«اليونسكو» تقرر عدم إدراج البندقية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم، عدم إدراج مدينة البندقية بإيطاليا، على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، متجاهلة بذلك توصية عدد من الخبراء.
وأوضحت منظمة اليونسكو أن لجنة التراث العالمي قررت في اجتماعها الأخير، بعدم إدراج البندقية وبحيرتها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
من جانبه، أيد وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو، قرار منظمة اليونسكو، قائلًا «لو أضيفت مدينة البندقية إلى القائمة لكانت خطوة لا مبرر لها ولا تستند إلى حقائق موضوعية»، مؤكدًا أن «البندقية ليست في خطر».
كان خبراء بمنظمة اليونسكو قد أوصوا في أغسطس الماضي، بإدراج مدينة البندقية وبحيرتها على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، وفقًا لـ«سكاي نيوز»..
يذكر ان خبراء مركز التراث العالمي التابع ليونسكو يجرون مراجعة منتظمة لحالة 1157 موقع تراث عالميًا مدرجاً بالمنظمة، وستراجع لجنة مكونة من 21 دولة من أعضاء يونسكو أكثر من 200 موقع وستقرر أيها ستضيف إلى قائمة التراث المعرض للخطر خلال اجتماع في سبتمبر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العالمی المعرض للخطر التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
ساحرات البندقية ... بين فيض السحر وفلسفة الخراب
باريس ـ العُمانية: صدرت في الآونة الأخيرة عن دار نشر «غايمار» الفرنسية رواية «ساحرات البندقية» التي تستبق أحداثًا متخيلة في إيطاليا عام 2045، حيث يعيش الفتى سيمون البالغ من العمر 16 سنة في مدينة البندقية التي تجتاحها جائحة رهيبة، وترتبط قصته بساحرة عاشت في هذا المكان في القرن الخامس عشر وقد تكون المسؤولة عن تدهور العالم. وتقول الرواية التي ألفها «سيباستيان بيري» وأنجز رسومها الفنان الإيطالي «ماركو مازوني»: إن مصدر هذا الشر المطبق على المدينة يعود إلى العصور الوسطى وبالتحديد إلى جزيرة صغيرة أصبحت ملاذًا لساحرة شريرة. وتتأرجح القصة الآسرة بين سرد استهلالي وتأمل حالم وتفكير فلسفي حقيقي حول العصر الذي نعيش فيه. من خلال الرواية، يصحب المؤلف قرّاءه إلى حدود الاستباق وحكايات الزمن القديم نحو شواطئ جزيرة الأشباح وأرض السحر أو الجنون، وتتميز بشكلها الجذاب سواء من حيث غلافها الأزرق والذهبي أو رسومها المتناثرة على طول الصفحات. فقد أظهر الفنان ماركو مازوني -بشكل خاص- أداءً فنيًّا رائعًا يقود إلى مفارقة لافتة بين ثراء الرسم والبساطة النسبية لمضمون النص.