تقيم الكثير من المساجد المصرية اليوم عقب الانتهاء من صلاة الجمعة؛ صلاة الغائب على ضحايا أشقائنا في زلزال المغرب وإعصار ليبيا، وذلك بعدما أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن إقامة صلاة الغائب في جميع المساجد المصرية.  

 

وفي ذات السياق أعلنت الصفحة الرسمية للأزهر على فيسبوك تضامنها مع المأساة التي تعرض لها الشعب الليبي وتم تغيير الغلاف الرسمي cover photo وصورة البروفايل profile picture ، وكتبت صفحة الأزهر الشريف عليها جملة "اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا".

 

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يقدم التعازى للشعب الليبي

 

وفي وقت سابق قدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،  التعازى للشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة، داعيًا العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة صلاة الجمعة صلاة الغائب المساجد المصرية الاوقاف وزير الأوقاف زلزال المغرب إعصار ليبيا

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر ليلة 16 رمضان

توافد الآلاف من المصلين على الجامع الأزهر، لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة السادسة عشر من شهر رمضان المبارك.

هل يجوز أداء صلاة التراويح ركعتين غير الوتر ؟.. الإفتاء تجيبما هو قدر القراءة في صلاة التراويح؟ اعرف آراء العلماء

وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.

ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

صلاة التراويح في المنزل

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».

وأشارت إلى أنه ذهب المالكية إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».

إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويح

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.

وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.

وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.
 

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يقيم التراويح السادسة عشر برواية حفص عن عاصم وسط توافد الآلاف
  • الجامع الأزهر يقيم التراويح السادسة عشرة برواية حفص عن عاصم وسط توافد آلاف المصلين.. صور
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر ليلة 16 رمضان
  • اعرف وقت الإمساك والسحور والإفطار.. موعد صلاة الفجر والمغرب غدًا الأحد 16 رمضان 2025
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • حديث بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المشير
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر