«اليونسكو» تقرر عدم إدراج البندقية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم، عدم إدراج مدينة البندقية بإيطاليا، على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، متجاهلة بذلك توصية عدد من الخبراء.
وأوضحت منظمة اليونسكو أن لجنة التراث العالمي قررت في اجتماعها الأخير، بعدم إدراج البندقية وبحيرتها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
من جانبه، أيد وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو، قرار منظمة اليونسكو، قائلًا «لو أضيفت مدينة البندقية إلى القائمة لكانت خطوة لا مبرر لها ولا تستند إلى حقائق موضوعية»، مؤكدًا أن «البندقية ليست في خطر».
كان خبراء بمنظمة اليونسكو قد أوصوا في أغسطس الماضي، بإدراج مدينة البندقية وبحيرتها على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، وفقًا لـ«سكاي نيوز»..
يذكر ان خبراء مركز التراث العالمي التابع ليونسكو يجرون مراجعة منتظمة لحالة 1157 موقع تراث عالميًا مدرجاً بالمنظمة، وستراجع لجنة مكونة من 21 دولة من أعضاء يونسكو أكثر من 200 موقع وستقرر أيها ستضيف إلى قائمة التراث المعرض للخطر خلال اجتماع في سبتمبر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العالمی المعرض للخطر التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي
البلاد – الرياض
تستضيف الرياض المعرض الدوائي العالمي (CPHI الشرق الأوسط )، خلال الفترة من 10 إلى 12 من شهر ديسمبر المقبل، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بواجهة روشن.
ويناقش المعرض الذي يأتي بدعم من وزارة الصحة، وبمشاركة خبراء عالميين ومتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين والمبتكرين، مستقبل الأدوية والابتكار، والتطورات الجديدة في المجال الصحي والدوائي على وجه الخصوص؛ حيث تسعى وزارة الصحة من خلال (CPHI) إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العالمية؛ لجعل المملكة مركزًا عالميًا في قطاع الأدوية، الذي يتوقع أن يجذب أكثر من 30 ألف زائر، و400 عارض.
وأكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن المملكة من خلال برامج الرؤية تسعى إلى وضع إستراتيجيات جديدة، ومعايير في إطار التحول الصحي، وزيادة مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز بيئة مبتكرة تدعم تطور التقنية الحيوية.
وقال معاليه:” يمثّل دعم CPHI الشرق الأوسط جهودنا في تعزيز الاستثمار والإنتاج المحلي والتعاون الدولي، وسيكون له دور حيوي في تحقيق مستهدفاتنا وتحديد ملامح الشراكات الصحية المستقبلية، التي سيكون لها دور في دعم القطاع الصحي؛ بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين”.
وتُعد المملكة الأسرع نموًا في قطاع الأدوية بين مجموعة العشرين، والأكبر في المنطقة بقيمة تبلغ حوالي 11.5 مليار دولار، وتعمل على تطوير القطاع الدوائي وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
ويأتي المعرض الدوائي العالمي لتسليط الضوء على الابتكار، وتعزيز الشراكات العالمية في القطاع الصحي، مما يسهم في تحقيق مستقبل صحي مستدام.