قال منصور عبد الرازق، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن مسجد فاطمة النبوية بمنطقة الدرب الأحمر من أهم الآثار الإسلامية، ويحمل اسم علم من آل البيت، وهي السيدة فاطمة التي جاءت إلى مصر في خلال القرن الأول الهجري مع السيدة زينب، وهو من أقرب المساجد إلى قلوب الناس.

السيدة فاطمة النبوية لُقبت بـ«أم اليتامى»

وأضاف «عبدالرازق» خلال لقاء مع برنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قنوات «DMC»، أن السيدة فاطمة عرفت منذ أن جاءت مصر بـ«أم اليتامى» لأنها كانت حنونة جدا وكانت تعطف على اليتامى والمساكين، وتتشبه بالسيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاتها تحول منزلها إلى جامع حمل اسمها «مسجد فاطمة النبوية»، ويوجد داخله مقامها في مقصورة مرتفعة المقام مصنوعة من النحاس الأصفر.

المسجد يضم ضريح السيدة فاطمة

وتابع أستاذ الآثار الإسلامية: اكثر ما يميز المسجد هو وجود ضريحها الشريف، وهو ضريح ذو وضع جليل عليه قبة مرتفعة ومقصورة من النحاس الأصفر داخل المسجد المعروف بها، أنشأه المرحوم عباس باشا، وجعل فيه منبرا ودكة، وعمل له حنفية من الرخام ومنارة وبابين أحدهما يؤدى إلى الحنفية والآخر إلى الضريح الشريف، وقد بلغت مساحة المسجد فى ذلك الوقت 80 مترًا فقط، وتَعرّض المسجد للتصدع عام 1992، وتم تجديده مرّة أخرى وتوسعته بداية من العام 1999، حتى افتتاحه فى العام 2003، بعدما ضم إليه مساحة أكبر من الأراضى لتصبح مساحته 2200 متر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح أثار مسجد ترميم قبة ضريح السیدة فاطمة

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني

قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر منصة «إكس»: «الجهود الجليلة لـ «أم الإمارات» أم الفرسان أمي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، تجاوزت برسالتها السامية الحدود، لتلهم الأجيال بقيم الإصرار والنهوض بالإنسان، فاستحقت بجدارة أن تكون رمزاً عالمياً استثنائياً للأمومة والعطاء الإنساني، وركيزةً ملهمة للنهضة النسائية وتمكين المرأة في مختلف المجالات، وهذا ما لمسته خلال زيارتي لمعرض «أم الإمارات»The Mother of the Nation في متحف الصور بموسكو والذي انطلق تكريماً لجهود سموّها، لتجسّد الصور النابضة بالحياة رؤاها وبصماتها الخالدة في التعليم والثقافة والسياسة والرياضة وغيرها من المجالات».
وأضاف سموه:«كما سررت بلقاء أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة في روسيا الاتحادية، حيث أكّدنا تقديرنا لقيم التعاون الثقافي والإرث الإنساني المشترك، وأهمية تسليط الضوء على قصص النجاح التي تزرع الأمل وتبني الجسور بين الشعوب».

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
  • الأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقية
  • رئاسة الشؤون الدينية تستقبل طلائع ضيوف الرحمن بالإهداءات والمحتوى التوعوي
  • البحوث الإسلامية يعقد اختبارات الواعظات المرشحات لتوعية الحجاج
  • سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني
  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
  • «إسلامية دبي»: رقمنة التبرعات تضمن الأمان والشفافية
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • 50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا