"كبسولة زمنية" ونصب تذكري روسي على جزيرة في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
زرع بحارة الأسطول الروسي على جزيرة بالقطب الشمالي في إطار مهمة لحماية طرق التجارة الروسية عبر الممر البحري الشمالي، "كبسولة زمنية"، وأقاموا نصبا تذكاريا رفعوا فوقه العلم الروسي.
ووصل البحارة إلى شاطئ جزيرة بينيت جوا على متن مروحية "كا – 27" من سفينة مكافحة الغواصات الكبيرة "الأميرال كولاكوف".
وثبّت البحارة نصبا تذكاريا من الغرانيت على صخور الجزيرة وكتبوا عليه: "إلى الرواد الروس الأوائل الشجعان من بحارة الشمال الروسي في القرن الحادي والعشرين".
كما تم رفع العلم الروسي وراية القديس أندراوس وعلم الجمعية الجغرافية الروسية عند النصب التذكاري.
يذكر أن مساحة جزيرة بينيت تبلغ 156 كم مربعة، وتتبع إداريا لمنطقة بولونسكي في جمهورية ياقوتيا بأقصى شمال شرق روسيا.
كما يخطط بحارة أسطول الشمال الروسي لوضع نصب تذكاري مماثل في جزيرة هنريتا بأرخبيل دي لونج.
و"الكبسولة الزمنية" مصطلح يعني صندوقا أو وعاء من معدن لا يقبل الصدأ يخزّن ليفتح في المستقبل، ويرى اللاحقون من مؤرخين وعلماء الأشياء التي نستخدمها في حياتنا، بما يفيد في العلوم، ويذكّر بمآثر الأجداد.
جدير بالذكر أن مجموعة من سفن الأسطول الشمالي الروسي تنفذ في الوقت الراهن مهام ضمان سلامة الملاحة البحرية والنشاط الاقتصادي البحري الروسي في منطقة القطب الشمالي.
ويعمل بحارة الأسطول الشمالي الروسي في بحر سيبيريا الشرقي في إطار بعثتهم الثانية عشرة إلى القطب الشمالي.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي القطب الشمالي سفن حربية
إقرأ أيضاً:
«البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
قال المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية، دميترو بليتينتشوك، إن الموقف من خلال ما ترصده القوات البحرية الأوكرانية يمكن وصفه أنه مستقر إلا أن القطع البحرية في الأسطول البحري متمركزة في البحر الأسود خشية أن يتعرضوا للقصف، لافتا أن هناك شللا تاما لقطع الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود يمكن أن يصاب ويوجه إليها صواريخ أو مسيرات.
وأضاف «بليتينتشوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «نحن نتحكم فيما يقرب من 100 ميل من شواطئنا ويمكننا فتح النار على شواطئ بحر أزوف، وبالنسبة للقوات البحرية يمكن أن أعلق على أن العمليات يمكن أن تقوم بها وتشارك بها القوات الأخرى بمشاركة القوات البحرية الأوكرانية أما الوضع في مدينة كورسك في أوكرانيا فإن القوات البحرية لا تستطيع التعليق على الموقف فيها لأنها بعيدة عن البحر».
وأكد أنه من منطلق القوات البحرية فإن شركائنا في أوروبا ما زالوا يعدون الخبراء للقوات البحرية بمختلف المهن حتى يمكن فيما بعد مواصلة التواجد على السفن التي يعطونها لنا شركائنا أما فيما يخص الدعم العسكري بالتسليح فإن هناك كثير من المساعدات مثل الزوارق وكذلك التقنية والمعدات البرية وسلاح المشاة يمكن أن يساعد القوات البحرية على صد هجمات الروس تجاه الأسطول أو تجاه المشاة».
وشدد المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية على أن الطائرات الروسية توجه ضربات للأسطول البحري الأوكراني في البحر الأسود متابعا: «نلجأ لشركائنا لتطوير الدفاعات الجوية ويمدونا بالأسلحة المتطورة ويدربونا على كيفية استخدامها».