مؤلف فيلم فوي فوي فوي يكشف عن معنى الاسم.. تشجيع يردده المكفوفون
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
انطلق عرض فيلم فوي فوي فوي في دور العرض السينمائية يوم الأربعاء الماضي الموافق 13 أغسطس ومنذ انطلاقه لاقى تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور على شباك التذاكر.
مؤلف فيلم فوي فوي فوي يكشف سبب الاسمويتساءل كثيرون عن معنى اسم فيلم فوي فوي فوي وهو الأمر الذي كشفه المؤلف والمخرج عمر هلال في تصريحات خاصة لـ«الوطن» حيث قال بأنها في الأصل كلمة إسبانية وهى عبارة عن كلمة تشجيعية يرددها لاعبو كرة القدم من المكفوفين وهذا ما يحدث داخل أحداث الفيلم فالأبطال يرددونها اثناء ممارسة رياضة كرة القدم للمكفوفين.
وتابع عمر هلال قائلا بأنه منذ رأى خبر هروب فريق كرة الجرس للمكفوفين في هولندا وهو تحمس للغاية لأن يتم تحويل هذا الأمر الى عمل فنى لأنه ملفت للانتباه وخبر أثار جدلا كبيرا.
وأكد عمر هلال أنه منذ اللحظة الأولى لكتابة العمل وقد رأى الفنان محمد فراج والفنانة نيللي كريم على الورق حتى أنه كان يكتب أسمائهم بدلا من أسماء الشخصيات.
يذكر أن فيلم فوي فوي فوي يشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم محمد فراج ونيللي كريم وحنان يوسف وطه دسوقي وأمجد الحجار وبيومي فؤاد وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف وإخراج عمر هلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فراج اخبار محمد فراج فيلم فوى فوى فوى فيلم فوي فوي فوي فیلم فوی فوی فوی عمر هلال
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.