بوابة الوفد:
2025-02-08@22:04:49 GMT

اتهام 11 شرطيًا بقتل مهاجرين على الحدود مع أمريكا

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

أُدين 11 شرطيًا في المكسيك بقتل 17 مهاجرًَا من أمريكا الوسطى بإطلاق النار عليهم ثم إحراقهم قرب الحدود مع الولايات المتحدة، حسب ما أفادت السلطات المحلية.

 

أمريكا تطلب من المكسيك مُشاركتها نماذج مُومياء الفضائيين جثامين لمخلوقات "غير بشرية" في المكسيك| فيديو

وقالت النيابة العامة في ولاية تاماوليباس في بيان إنّ المدّعي العام تمكّن من إدانة 11 شرطياً بالقتل العمد، في حين أدين شرطي آخر بإساءة استخدام السلطة.

وأوضح البيان أنّه في ختام محاكمة استمرّت أكثر من ثلاثة أشهر، تشكّلت لدى القاضي باتريسيو لوغو خاراميلو أدلّة كافية لإدانة الشرطيين السابقين.

ومن المقرّر أن تصدر في الأيام المقبلة العقوبات بحقّ المدانين الذين يواجهون فترات سجن يمكن أن تصل إلى 50 سنة.

وفي 23 يناير 2021، أعلن مكتب المدعي العام في تاماوليباس العثور داخل شاحنة محترقة على بقايا بشرية متفحّمة تعود لـ19 شخصاً، غالبيتهم مهاجرون من غواتيمالا وصلوا إلى المكسيك في محاولة لدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

ويومها أوضح المدّعي العام أنّ الضحايا «قُتلوا بالرصاص ثم أحرقوا».

وبحسب السلطات فإنّ القتلى الـ19 هم 17 مهاجراً ومهرّبوهما المكسيكيان اللذان نقلوا المهاجرين إلى الحدود مع الولايات المتّحدة.

وفي البداية، اتُّهم جميع الشرطيين الـ12 بالقتل العمد،  لكنّ أحدهم وافق على التعاون مع مكتب المدّعي العام مقابل تخفيض عقوبته فأدين بإساءة استخدام السلطة فقط.

وولاية تاماوليباس الواقعة على ساحل خليج المكسيك، هي أقصر طريق إلى الولايات المتّحدة للمهاجرين الآتين من الجنوب، لكنّ المنطقة خطرة للغاية بسبب العصابات التي تنشط فيها والتي تخطف المهاجرين وتطلب من ذويهم فدية لإطلاق سراحهم ولا تتوانى عن قتلهم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكسيك الشرطة المكسيكية أمريكا مهاجرين الحدود

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك على كرسي السلطة.. هل تحولت أمريكا لإمبراطورية خاصة في يد الملياردير؟

في النسخة الأخيرة من مجلة «TIME»، يظهر الملياردير والمسؤول في الإدارة الأمريكية، إيلون ماسك، على غلاف المجلة وهو يمسك كوب قهوة جالسًا على مكتب رئاسي وخلفه الأعلام الأمريكية، ما أثارت الجدل بشكل لافت حيث تبرز تأثير ماسك المتزايد في الإدارة، وتصويره كأنه القوة الحقيقية، ما يطرح تساؤلات حول مدى قوة هذا الاستيلاء على الحكومة، ويثير النقاشات حول خطر هيمنة الشركات الخاصة على السلطة السياسية في البلاد، وفقا لوصف شبكة «CNN» الأمريكية.

التوقيت والرمزية في الغلاف

تتزامن هذه النسخة من المجلة مع تصاعد تأثير ماسك في السياسة الأمريكية، خصوصًا بعد منحه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزارة كفاءة الحكومة «DOGE» بجانب سلطات استثنائية تهدف إلى تقليص حجم ونفقات الحكومة الفيدرالية. 

وتعكس الخلفية الحمراء في الغلاف التوترات والجدل المحيط بتوسعات سلطات ماسك التي تركت «ملايين العاملين الحكوميين ليجدوا أنفسهم تحت رحمة ماسك»، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية، مما يثير القلق بشأن تهديد استيلائه على الحكومة.

هيمنة وزارة كفاءة الحكومة «DOGE»

تحت إشراف ماسك، تم إنشاء وزارة كفاءة الحكومة «DOGE» بهدف تقليص التكاليف الحكومية والفيدرالية، وبدأت DOGE في التسلل إلى الوكالات الحكومية المختلفة، ما نتج عنه إقالة عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين والوصول إلى بيانات حساسة مثل السجلات المالية والصحية للمواطنين الأميركيين. 

