مسيس لـرؤيا: الأردن يفقد شخصا كل 16 ساعة بسبب حوادث السير
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مسيس: يوجد في الأردن ما لا يقل عن مليوني و100 ألف مركبة مسيس: سجل العام الماضي 520 وفاة و11700 إصابة ونحو 160 ألف حادث
قال رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق، وفائي مسيس، إنه يوجد في الأردن ما لا يقل عن مليوني و100 ألف مركبة، يوازيه زيادة في عدد السواقين إذ يقدر بحوالي 3 مليون و100 ألف سائق.
وكشف مسيس في حديثه لبرنامج حلوة يا دنيا، الجمعة، الذي يعرض على قناة رؤيا، أنه سجل العام الماضي 2022، حوالي 520 وفاة و11700 إصابة ونحو 160 ألف حادث، موضحا أنه كل 16 ساعة يتوفى شخص في الأردن بحادث سير.
واعتبر أن الاستهتار واللامبالاة من بعض السائقين وعدم التقيد بقواعد واولويات المرور، دفع الحكومة أيضا إلى اتخاذها قرار تعديل قانون جديد رادع وتغليظ العقوبات على المخالفات.
وأضاف أنه يجب على الأردن اتباع عقد عمل الأمم المتحدة 2020، الذي يقر بتخفيض نسبة الوفيات والإصابات البليغة بنسبة 50 بالمئة من عام 2021 لغاية 2023.
وأكد مسيس أن قانون السير المعدل يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، لرفع مستوى السلامة المرورية في الأردن، مشيرا إلى أن القانون القديمة رقم 49 لعام 2008، ومضى عليه 15 عاما، حيث أصبح هناك ازدياد مضطرد في أعداد المركبات بالأردن.
وتابع أنه أصبح هناك أنماط جديد من المركبات في الأردن (الكهربائية، السريعة)، ما دفع الحكومة إلى تعديل قانون السير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حوادث السير في الاردن قانون السير حوادث مرورية فی الأردن
إقرأ أيضاً:
أحد المبشرين بالجنة.. من الصحابي الذي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصحابة والخلفاء الراشدين طبقوا هدي النبي في المحافظة على المال العام.
وأضاف عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أحدهم قام واعترض على سيدنا عمر بن الخطاب وانتقده بأنه وزع الأثواب وأعطى كل واحد ثوبا واحدا، واستأثر سيدنا عمر لنفسه باثنين، فدافع عبدالله بن عمر عن أبيه في هذا الموقف.
وتابع: قال عبد الله بن عمر للرجل (إن أبي طويل القامة لا يكفيه ثواب واحد، فأعطيته ثوبي فوصله بثوبه، فقال الرجل: الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين.
وتروي كتب السيرة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعطي زوجته مصروفها اليومي من بيت مال المسلمين، بحكم أنها زوجة أمير المؤمنين .
وذات يوم اشتهت زوجة عمر الحلوى، ولكنها لم تكن تملك المال لتشتريها، لأن مصروفها لا يزيد على ما يؤمن وجبتها اليومية، فقالت في نفسها: أطلب من عمر وهو أمير المؤمنين أن يشتريها لي وأنا زوجته أستحق ذلك . فطلبت من عمر ثمن الحلوى، فقال عمر: لا أملك مالاً حتى أشتري لك، إلا ما أعطيك يومياً مصروف يومك . فسكتت زوجة عمر، لكنها قالت في نفسها: سوف أوفر شيئاً من مصروفي اليومي وأشتري به الحلوى، ففعلت ذلك فعلاً واشترت الحلوى.
وتابع: سألها سيدنا عمر: من أين لك هذا؟ فقالت وفرت شيئاً من مصروفي اليومي، واشتريت به الحلوى التي اشتهيتها، فقال عمر رضي الله عنه: رديها إلى بيت المال قبل أن تتذوقي منها، لأنك اشتريتها بمال المسلمين لا بمال عمر، فإن المسلمين أولى بهذه الزيادة .
وأكد أحمد عمر هاشم، أن سيدنا عمر بن الخطاب بذلك هو أول من سن قانون "من أين لك هذا؟.