ارتفعت أسعار النفط‎ ، إلى أعلى مستوياتها هذا العام، إذ طغت ‏توقعات نقص الإمدادات على المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع ‏مخزونات الخام الأميركية.‏


وارتفع خام برنت 1.82 دولار، بما يعادل 1.98%، ليتحدد سعر التسوية عند ‏‏93.70 دولارا، بعد أن لامس 93.89 دولارا، وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر ‏ عام 2022.


وربح خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 1.64 دولار، أو 1.85%، إلى ‏‏90.16 دولار، ليغلق فوق 90 دولارا للمرة الأولى منذ نوفمبر .‏


وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن تمديد السعودية وروسيا لتخفيضات ‏إنتاج النفط سيؤدي إلى عجز في السوق خلال الربع الرابع. ‏


وتراجعت الأسعار لفترة وجيزة بفعل تقرير المخزونات الأميركية المتجه نحو ‏الهبوط قبل أن تستأنف صعودها.‏


وظل كلا الخامين القياسيين في منطقة ذروة الشراء من الناحية الفنية.‏


وقبل يوم واحد من تقرير وكالة الطاقة الدولية، أصدرت منظمة البلدان المصدرة ‏للبترول (أوبك) توقعات محدثة للطلب القوي وأشارت أيضًا إلى عجز في العرض ‏في عام 2023 إذا تم الحفاظ على تخفيضات الإنتاج.‏


من ناحية أخرى، رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى ‏قياسي لكنه أشار إلى أن هذه هي على الأرجح خطوته الأخيرة لكبح التضخم.‏


ويرى المستثمرون احتمالًا بنسبة 97٪ أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ‏أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه القادم في 20 سبتمبر ، وفقًا لأداة ‏CME ‎FedWatch‏.‏


وفي الوقت نفسه، قال البنك المركزي الصيني إنه سيخفض حجم الأموال النقدية ‏التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها كاحتياطيات للمرة الثانية هذا العام لتعزيز ‏السيولة ودعم الانتعاش الاقتصادي في البلاد.‏


والصين هي ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وظل انتعاشها الاقتصادي متقلبا مما ‏أثار قلق الأسواق بشأن الطلب.‏

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا

تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.

تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.

تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.

تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.

في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.

مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع أكثر من 6% في أسبوع.. وبرنت يتجاوز 75 دولارا للبرميل
  • وكالة موديز تعلن رفع التصنيف الائتماني لـ السعودية منA1 إلى AA3
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
  • أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
  • النفط يصعد 1% وسط مخاوف الإمدادات جراء التصعيد بحرب أوكرانيا
  • أسعار النفط تسجل أعلى مستوى في 10 أيام
  • النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف الإمدادات وتزايد المخزونات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف نقص الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية