سيعاد عرضها 10 مرات خلال أسبوع.. الحلقة الأولى من مسلسل “شخص آخر” تحدث زوبعة على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد طول انتظارٍ وترقب، عرضت قناة “فوكس” التركية، الحلقة الأولى من مسلسل “شخص آخر”، الذي تلعب بطولته النجمة هاندا أرتشيل، والنجم بوراك دينيز، في ثاني ثنائيةٍ لهما بعد مسلسل “الحب لا يفهم من الكلام”.
ونالت هذه الحلقة نصيبها الكبير من المشاهدة، إذ تخطت المليون مشاهدة في أقل من يوم من عرضها على “يوتيوب”، بينما أعلنت قناة “فوكس” أنها ستقوم بإعادة الحلقة عشر مرات، خلال هذا الأسبوع، بسبب كثرة الحديث عنها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حملت الحلقة الأولى من المسلسل الكثير من الأحداث في طياتها، حيث تظهر النائبة العامة “ليلى غيديز”، وقد عادت إلى العمل في إسطنبول، وتجلس في دار الضيافة؛ لأنها لا تريد إخبار عائلتها بأمر عودتها.
وخلال عشاءٍ يجمعها بصديقتها في أحد المطاعم، تصادف وجود مقدم أخبارٍ شهير يُدعى “كنان أوزتورك”، معروف بكشفه للحقائق والفاسدين مهما كلفه الأمر، ليبدأ الأخير بمحاولاتٍ للتقرب منها، بينما ترفض هي إعطاءه أي معلوماتٍ عنها، خاصةً بعدما طلب منها أن ترقص معه لمرةٍ واحدة، ثم يعودان بعدها غريبين، وهو ما يقومان به بالفعل.
لكن القدر يجمعهما، بعد وقوع جريمة قتلٍ لرجل أعمالٍ يُدعى “حمدي أتليباي” معروف بحبه للخير، إذ يتم تكليف “ليلى” بالتحقيق في الأمر، بينما يحاول “كنان” البحث عن معلوماتٍ، لتقديمها في نشرة الأخبار التي يقدمها.
وحالما تشرع “ليلى” في التحقيقات، يأتي أحد شهود العيان إلى النيابة العامة، ويقول إنه رأى القاتل، ويؤكد أنه شاهد “كنان”، وهو يقوم بجريمة القتل، ما يجعل “ليلى” تطلب من مساعديها إحضار “كنان” لاستجوابه، وحينها تكتشف أنه ابن رئيس النواب، الذي تعمل تحت إشرافه.
ولحظة حضور “كنان” واستجوابه، يقول شاهد العيان، الذي يُدعى «إدريس»، إنه قال معلوماتٍ خاطئة، وإن كل ما في الأمر أنه أراد رؤية المقدم الشهير؛ لأنه يحبه، ويهمس في إذن “كنان” بشيءٍ غير مفهوم، حيث يقول له: «اذهب لرؤية ابنتك»، وبعدها يهرب من النيابة، دون أن يتمكن أحدٌ من إيجاده.
وتحاول “ليلى” معرفة ماذا قال ذلك الشاهد لـ«كنان»، فيخبرها بأنه قال له إن ابنة “حمدي أتليباي”، التي تُدعى “سيديف”، هي التي تعرف كل شيء، وحينها تحذر “ليلى” “كنان” من الاقتراب من التحقيق؛ خشية التأثير عليه، وكشف معلوماتٍ يجب ألا تُكشف للإعلام، وهو ما لا يلتزم به “كنان”، ما يدعوها للاتصال به مرةً أخرى وتحذيره، ومن هنا يعرف رقم هاتفها.
وأثناء الأحداث، نرى لقطات “فلاش باك” لجريمة القتل، إذ يظهر “كنان”، وهو يطعن “حمدي” بالفعل في غابةٍ بعيدة، وبينما يسأله “حمدي” ما إذا كان هو مقدم الأخبار الشهير، فيقول “كنان” إن اسمه “دوغان”، ولا يعرف شيئاً عمن يتحدث عنه “حمدي”، ونرى دمية في إحدى الأشجار القريبة من الحادثة، ونكتشف أيضاً أن والد “كنان” يعرف أن ابنه مصابٌ بمرض اضطراب الهوية الانفصامية، أو تعدد الشخصيات، منذ صغره.
وكذلك، تخرج “سيديف”، للاعتراف أمام العالم بأن والدها ليس كما يعرفونه، وإنما هو رجلٌ سيئ، نفذ العديد من جرائم الاغتصاب بحق فتيات كثيرات.
كما نرى “كنان”، وهو يحاول استمالة قلب “ليلى”، من خلال دعوتها إلى العشاء بطريقةٍ غريبة، وكذلك نراهما معاً وهما يلاحقان «إدريس»، ليصلا إلى غابةٍ بعيدة، فيها منزلٌ مهجور يحتوي على الكثير من الدمى، ما يثير استغراب “ليلى”، ويؤكد “كنان” لها أن القاتل سيستمر في تنفيذ جرائم أخرى.
وأثناء بحثهما في المنزل المهجور، تجد “ليلى” صورةً لوالدها الذي تحبه كثيراً مع “حمدي أتليباي”، ما يثير دهشتها، وخلال ذلك تتعرض لقرصة نحلٍ، ما يصيبها بالذعر، خاصة أن لديها حساسية مميتة من ذلك، ويحاول “كنان” إنقاذها، وتجد نفسها في المستشفى.
