ماذا سيفعل السوداني يا كاكه مسعود ؟؟؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
لست في معرض الشّك أًو التشكيك في جدّية دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في انتهاج مبدأ ترسيخ الاستقرار الدائم بعيدا عن الخلافات بين الكل والجزء أو بين الإقليم والمركز ، ولست مشككا في نوايا رئيس الوزراء السوداني الجدّية في إيجاد حلول جذريّة للتعامل مع الإقليم وحل ما هو ممكن من المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل ، ولعلّ المشكلة المالية بين المركز والإقليم هي من أسهل المشاكل القابلة للحل إذا ما قورنت بباقي المشاكل العالقة غير القابلة للحل في ظل الدستور الحالي .
وبرغم معرفتي الأكيدة بصدق نوايا دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجدّيته في حل وإنهاء أيّ شكل من أشكال الخلاف مع الإقليم تحديدا ، إلا أنّ المشكلة وللأسف الشديد ليست في جدّية حكومة السوداني لحل هذه المشكلة المستعصية منذ سقوط النظام الديكتاتوري وحتى هذه اللحظة .. وما لم يتخلّى حكّام الإقليم عن نظرية موارد الإقليم للإقليم وموارد العراق للعراق والإقليم ، فلن يكون هنالك حل لهذه المشكلة المستعصية .. ورئيس الوزراء رجل محكوم بالدستور والقانون ، وهو غير قادر على تجاوز الدستور والقانون ، فالحاكم في بغداد غير الحاكم في أربيل ، في بغداد هنالك قانون يحدد صلاحيات رئيس الوزراء ، هذا القانون يمنعه من التصرّف كما يطلب حكّام الإقليم ، فالمطالبات المالية للإقليم تصطدم بقانون أسمه قانون الموازنة العامة ، وهذا القانون يفرض على حكومة السوداني عدم إرسال أيّ دفعات مالية للإقليم ما لم يفي الإقليم بالتزاماته المالية التي وردت في قانون الموازنة والتي صوّت عليها نواب الحزب الحاكم في أربيل .. ومع كلّ هذا يأخذ رئيس الوزراء على عاتقه إرسال الأموال للإقليم لأسباب إنسانية بحتة .. والمشكلة المالية بين بغداد وأربيل لا تحتاج إلى هذا الكم من الزيارات عديمة الجدوى والتي لم تسفر عن شيء كما في كلّ مرّة ، ونحن لسنا أعداء للإقليم أو أعداء لشعبنا العراقي في الإقليم ، فكلّ ما في الأمر هو أن نطلب من الإقليم أن يتصرّف كما تتصرف البصرة في إرسال الموارد النفطية وغير النفطية إلى الحكومة ، باعتبار أنّ البصرة والإقليم كلاهما جزء لا يتجزأ من دولة العراق .. فما مطلوب من حكّام الإقليم سوى التخلي عن مبدأ موارد الإقليم للإقليم وموارد العراق للعراق والإقليم ، والتخلي عن منهج عدم تنفيذ الالتزامات الواردة في قانون الموازنة كما في هذا العام وكلّ عام .. ولا يوجد أيّ حل لهذه المشكلة غير تنفيذ حكومة الإقليم التزاماتها الواردة في قانون الموازنة ، وهاي هي السنة المالية الحالية قد شارفت على الانتهاء من غير أن تفي حكومة الإقليم بأي التزام مَن التزاماتها التي وردت في قانون الموازنة .. فماذا سيفعل لك السوداني يا كاكه مسعود ؟؟؟
في ١٥ / ٩ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی قانون الموازنة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب اللبناني يلتقي رئيس مستوطنات الضفة.. ماذا دار في اللقاء؟ (شاهد)
التقى مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اللبناني مسعد بولس، ووالد صهره، في منزله بواشنطن، مع رئيس مستوطنات الضفة الغربية الغربية، يوسي داغان.
وحمل اللقاء في طياته رسالة سياسية إلى لبنان والاحتلال الإسرائيلي، وصفها بولس بـ"الأخوة في لبنان وإسرائيل".
وفي تصريحات له خلال اللقاء، قال بولس: "يسعدني أن أنقل تقديري لشعب السامرة (الضفة الغربية) من خلالكم، ولإخوتي وأخواتي في إسرائيل ولبنان نحن ننتظر السلام ونتطلع إليه، وبعون الله، نأمل أن يتحقق قريبا".
יועצו של טראמפ למזרח התיכון, וחתנו הלבנוני מסעד בולוס, מברך את תושבי השומרון בפגישה בוושינגטון עם ראש המועצה יוסי דגן.
וזה כזכור מי שנחשב לגורם הכי מרוחק מישראל בממשל החדש pic.twitter.com/mijqzHvBvb — כל החדשות בזמן אמת (@Saher_News_24_7) March 9, 2025
وأشار داغان، إلى أنه "يؤمن ويعلم أن الله قد أرسلهم للعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للشرق الأوسط والعالم"، كما أضاف أن الأحداث التي تلت السابع من أكتوبر قد أثبتت ضرورة التعاون والعمل المشترك بين الأطراف المعنية في المنطقة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يُنظر إلى هذا اللقاء في إطار جولة ماراثونية من الاجتماعات التي يقوم بها داغان في العاصمة الأمريكية، واشنطن، والتي تشمل تعزيز التحالفات لصالح الاستيطان في الضفة الغربية.
ويسعي داغان من خلال الاجتماعات إلى تعزيز التفاهم بين إدارة ترامب والمشرعين في الكونغرس ومجلس الشيوخ بشأن أهمية تطبيق سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة في الوقت الحالي.
وكان بولس علق على تهديد ترامب لحركة حماس ومطالبته بالإفراج عن الأسرى، قائلا إن "الرئيس اتضح له أنه لم يعد هناك أي سبب لتأخير إطلاق سراح المحتجزين لأن الحرب انتهت عمليا".
الجدير بالذكر أن مسعد بولس، الذي تم تعيينه مستشارًا خاصًا للشؤون العربية والشرق أوسطية من قبل الرئيس ترامب، هو والد مايكل بولس، زوج ابنة ترامب الثانية، تيفاني.
وبرز بولس بشكل ملحوظ خلال الحملة الانتخابية لترامب من خلال مشاركته الفعالة في حشد الأصوات من الناخبين المسلمين والعرب الأمريكيين.
وأعرب كثير منهم عن استيائهم من سياسات الإدارة السابقة تجاه غزة، ما جعل بولس أحد الأسماء البارزة في مساعي ترامب للوصول إلى هذه الفئة من الناخبين، ويعكس اللقاء تنسيقًا مستمرًا بين شخصيات سياسية من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، بهدف تعزيز الاستيطان وتوسيع نفوذ الاحتلال في الضفة الغربية.