أين العقوبات الغربية؟.. وكالة الطاقة الدولية: روسيا جنت مبلغا قياسيا من مبيعات النفط منذ خريف 2022
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
روسيا – ذكرت وكالة الطاقة الدولية، أن روسيا في أغسطس الماضي جنت أكبر إيرادات من صادرات النفط منذ أكتوبر 2022، فيما تراجعت أحجام المبيعات في الشهر المذكور بمقدار 150 ألف برميل يوميا.
ووفقا لتقرير الوكالة فقد ارتفعت عائدات النفط الروسية إلى 17.1 مليار دولار في أغسطس 2023، على الرغم من تراجع الصادرات بنحو 7.
وأشارت الوكالة إلى أن برميل الخام الروسي من ماركة “يورالس” Urals في أغسطس 2023 تم بيعه بـ70 دولارا، وهو ما يزيد بمقدار 10 دولارات عن السقف الموضوع من قبل الغرب.
كذلك لفتت إلى ارتفاع سعر برميل النفط الروسي بنحو أكثر في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، حيث يتم بيعه بـ75 دولارا.
وارتفاع إيرادات النفط والغاز يعد دليل على فشل العقوبات الغربية ضد روسيا، حيث سعى الغرب من خلال وضع سقف لسعر البرميل الروسي إلى تقليص إيرادات الميزانية الروسية.
وهذا يتوافق مع تقارير إعلامية غربية، أشارت إلى روسيا تبيع نفطها الخام فوق سقف السعر البالغ 60 دولارا للبرميل الذي حدده الغرب.
وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقفا لسعر برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.
واعتبارا من 5 فبراير 2023، تم فرض سقف سعري على إمدادات المنتجات النفطية من روسيا، حيث تم فرض سقف عند 100 دولارا للمنتجات النفطية التي تباع بعلاوة مثل الديزل.
من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير الجاري على بيع نفطها ومنتجاته للجهات التي تتقيد بالسقف السعري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر مع تركيز المتداولين على آفاق السوق في 2025
حافظت أسعار النفط على استقرارها مع تركيز المتداولين على تحديات عام 2025 التي تتنوع من العرض الوفير، إلى عدم القدرة على التنبؤ بأفعال إدارة دونالد ترمب المقبلة.
استقر خام "غرب تكساس" الوسيط فوق 70 دولاراً للبرميل في تداولات خفيفة، بعد تقدمه بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي، في حين أغلق خام "برنت" بالقرب من 74 دولاراً.
تتجه أسعار الخام إلى خسارة سنوية، مع اقتصار التداول على نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر.
عانت السوق من إشارات متقلبة، بما في ذلك الأعمال العدائية المستمرة في الشرق الأوسط التي من شأنها رفع الأسعار، والمخاوف بشأن الطلب الصيني، أكبر مستورد للنفط في العالم، والتي من شأنها الضغط على الأسعار.
كما من شأن تصرفات ترمب بعد توليه منصبه الشهر المقبل، أن تبقي السوق متوترة، إذ هدد بالفعل بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك، وهما من منتجي النفط، في حين تعهد مرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي مايك والتز "بأقصى قدر من الضغط" على إيران.