عدن الغد:
2025-01-05@09:51:24 GMT

نعمان يدعو لانصاف القاضية نورا ضيف الله

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

نعمان يدعو لانصاف القاضية نورا ضيف الله

((عدن الغد )) خاص

تساءل الأستاذ محمد قاسم نعمان وهو رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان عن أسباب تهميش القاضية نوار ضيف الله .
وقال نعمان ان نوار ضيف الله كادر كبير تعرض مؤخرا لحالة من التهميش.
ودعا نعمان الرئيس رشاد العليمي الى انصافها اسوة بجميع القضاة الاخرين .
وأضاف بالقول :" السؤال الذي نبحث له عن اجابه من مجلس الرئاسة و مجلس القضاء الأعلى وهو لماذا تم استثناء القاضية الفاضلة نورا ضيف الله وهي القاضية الاولى صاحب الخبرة الجليلة في القضاء والمواقف الشجاعة الداعمة لاستقلال القضاء و في مواجهة الفساد وخرق القوانين  وعدم احترام سيادة القانون .

. لماذا تم استثناء هذا الرمز الفاضل في القصاء وأسرة حماة العدالة والحقوق الانسانية لماذا تم استثنائها من الترتيبات والتعيينات التي تمت في عضوية مجلس القضاء وقبلها في المحكمة العليا والهيئات القضائية
سؤال ننتظر الإجابة عليه من صناع هذه القرارات.!!!!!...
وللجميع تحياتنا...

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ضیف الله

إقرأ أيضاً:

التركة الاستعمارية: عقائدُ صفوية في استثناء السودان من قبل الإنجليز (1-2)

