعاصر، حين أطلقت آلة الحرب عدوانها على العاصمة طرابلس، مقر الشرعية ومأوى مئات الآلاف من الليبيين، 14 شهرًا من القصف والتشريد والدمار، حملت معها ثمنًا إنسانيًا واقتصاديًا فادحًا لا تزال ليبيا تدفعه حتى اليوم
“.

وأضاف: “لقد فقد بلدنا، خلال هذه الحرب الظالمة، أكثر من 4300 قتيل، بينهم مئات المدنيين من النساء والأطفال، وكذلك آلاف الجرحى والمصابين، من الأبطال المدافعين عن العاصمة ومن المدنيين العزّل، كما اضطر أكثر من 340 ألف مواطن إلى ترك منازلهم قسرًا، في واحدة من أكبر موجات النزوح التي شهدتها بلادنا”.

وقال الدبيبة: “لا تزال آثار الحرب الجسيمة ماثلة أمامنا، من مقابر جماعية كُشف عنها في مدينة ترهونة، وقد هزّت ضمير كل ليبي، إلى ألغام ومتفجرات مزروعة في منازل المدنيين ومزارعهم، وهي مازالت، حتى اليوم، تودي بحياة الأبرياء وتُهدد جهود العودة الآمنة للنازحين”.

وأصاف: “أما التكلفة الاقتصادية والمادية للحرب، فهي فادحة بكل المقاييس:

• تُقدّر الخسائر المباشرة في البنية التحتية خلال فترة الحرب على طرابلس بما يتراوح بين 30 و42 مليار دولار أمريكي، وفق تقديرات رسمية، وتشمل الأضرار التي لحقت بالمساكن، والمرافق العامة، والمؤسسات الخدمية، وشبكات الكهرباء والمياه، والطرقات، والمقار الحكومية.

• تدمير أو تضرر 227 مدرسة و30 مرفقًا صحيًا، مما حرم عشرات الآلاف من الأطفال من التعليم، وقيّد القدرة على الاستجابة الطبية للمدنيين.

• تعطيل مطار معيتيقة الدولي نتيجة القصف المتكرر، وهو ما عزل العاصمة عن العالم مددا طويلة، وعرقل حركة المدنيين والمرضى.

• خسارة ما يزيد عن 9 مليارات دولار من إيرادات النفط، خلال الفترة بين يناير وسبتمبر 2020، نتيجة الحصار المفروض على المواني والحقول، في وقت كانت البلاد بأمسّ الحاجة لهذه العائدات.

• انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 41% خلال عام 2020 وحده.

• ارتفاع الدين العام المحلي إلى أكثر من 100 مليار دينار ليبي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي لا تزال البلاد تتعافى منها إلى يومنا هذا”.

وتابع الدبيبة: “رغم كل ذلك، فإن الإرادة الوطنية لم تنهزم، لقد كان من أولوياتنا، منذ تسلّم المسؤولية، أن نُحوّل مسار الأزمة من صراعٍ مسلح إلى تنافس على البناء والإعمار، ومن لغة السلاح إلى منطق التنمية وخدمة المواطن”.

وأضاف: “تمكّنا، بفضل الله، ثم بجهود أبناء الوطن من فتح ورش العمل في كل مدينة، وتوجيه الطاقات نحو مشروعات الطرق والمطارات والكهرباء، وبناء المدارس والمستشفيات؛ لترتفع راية الأمل فوق ما خلّفته الحرب من دمار”.

وقال: “إننا لا نُذكّر بهذه الأرقام والحقائق إلا لنُجدد العهد لشعبنا بأن تضحياته لن تُنسى، وأن هذه الحرب لن تُكرر، فليبيا تستحق السلام، وأبناؤها يستحقون مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا، لا مكان فيه للدمار والانقسام”، و”الرحمة لشهدائنا، والشفاء لجرحانا، والنصر لوطننا في معركته من أجل البناء والاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • حصيلة متصاعدة.. 50 ألف شهيد في غزة ومعاناة مستمرة تحت الأنقاض
  • عضو إنجاد: العائلة المفقودة بصحراء حلبان شربت ماء رديتر السيارة للنجاة.. فيديو
  • في بيت ليف... إصابة شخصين أثناء رفع الأنقاض عن منزل
  • عمرها 7 آلاف عام.. العثور على سلالة بشرية مفقودة في ليبيا
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • نائبة أميركية تحتضن طفلها الرضيع خلال كلمتها في مجلس النواب .. فيديو
  • العثور على أفعى ضخمة بين المنازل المدمرة بريف إدلب السورية (فيديو)
  • رئيس الشاباك المُقال يكشف طلب نتانياهو "السري".. والأخير يرد
  • الدبيبة: تضحيات الشعب لن تُنسى وليبيا تستحق السلام
  • انتشر على السوشيال ميديا.. القبض على صاحبة فيديو الرقص فى الشارع – صورة