زلزال المغرب بعد أسبوع: فرق الإنقاذ تواصل البحث عن أحياء تحت الركام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تواصل فرق الإنقاذ لليوم السابع جهودها بالبحث عن ناجيين تحت الركام في المناطق التي تضررت بالزلزال الأسبوع الماضي.
وتأثر المغرب بعدة هزات ارتدادية كان آخرها الخميس. الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية وحصد أرواح نحو 3000 شخص على الأقل بلغت شدته حوالي 7 درجات على مقياس ريختر. وشهدت العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت (وسط) أضرارا ودمارا متفاوتا.
وتعمل فرق الإنقاذ المغربية بمساعدة متطوعين وفرق أجنبية على مدار الساعة مع تضاؤل الأمل بالعثور على ناجيين، وتشكل الطبيعة الجبلية أكبر المصاعب الحالية وماتزال فرق الانقاذ تحاول فتح طرق للدخول إلى قرى معزولة ونائية.
إليكم الآن أبرز التطورات..
09:07
الصليب الأحمر الألماني يعلن إلغاء خطة لإيصال مساعدات إلى المغربأعلن الصليب الأحمر الألماني الخميس أنه اضطر إلى إلغاء خطة لإيصال مساعدات إلى المغرب الذي ضربه زلزال مدمر.
وقالت الجمعية "لأسباب خارجة عن إرادتنا.. فإن قواعد ولوائح جديدة تم الإعلان عنها في فترة قصيرة جعلت من المستحيل إقلاع الطائرة اليوم"، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضافت "نأسف بشدة لهذه التطورات لأن الناس على الأرض بحاجة ماسة إلى المساعدة".
ضرب المغرب زلزال قوي الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص، معظمهم في قرى نائية بجبال الأطلس الكبير، وشرد أعدادا كبيرة من الناس.
لكن المملكة لم تقبل عروض المساعدة من دول عدة من بينها فرنسا وألمانيا، وسمحت لعدد قليل من فرق الإنقاذ بالدخول.
وكان من المقرر أن تغادر الرحلة الألمانية إلى المغرب من مطار لايبزيغ الخميس، وفق الصليب الأحمر الألماني الذي أكد العمل "بأقصى سرعة" "لمعالجة التأخير".
وأطلقت جمعيات الصليب الأحمر الثلاثاء نداء لجمع 100 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة.
وسمح المغرب بدخول فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات العربية المتحدة، لكنه رفض حتى الآن عروضا من عدة دول أخرى بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وبعض دول الشرق الأوسط
09:05المغرب يعلن برنامجا لإعادة الإيواء بعد الزلزال المدمرأعلن المغرب الخميس برنامجا لإعادة الإيواء يشمل في مرحلة أولية نحو 50 ألف مسكن دمرها الزلزال الذي هز المملكة ليل الجمعة-السبت، اضافة الى "مبادرات لإعادة الإعمار"، وفق ما أفاد بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك محمد السادس ترأس اجتماعا في الرباط تم خلاله تقديم "النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء".
وتشمل هذه النسخة الأولية بحسب البيان "نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة" من الزلزال الذي ضرب أقاليم مجاورة لمدينة مراكش (وسط)، تضم في معظمها قرى جبلية نائية.
ولم يعلن بعد رسميا عن مجموع الأسر التي خسرت بيوتها بسبب الكارثة، التي خلفت نحو 3000 قتيل على الأقل.
يشمل البرنامج "مبادرات استعجالية للإيواء الموقت وخصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان وفي بنيات مقاومة للبرد"، فضلا عن "فضاءات استقبال مهيأة وتتوافر على كل المرافق الضرورية"، بتعليمات من الملك.
وفي موازاة ذلك "ستمنح الدولة مساعدة استعجالية بقيمة 30.000 درهم (نحو 2900 دولار) للأسر المعنية".
وأعلن أيضا عن "مبادرات فورية لإعادة الإعمار، تتم بعد عمليات قبلية للخبرة وأشغال التهيئة وتثبيت الأراضي".
ومن "المقرر لهذا الغرض، تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا"، وفق المصدر نفسه.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وسط قلق من المستقبل.. زلزال المغرب يفاقم معاناة المزارعين في مناطق نائية المغرب يعلن برنامجا لإعادة الإيواء بعد الزلزال المدمر زلزال المغرب: كيف علق ماكرون في رسالة مصورة على رفض الرباط عرض باريس للمساعدة؟ الشرق الأوسط ضحايا كوارث طبيعية المغرب زلزال المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا كوارث طبيعية المغرب زلزال المغرب الشرق الأوسط شرطة الاتحاد الأوروبي ليبيا فيضانات سيول بحث وإنقاذ كوارث طبيعية ناسا ضحايا محادثات مفاوضات الشرق الأوسط شرطة الاتحاد الأوروبي ليبيا فيضانات سيول بحث وإنقاذ زلزال المغرب فرق الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
قال البنك الدولي، إن التحويلات المالية في المغرب ارتفعت بنسبة 5.2% إلى 11.8 مليار دولار في عام 2023، مشيرا إلى أن البلاد لا تزال ثاني أكبر متلق للتحويلات في المنطقة، بعد مصر.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في تقرير حديث يحمل عنوان، « موجز الهجرة والتنمية »، أن « تدفقات التحويلات المالية تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وكانت جزءا حيويا من الاقتصاد المغربي، حيث تمثل 8.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ».
وظلت وتيرة تحويلات المغاربة بالخارج قوية طوال سنة 2023، خاصة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في شتنبر الماضي، ويتماشى ذلك مع نتائج الدراسات التي توضح الطبيعة المعاكسة للدورة الاقتصادية لتدفقات التحويلات، والتي تميل إلى الزيادة في أعقاب الكوارث الطبيعية في بلدان المهاجرين الأصلية (بيتين، وبريسبيتيرو، وسباتافورا 2017)، وفق تقرير البنك الدولي دائما.
ويرى البنك الدولي، أن التحويلات الرسمية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حققت نموا قويا خلال الفترة 2021-2022، فقد شهدت تلك التحويلات تراجعاً في عام 2023 لتصل إلى ما يقدر بنحو 656 مليار دولار.
ويعكس معدل النمو المتواضع في التحويلات وقدره 0.7% تباينات كبيرة في نموها على مستوى المناطق، غير أنها ظلت مصدراً بالغ الأهمية للتمويل الخارجي بالنسبة للبلدان النامية في عام 2023، مما عزز حسابات المعاملات الجارية للكثير من تلك البلدان التي تعاني انعدام الأمن الغذائي والأعباء المرتبطة بالديون. وفي عام 2023، تجاوزت التحويلات حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية الرسمية.
ومن المتوقع أن تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3% في عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى. وتشمل مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، بالإضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات.
وانخفضت تدفقات التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 15% لتصل إلى 55 مليار دولار في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر، يقول البنك الدولي، ومن المرجح أن تكون الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية قد أدت إلى ذهاب التحويلات إلى قنوات غير رسمية.
وتشير التقارير إلى أن تدفقات التحويلات الرسمية إلى مصر قد انتعشت بمجرد توحيد أسعار الصرف في شهر مارس 2024، وتأثرت تدفقات التحويلات بين بلدان المنطقة بتباطؤ النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.