عبد الله علي إبراهيم

توقف الفكر السياسي السوداني منذ انفصال جنوب السودان في 2011 عن اعتبار التركة الاستعمارية (1898-1956) في تحليل الأزمة السياسية الناشبة بالسودان منذ استقلاله. وكان من دارج القول قبل ذلك أن تسمع من صفوة السياسة والرأي أن "مشكلة الجنوب"، التي اندلعت في 1955 قبل عام من الاستقلال، هي صنيعة إنجليزية استعمارية. فعَزل الإنجليز جنوب البلاد عن شمالها فيما عرف بـ "سياسة الجنوب" (1930) التي جعلت الجنوب وأطرافاً أخرى متاخمة له "مناطق مقفولة"، يمتنع فيها خلط الشماليين والجنوبيين. وأراد الإنجليز من تلك السياسة أن ينمو الجنوب تحت إشرافهم طبقاً لمساراته الثقافية الأفريقية التقليدية. وزبدة الأمر من منع هذه الخلطة الحد من انتشار الإسلام واللغة العربية من الشمال للجنوب، في حين فتحوا أبواب الجنوب للتبشير المسيحي وتعليم اللغة الإنجليزية. وكان في منظور تلك السياسة اقتطاع الجنوب من السودان وضمه في نهاية المطاف ليوغندا أو كينيا. وانقلب الإنجليز على تلك السياسة في الأربعينيات في ملابسات لن نأتي عليها هنا، إلا أن منها اشتداد الحركة الوطنية السودانية حتى بين صفوة الجنوبيين، وضغط مصر، الشريك في حكم السودان مع الإنجليز، لتوفيق أوضاع السودان على استقلاله والوحدة معها.
وهنا مفارقة. فغالب صفوة الشمال التي أخذت الإنجليز بالشدة لتركتهم الثقيلة التي بذرت الفتنة بين الشمال والجنوب حتى أدت إلى انفصال الأخير في خاتمة الأمر سعيدة في نفس الوقت بتركة الاستعمار في جهتهم من القطر؛ فهم شديدو الحفاوة بالحداثة الاستعمارية التي طرأت على بلادهم من إدارة وتعليم ومنشآت اقتصادية، ولسان حالهم يقول ما كان سيكون حالنا لو لم "يفتح" الإنجليز السودان ليقضوا على دولة المهدية، الدراويش. ولمّا تضعضعت تلك الحصائل الحداثية تحت الحكم الوطني كسبت التركة الاستعمارية قيمة مضافة شابت النظر إليها نوستالجيا صريحة لا لأيامها فينا، بل لعودة من كان السبب في قيامها أول مرة. وهم الإنجليز أو "أبَّانْ عيوناً خُدُرْ" الذي هو اسم دلع الإنجليز في خطاب هذه النوستالجيا.
ونوستالجيا صفوتنا للماضي الاستعماري ككل نوستالجيا حالة تشوف لماض لم يحدث، أو أنه حدث بصورة لا تُطابق ما جعل منه ذلك المُتشوِّف. فتسمع مثلاً أن التعليم في العهد الاستعماري كان مجاناً في حين كتب الزعيم إسماعيل الأزهري، القائد البارز في الحركة الوطنية ورافع علم الاستقلال، أنه كاد لا يلتحق بالمدرسة الأميرية الوسطى بمدينة أم درمان بسبب المصاريف لولا تداركته رحمة منه.
سيكون من المثير أن يعرف المرء كيف ساغ لصفوة السودان الحفاوة بالتركة الاستعمارية في الشمال، بينما كرهتها في الجنوب. وسنعرض في المقال لعقائد لهذه الصفوة عن التركة الاستعمارية ساقتهم لا إلى تصالح مرموق معها فحسب، بل إلى تشوق لأيامها وامتنان بفضلها عليهم أيضاً.
وفي قاع هذه العقائد قناعة تقية من أن السودانيين كانوا استثناء في منظومة الاستعمار البريطاني، جعل استعمارهم قريباً من كأن لم يكن. والعقيدةُ الصفويةُ الأولى في استثناء السودان من الاستعمار، زعمُ الصفوة أننا كنا في ولاية الخارجية البريطانية لا ولاية وزارة المستعمرات البريطانية. وبالطبع لم نكن الاستثناء الوحيد في الإمبراطورية البريطانية في ولاية غير وزارة المستعمرات، شأن المستعمرة البريطانية، ناهيك عن ضعف الحجة لذلك الاستثناء نفسه. فلم تكن الهند تُدار لا من قبل وزارة المستعمرات البريطانية ولا من وزارة الخارجية، بل من إدارة خاصة بالهند قام عليها حاكم احتل مقعداً في مجلس الوزراء البريطاني. والسبب في هذا أن الهند كانت أقدم مستعمرات بريطانيا: بل وتاجها.
وسبب ولاية وزارة الخارجية، لا وزارة المستعمرات، أمرَ السودان بسيط مع ذلك. فكان السودان مستعمرة مصرية قبل الغزو الإنجليزي له في 1898. وجرى غزوه البريطاني بذريعة استعادته من براثن المهدية للخديوية. وكانت مصر نفسها محمية بريطانية منذ 1882 معقود شأنها بوزارة الخارجية البريطانية لا وزارة المستعمرات. وكانت أقوى حجج بريطانيا لاحتلال السودان في وجه منافسيها في الهجمة الأوروبية لاقتسام أفريقيا، أن السودان من أملاك مصر التي هي طرف في حكم "السودان الإنجليزي المصري"، كما جرت العبارة. فتلك كانت الملابسة الدبلوماسية لولاية الخارجية البريطانية علينا لا زيادة ولا نقصان.

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • لماذا أنس الله وحدة آدم بحواء وليس بأي مخلوق آخر؟
  • لمساءلة الحكومة الشرعية.. مجلس النواب يدعو لعقد جلسة رسمية
  • أكاديمي: مصر تحقق تقدما ملحوظا نحو هدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030
  • تفتيش الجميع دون استثناء : لغط في مطار بيروت إثر رفض ركاب طائرة إيرانية تفتيشهم
  • الحصادي يدعو لعقد لقاء مجلسي النواب والدولة في درنة بحضور البعثة الأممية
  • حزب الله العراقي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات بحق من يتطاول على قادة النصر
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً لتأكيد الثبات على الجهاد ومواجهة التحديات
  • لماذا سمي شهر رجب بالأصب والأصم ؟.. علي جمعة يوضح
  • المشهداني يدعو الى جلسة استثنائية لقرب انتهاء ولاية مجلس مفوضي الانتخابات
  • التركة الاستعمارية: عقائدُ صفوية في استثناء السودان من قبل الإنجليز (1-2)