صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب جديد بعنوان "الحزام والطريق بالأرقام.. حقائق وإحصاءات" لتشاي كون وترجمة إيمان سعيد، ويتناول الكتاب إنجازات مبادرة الحزام والطريق بصورة منهجية، إذ يركز على تحليل المحاور الخمسة للمبادرة، وهي "تنسيق السياسات، اتصال المرافق، تيسير التجارة، التكامل المالي، الترابط بين الشعوب.


والكتاب ليس موجها للباحثين في الاقتصاد فقط، بل هو مهم لكل قارئ مهتم بالشأن العالمي، إذ يضعك الكتاب داخل المبادرة بداية من نشأتها وتطورها وكيف أثرت عالميا وماذا حققت حتى الآن وما تعتزم تحقيقه في المستقبل.
 

يقع كتاب "الحزام والطريق بالأرقام.. حقائق وإحصاءات" في 155 صفحة من القطع المتوسط، والكتاب مدعم بالصور والرسوم البيانية والجداول والإحصاءات الخاصة بالمبادرة.


أما عن المبادرة نفسها فهي مبادرة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، وفي عام 2017 عقد منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي في بكين، تلاه منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في إبريل 2019، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، منذ بدء المبادرة وحتى المنتدى الثاني، تم الانتهاء من مشاريع الحصاد المبكر للمبادرة، كما أُحرز تقدم كبير في تعزيز الإجماع الدولي واتصال الأجهزة والبرامج، فقد تحققت النتائج المحددة البالغ عددها 279 في 76 نوع من الفئات الخمس التي تم التوصل إليها في المبادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزام والطریق

إقرأ أيضاً:

رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة

أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: “رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال”.

 أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي. 


وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".


وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي تؤكدان على تعزيز التعاون بينهما
  • نصف مليون مصلٍّ بمساجد دبي
  • الأعلى للثقافة يمد فترة التقديم فى مسابقة الشعر البدوى فى مصر
  • رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا تلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر
  • منتدى التنمية الصيني
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
  • فتح باب التسجيل للإعلاميين والزوار في منتدى اصنع في الإمارات
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة
  • المشروعات الخضراء تواصل ريادتها.. إعلان الفائزين بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية
  • الصين تحذّر من خطر تزايد عدم الاستقرار في العالم