ولكن ما أثار القلق الأكبر كان قدرة ماسك على الوصول إلى البيانات الحساسة، مما يطرح تساؤلات حول دوافعه الحقيقية وراء هذا الاستيلاء، حيث يرى بعض النقاد أن هذه الخطوات قد تكون بداية لنقل السلطة الحكومية إلى شركات خاصة، ما يهدد الأمن القومي ويعرض بيانات المواطنين لخطر كبير. وتم انتقاد تدخل وزارة ماسك بشدة بسبب تعطيل البرامج الحيوية التي كانت تديرها الوكالات الفيدرالية، مثل برامج الرعاية الصحية وأبحاث السرطان.

بجانب وقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «USIAD»، التي دقت ناقوس الخطر بشأن إعاقة تقديم المساعدة إلى الدول الفقيرة والفلسطينيين الذين يعانون من 15 شهرًا من الحرب في غزة، بحسب شبكة «NBC» الأمريكية.

بالإضافة إلى تعطيل الأنظمة الأساسية التي تعتمد عليها الحكومة الفيدرالية، وذلك بعد إغلاق وكالة التنمية الأمريكية التي تقدر قيمتها بـ40 مليار دولار، مع إلغاء العقود وتقليص قوتها العاملة من 10 آلاف إلى حوالي 600 موظف، كما تعطلت برامج حيوية، مثل تسليم الأدوية لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب إفريقيا، وتم إيقاف تجارب سريرية منقذة للحياة.

وعلى الرغم من أن هذا التحرك واجه معارضة من المشرعين الديمقراطيين، وقالوا عنه: «حتى الآن، لا يبدو أن ماسك مسؤول أمام أحد»، إلا أن ماسك وفريقه استمروا في تنفيذ خططهم، كما اعتبروا أن تقليص الإنفاق الحكومي هو ضرورة لإنقاذ الدولة الأمريكية.

الهدف النهائي من تصرفات ماسك

يتمحور السؤال الأبرز حول ما إذا كانت الخطط التي ينفذها ماسك قد تؤدي إلى نهاية الحكومة الفيدرالية، حيث أن تجنيد ماسك لأفراد داخل الحكومة والتحكم في بيانات حساسة وتفكيك الوكالات الحكومية، من شأنه أن يخلق نوعًا من الهيمنة شبه المطلقة. 

كما يمكن لماسك، من خلال سيطرته على الوكالات الحيوية مثل وزارة التعليم ووزارة الدفاع والضمان الاجتماعي، تغيير النظام المالي الأمريكي بشكل جذري، ويكتسب بذلك قوة هائلة تؤهله للتحكم في الاقتصاد الأميركي بشكل غير مسبوق.

كما نصب مسؤولو وزارة كفاءة الحكومة أنفسهم داخل الحكومة الفيدرالية، وذلك عن طريق وزارة الخزانة ووزارة الدولة والصحة وإدارة الطيران الفيدرالية ومجموعة من الهيئات الفيدرالية الصغيرة.

مقالات مشابهة

  • ايران: فرض أمريكا عقوبات على المحكمة الجنائية إساءة لاستخدام السلطة
  • إيلون ماسك على كرسي السلطة.. هل تحولت أمريكا لإمبراطورية خاصة في يد الملياردير؟
  • خوفاً من رسوم ترامب..المكسيك تطلق حملة ضد تهريب الفنتانيل إلى كاليفورنيا
  • البنتاغون يرسل 1500 جندياً إلى الحدود مع المكسيك
  • المكسيك تكشف عدد المهاجرين المرحلين عن أمريكا منذ عودة ترامب
  • المكسيك ترسل عشرات الطائرات لنقل 11 ألف مهاجر مكسيكي من الولايات المتحدة طردهم ترامب
  • الهند تهدد بـ"إجراءات صارمة" بعد ترحيل مهاجرين من أمريكا
  • المكسيك: وصول أول دفعة من الجيش والحرس الوطني لتأمين الحدود مع أمريكا
  • المكسيك تواجه تهديدات ترامب بعشرة آلاف جندي على الحدود
  • بعد تهديدات ترامب.. المكسيك تنشر 10 آلاف جندي على حدودها