واشنطن تُشيد بالتضامن الشعبي المغربي.. وتعلن المساهمة بمليون دولار لدعم متضرري الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية "تعازيها للشعب المغربي، بسبب الدمار الذي خلفه زلزال الحوز الكارثي"، واصفة إياه بـ"أسوأ زلزال يضرب المملكة منذ أكثر من قرن".
وجاء في "بيان للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، اطلع عليه موقع "أخبارنا"، أن "الآلاف لقوا حتفهم، بينما أصيب عدد أكبر من ذلك بكثير، ممن باتوا يحتاجون إلى المأوى، وغيره من أشكال الدعم المنقذ للحياة".
وزاد البيان ذاته أن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود التعافي التي تبذلها الحكومة المغربية"، مضيفا أنها "تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية الفورية المنقذة لحياة المحتاجين".
المصدر عينه أوضح أن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أرسلت، في الساعات التي تلت الزلزال، فريق تقييم صغير إلى المغرب، لدعم السكان المحليين في تقييم الوضع وتحديد الاحتياجات الإنسانية".
واستنادا على تلك التقييمات المبكرة، ودعما لقيادة الحكومة المغربية للاستجابة الإنسانية لهذه المأساة، يقول البيان، "توفر الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما يصل إلى مليون دولار من المساعدات الإنسانية الأولية، قصد دعم الناس في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال والهزات الارتدادية".
"كما سيساعد هذا التمويل المنظمات الميدانية على تقديم المساعدات الغذائية الطارئة، والخدمات الصحية والمأوى وموارد الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية، لدعم الاستجابة التي يقودها المغرب"، يشرح بيان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
هذا وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، حسب البيان المذكور، بـ"مشاركة خبرات فنية متخصصة مباشرة مع الحكومة المغربية، من أجل تعزيز استجابتها المستمرة لحالة الطوارئ، ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم إذا طلبت الحكومة المغربية ذلك".
وثمّنت الوكالة عينها "شجاعة وتعاطف الناس، الذين يبذلون قصارى جهودهم لتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال والهزات الارتدادية"، موردة أن "الجيران تضامنوا لإيصال الغذاء والمياه بسرعة إلى العائلات التي فقدت منازلها، وأمضى المستجيبون الأوائل ساعات في البحث عمن كانوا تحت الأنقاض، ووقف المواطنون في طوابير طويلة للتبرع بالدم".
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدر، وفق بيانها دوما، "السخاء الفائق والرحمة المتدفقة من الأفراد، الذين يسعون إلى مساعدة الشعب المغربي في هذه الجهود، ونشجع التبرعات النقدية للمنظمات الميدانية الموثوقة، التي تعمل بشكل وثيق مع المجتمعات المتضررة، وتعرف ما هي أكثر احتياجات الناس إلحاحا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الولایات المتحدة الحکومة المغربیة
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن عن رسوم جمركية انتقامية بقيمة 20 مليار دولار على الولايات المتحدة
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/- أعلن وزير المالية الكندي، دومينيك لوبلان، أن كندا ستفرض رسومًا جمركية انتقامية على سلع أمريكية مستوردة بقيمة 29.8 مليار دولار كندي (20 مليار دولار أمريكي)، اعتبارًا من يوم الخميس، ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألومنيوم.
دخلت الرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضها ترامب على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مع انتهاء الإعفاءات السابقة وحصص الإعفاء من الرسوم الجمركية واستبعاد المنتجات، ومع اكتساب حملته لإعادة ترتيب قواعد التجارة العالمية لصالح الولايات المتحدة زخمًا.
تُعدّ كندا أكبر مورد أجنبي للصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة.
وقال لوبلان: “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تُستهدف صناعاتنا الرائدة في مجال الصلب والألومنيوم بشكل غير عادل”. وأضاف أن كندا ستتبع نهجًا انتقاميًا قائمًا على مبدأ الدولار مقابل الدولار.
تستهدف الإجراءات الانتقامية الكندية منتجات الصلب بقيمة 12.6 مليار دولار كندي، ومنتجات الألومنيوم بقيمة 3 مليارات دولار كندي، بالإضافة إلى سلع أمريكية مستوردة إضافية بقيمة 14.2 مليار دولار كندي، ليصل إجمالي قيمتها إلى 29.8 مليار دولار. وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ الساعة 12:01 صباحًا (04:01 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس.
وصرح لوبلان في مؤتمر صحفي بأن المنتجات المتأثرة بالرسوم الجمركية المضادة الكندية تشمل أجهزة الكمبيوتر، والمعدات الرياضية، ومنتجات الحديد الزهر.
وتُضاف هذه الرسوم الجمركية الانتقامية إلى الرسوم الجمركية على سلع أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، والتي فرضتها كندا في 4 مارس/آذار ردًا على رسوم جمركية أوسع نطاقًا فرضها ترامب.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي: “هذه هي الجولة الثانية من الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة على كندا والسلع الكندية. كان عذر الجولة الأولى هو مزاعم مبالغ فيها بشأن حدودنا… أما العذر الأخير فهو الأمن القومي، على الرغم من أن الصلب والألومنيوم الكنديين يُعززان أمن أمريكا”.
صرحت جولي بأنها ستتحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع هذا الأسبوع في كيبيك. كما قالت إنها ستنسق مع الحلفاء الأوروبيين للضغط على الولايات المتحدة.
من المتوقع أن يجتمع مسؤولون كنديون مع نظرائهم الأمريكيين يوم الخميس. وصرح مايكل غارسيا، الرئيس التنفيذي لشركة ألغوما ستيل الكندية، بأنها أوقفت صادرات الصلب من كندا إلى الولايات المتحدة حتى يوم الخميس.
وتصاعدت حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وكندا في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء جاستن ترودو لتسليم السلطة هذا الأسبوع لخليفته مارك كارني، الذي فاز في سباق قيادة الحزب الليبرالي الحاكم يوم الأحد.
ويوم الاثنين، قال كارني إنه لا يستطيع التحدث مع ترامب حتى يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء. وكرر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي رغبته في أن تصبح كندا “ولايتنا الأولى والخمسين العزيزة”.
قال كارني أثناء جولة في مصنع للصلب في أونتاريو: “أنا مستعدٌّ للقاء الرئيس ترامب في الوقت المناسب، في ظلّ احترام السيادة الكندية، ونسعى إلى نهجٍ مشترك، نهجٍ أكثر شموليةً للتجارة”.
وأضاف: “سنكون جميعاً في وضعٍ أفضل عندما تُجدَّد وتُعاد إطلاق أعظم شراكةٍ اقتصاديةٍ وأمنيةٍ في العالم. لدينا حكومةٌ جديدة، ولكننا ملتزمون بنفس الالتزام”.