زرع بحارة الأسطول الروسي على جزيرة بالقطب الشمالي في إطار مهمة لحماية طرق التجارة الروسية عبر الممر البحري الشمالي، "كبسولة زمنية"، وأقاموا نصبا تذكاريا رفعوا فوقه العلم الروسي.

ووصل البحارة إلى شاطئ جزيرة بينيت جوا على متن مروحية "كا – 27" من سفينة مكافحة الغواصات الكبيرة "الأميرال كولاكوف".

وثبّت البحارة نصبا تذكاريا من الغرانيت على صخور الجزيرة وكتبوا عليه: "إلى الرواد الروس الأوائل الشجعان من بحارة الشمال الروسي في القرن الحادي والعشرين".

كما تم رفع العلم الروسي وراية القديس أندراوس وعلم الجمعية الجغرافية الروسية عند النصب التذكاري.

يذكر أن مساحة جزيرة بينيت تبلغ 156 كم مربعة، وتتبع إداريا لمنطقة بولونسكي في جمهورية  ياقوتيا بأقصى شمال شرق روسيا.

كما يخطط بحارة أسطول الشمال الروسي لوضع نصب تذكاري مماثل في جزيرة هنريتا بأرخبيل دي لونج.

و"الكبسولة الزمنية" مصطلح يعني صندوقا أو وعاء من معدن لا يقبل الصدأ يخزّن ليفتح في المستقبل، ويرى اللاحقون من مؤرخين وعلماء الأشياء التي نستخدمها في حياتنا، بما يفيد في العلوم، ويذكّر بمآثر الأجداد.

جدير بالذكر أن مجموعة من سفن الأسطول الشمالي الروسي تنفذ في الوقت الراهن مهام ضمان سلامة الملاحة البحرية والنشاط الاقتصادي البحري الروسي في منطقة القطب الشمالي.

ويعمل بحارة الأسطول الشمالي الروسي في بحر سيبيريا الشرقي في إطار بعثتهم الثانية عشرة إلى القطب الشمالي.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي القطب الشمالي سفن حربية

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها

أكد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها.

وقال بوتين - خلال كلمته في المنتدى الدولي للمنطقة القطبية الشمالية (آركتيكا) «آركتيكا - أرض الحوار»، أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية: «لن نسمح بالتعدي على سيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق».

وأضاف الرئيس الروسي: روسيا هي أكبر قوة في القطب الشمالي، لقد دافعنا ولا نزال، عن التعاون المتكافئ في المنطقة، بما في ذلك البحث العلمي، وحماية التنوع البيولوجي، وقضايا المناخ، والاستجابة للطوارئ، وبالطبع، التنمية الاقتصادية والصناعية في القطب الشمالي، داعيًا إلى التعاون المتساوي في منطقة القطب الشمالي.

وأكد «بوتين» أن روسيا مستعدة للعمل في منطقة القطب الشمالي مع جميع الدول التي تتبنى نهجا مسؤولا تجاه قضايا التنمية، مشيرًا إلى أن الحوار مع الدول الغربية بشأن التعاون في مجال النظم البيئية في القطب الشمالي قد تم تقليصه، موضحًا أن التفاعل الدولي في المنطقة القطبية الشمالية متوتر اليوم جراء بعض الدول التي تتخذ من المواجهة نهجا لها.

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أن خطط الولايات المتحدة الأمريكية لضم جرينلاند، قديمة وذات جذور تاريخية راسخة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية والعسكرية والسياسية والاقتصادية في المنطقة القطبية الشمالية بشكل منهجي.

ولفت «بوتين» إلى أن روسيا تعمل على تعزيز الأسطول الشمالي الروسي لخدمة التنمية في منطقة القطب الشمالي، مؤكدًا أن بلاده سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وقال إن دول حلف شمال الأطلسي تنظر اليوم إلى أقصى الشمال باعتباره نقطة انطلاق لصراعات محتملة.

وأكد أن روسيا ستضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد لأراضي القطب الشمالي ولن تسمح بالتعدي على سيادتها، لافتًا إلى أنه يجب تسريع الجدول الزمني لاعتماد الخطط الرئيسية للمدن القطبية الشمالية، ويجب التفكير في التمويل، مشيرا إلى أن الهدف هو تحسين نوعية الحياة للناس في القطب الشمالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
  • بوتين يعلن تعزيز الوجود العسكري الروسي في القطب الشمالي
  • بوتين يعلن زيادة التواجد العسكري في القطب الشمالي
  • بوتين يعلن زيادة التواجد العسكري الروسي في القطب الشمالي
  • بوتين يعلق على نوايا ترامب بشأن غرينلاند ويحذر من حروب محتملة
  • وكالة أمريكية: جليد القطبي الشمالي يصل إلى أدنى مستوى له
  • الإمارات تتجه لوضع موطئ قدم في القطب الشمالي
  • بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها
  • الرئيس الروسي: التنافس الجيوسياسي اشتد في القطب الشمالي
  • بوتين: التنافس الجيوسياسي اشتد في القطب الشمالي