رغم زخم الأحداث، التي يرويها السيناريو على مدار ساعتين و11 دقيقة، فإن الجمهور انقسم حول العمل، فمنهم من رأى فيه مسلسلاً متكامل الأركان، بعيداً عن قصص الدراما التركية المعتادة، إذ قال أحدهم: “القفلة في نهاية الحلقة الأولى كانت جميلة جداً جداً، فالمدعية تريد القاتل.. والكارثة أن القاتل أمامها ولا تعلم”، مشيراً إلى أنه ربط الأحداث تم بشكلٍ قوي جداً.
كما تحدث آخر عن إبداع وقوة بوراك وهاندا في لعب شخصيتيهما في العمل، لافتاً إلى أن النجمين قدما دوراً استثنائياً في الحلقة، إلا أن بالبعض لم يوافقه الرأي، مؤكدين أن هاندا لاتزال ضعيفةً في أدائها، ولا تُقدم أي إضافة في تعابيرها، واصفين تمثيلها بـ”البارد”.
كما أن المنتج واليوتيوبر آرمان تشاغلايان كان له رأيٌ في العمل، إذ انتقده بشكلٍ لاذع، قائلاً: “أعتقد أنهم دفعوا كل أموالهم على البطلين الرئيسيين في المسلسل، ولم تبق لديهم ميزانية من أجل الإنتاج، وبقية الكاست!”، في إشارةٍ منه إلى أن الإنتاج ضعيف، وأن الممثلين الآخرين في المسلسل ليسوا معروفين.
main 2023-09-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الحلقة الأولى
إقرأ أيضاً:
5 سنوات حبسا نافذا للتكتوتر ” موح الوشّام” عن نشر الرذيلة و الإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وقعت محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة، اليوم الثلاثاء ، عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 300 الف دج، في حق المتهم الموقوف “تيكتوكر” المدعو ” ح.محمد” المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “موح الوشام”.كما ألزمت المحكمة المتهم ذاته بأداء تعويض مالي للخزينة العمومية يقدر بـ مليون دج جبرا بالاضرار اللاحقة.
وجاء منطوق الحكم في قضية الحال، بعدما تابعت نيابة الجمهورية لذات المحكمة المتهم ووجهت له 9 عقوباتها متفاوتة، تتعلق بجنحة إهانة هيئة نظامية، وجنحة نشر صور مخلة بالحياء ، جنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، جنحة المساس بالمعلوم الديني بالضرورة، جنحة ممارسة نشاط خارج السجل التجاري، جنحة تعريض حرية الغير للخطر والصحة العمومية، جنحة رفض الامتثال للقوة العمومية، جنحة عرض لأنظار الجمهور فيديوهات مخلة بالحياء إلى جانب جنحة التهديد
وهي التهم التي التمس لأجلها وكيل الجمهورية بالجلسة تطبيق أقصرة العقوبة، بعد عرض المتهم للمحاكمة ومتابعته جزائيا.
وخلال جلسة المحاكمة المنصرمة ، طالبت الوكيل القضائي للخزينة العمومية تعويضا ماليا قدره 5 مليون دج، ليؤكد الدفاع أن إعلان تأسيسه في قضية الحال جاء طبقا لاحكام الدستور المادة 78 فقرة أخيرة التي تنص مايلي: “يجب على كل شخص احترام الدستور و ان يمثل لقوانين الجمهورية” .
وأضاف الوكيل القضائي للخزينة العمومية أن ماقام به المتهم يشكل خطرا على الصحة العمومية ياعتبار أن الوشم مخالف للنظام العام و الأداب العامة وفقا للمادة ” 2 ” من الدستور الجزائري.
من جهته المتهم ولدى مواجهته اعترف بالجلسة أنه يمارس مهنة ” تاتواج” وأنه حاول مرارا وضع نشاط قانوني له، بواسطة سجل تجاري لكنه قوبل بالرفض، كما أنه تم رفض طلبه في الحصول على بطاقة حرفي، حتى يتسنى له ممارسة عمله، نافيا المتهم في معرض تصريحاته بأنه لم يقم بنشر الصور المحجوزة بحوزته، التي تتعلق بصور لفتيات يقوم بوشم أجسادهن في وضعيات مخلة بالحياء، كما نفى إصابته بمرض خطير معدي حسبما تم تداوله مؤخرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
وجاءت الملاحقة القضائية للمتهم في قضية الحال على إثر، عرضه مقاطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي ” تيكتوكر” بعضها مخلة بالحياء، وأخرى تحريضية تدعو لفساد الأخلاق والرذيلة، والاستهزاء بالمعلوم الديني بالدعوة للإلحاد ، على غرار عرض الوشم على جمهور المواقع، والترويج له، بطريقة متعمدة.
وعلى إثره قامت مصالح الأمن بالعاصمة بتوقيف المعني بمسكنه العائلي وسط العاصمة، باعتباره ” تيكتوتر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدى عملية إيقاف المتهم أبدى الأخير مقاومة عنيفة أمام رجال الشرطة، حيث أطلق فيديو لحظتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في بث مباشر، وثق من خلاله لحظة وصول رجال الأمن لمسكنه ومحاولتهم الدخول لأجل توقيفه، أين بدى المتهم في حالة ذعر وخوف شديدين، إذ رفض فتح الباب لهم، مهددا الشرطي بوضع حد لحياته لأي محاولة للتقرب منه أو توقيفه.
والجدير بالذكر أن السلطات القضائية بالتنسيق مع السلطات الأمنية، أوقفت عشرات المؤثرين معروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة توقيفات شنتها بداية الشهر الفضيل، وتم بموجبها إحالة المتهمين على التحقيق القضائي وايداعهم الحبس المؤقت بعد ادانتهم بعقوبات سالبة للحرية بتهم تتعلق بجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز والسب والتهديد عبر منصات التواصل الاجتماعي .