تركيا تتحدث عن استئناف صادرات النفط العراقي قريبًا.. وتطوق نفسها بـحصانة قانونية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الجمعة (15 ايلول 2023) جاهزية خط أنابيب النفط الخام العراقي وبدء التشغيل قريبًا.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي، إن تركيا تقترب من استكمال تقييمات الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب الرئيسي، الذي سمح للبلاد باستقبال النفط الخام من العراق وتصديره قبل وقف التدفقات.
ولم يكشف الوزير مزيداً من التفاصيل حول موعد استئناف الصادرات عبر ميناء جيهان التركي المطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب في مارس الماضي، بعدما أمرتها محكمة تحكيم بدفع نحو 1.5 مليار دولار كتعويض للعراق بسبب نقل النفط الكردي دون موافقة بغداد.
وأضاف بيرقدار أن تقييم الأضرار الجاري حالياً بالغ الأهمية لتركيا للدفاع عن نفسها بشكل قانوني إذا طلبت بغداد مستقبلاً تعويضات إضافية.
وأكدت تركيا أن القرار أصبح بيد الحكومة المركزية في العراق وإدارة كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي للوصول إلى حل وسط حول كيفية تقسيم عائدات صادرات النفط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يلعن عن أولى عقوباته على إيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، عن فرض مجموعة من العقوبات الجديدة تستهدف أفرادًا وناقلات نفطية متورطة في شحن كميات كبيرة من النفط الخام الإيراني إلى الصين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة من قبل الولايات المتحدة لمكافحة الأنشطة الإيرانية التي تُعتبر تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاً بدء صرف مرتبات هذه الفئة في العاصمة صنعاء.. تفاصيل 6 فبراير، 2025 صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم 6 فبراير، 2025وفي بيان رسمي صادر عن الوزارة، أكدت الخزانة الأمريكية أنها تستهدف شبكة نفطية ضخمة تساعد على جلب مئات الملايين من الدولارات إلى الجيش الإيراني من خلال تصدير النفط الخام، مشيرة إلى أن طهران تُدر مليارات الدولارات سنويًا من مبيعات النفط، وهو ما يُستخدم لتمويل العديد من الأنشطة العسكرية والسياسية، بما في ذلك دعمها للمجموعات المسلحة مثل حماس، والحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان.
كما أفادت الوزارة أن شحنات النفط التي تم استهدافها كانت تُنقل نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) وشركة Sepehr Energy Jahan Nama Pars (المعروفة باسم Sepehr Energy)، وهي شركة تعمل كواجهة لتنفيذ الأنشطة النفطية الإيرانية التي تُعتبر خاضعة للعقوبات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات تأتي في وقت حساس حيث تواصل الولايات المتحدة فرض ضغوطات اقتصادية على إيران بهدف تقليل إيراداتها من النفط الخام، والتي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل الأنشطة العسكرية والنزاعات في المنطقة.