بهجوم أوكراني.. أسطول البحر الأسود الروسي يخسر "روستوف"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن الأوكرانيون عطلوا واحدة من بين 4 غواصات روسية تنطلق منها صواريخ كروز.
وأضافت: بتعطل الغواصة "روستوف" يفقد أسطول البحر الأسود الروسي واحدة من بين أربع غواصات لعبت دورا بارزا في قصف أوكرانيا بصواريخ كروز.
وقالت أوكرانيا، الخميس، إنها هاجمت سفينتي دورية روسيتين ودمرت نظاما متطورا للدفاع الجوي في غرب شبه جزيرة القرم.
كما أعلنت كييف أنها ألحقت أضرارا جسيمة بغواصة وسفينة إنزال روسيتين تخضعان لإصلاحات في هجوم صاروخي على حوض بناء السفن في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، مقر أسطول البحر الأسود الروسي.
وقال الجيش الأوكراني، في منشور على تطبيق تلغرام، إنه أصاب سفينتي دورية روسيتين بجنوب غرب البحر الأسود، مما ألحق بهما "أضرارا" في هجوم صباحي.
ويشير الموقع الجنوبي الغربي للهجوم إلى قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف روسية بعيدة عن سواحلها.
وبينما تباطأ هجوم كييف المضاد في الجنوب والشرق بسبب حقول الألغام والخطوط الدفاعية الروسية، تصاعد القتال في منطقة البحر الأسود حيث تفرض روسيا حصارا فعليا على الصادرات الأوكرانية المنقولة بحرا.
وتهاجم الطائرات المسيرة الروسية بانتظام البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على امتداد نهر الدانوب، وهو طريق تصدير بديل حيوي لمنتجة الحبوب الرئيسية.
وتستخدم أسطولها في البحر الأسود لإطلاق الصواريخ على أهداف أوكرانية من بعيد.
ثلاث مهام رئيسية
قال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك إن أوكرانيا تركز على ثلاث مهام رئيسية تهدف إلى إنهاء احتلال شبه جزيرة القرم، التي تقع خلف خطوط القتال في جنوب أوكرانيا.
وأضاف أن كييف تستهدف أنظمة الدفاع الجوي لفتح الطريق لمزيد من الضربات على الجيش الروسي والبنية التحتية للمستودعات.
وأفاد بأن كييف تهاجم أيضا الأمور اللوجستية المتعلقة بالنقل "لوقف الإمداد المستمر واسع النطاق بالموارد والاحتياطيات إلى منطقة الأعمال العدائية النشطة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روستوف البحر الأسود أوكرانيا القرم كييف سيفاستوبول أوكرانيا هجوم كييف البحر الأسود نهر الدانوب شبه جزيرة القرم كييف روستوف روسيا أوكرانيا روستوف البحر الأسود أوكرانيا القرم كييف سيفاستوبول أوكرانيا هجوم كييف البحر الأسود نهر الدانوب شبه جزيرة القرم كييف أخبار العالم البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على أسطول الظل الروسي
صدّق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ15 من العقوبات ضد موسكو، والتي استهدفت ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي" لمنع الالتفاف على الإجراءات العقابية.
وأعلن المجلس الأوروبي خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل اليوم الاثنين أن الحزمة الجديدة تشمل تدابير اقتصادية تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وأوضح المجلس في بيان أن الإجراءات تستهدف أسطول الظل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة لمنع الالتفاف على العقوبات الأوروبية.
وأضاف البيان أن الحزمة تشمل عقوبات على 54 شخصا و30 كيانا مسؤولين عن تهديد وحدة أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.
وإلى جانب أفراد وكيانات روسية ضمت قائمة العقوبات مسؤولين رفيعي المستوى من كوريا الشمالية.
وللمرة الأولى، شملت العقوبات كيانات صينية متهمة بتزويد روسيا بمعدات وقطع الطائرات المسيرة والمكونات الإلكترونية الدقيقة.
وبموجب الحزمة الجديدة أضاف الاتحاد الأوروبي 52 سفينة جديدة إلى قائمة العقوبات، إذ سيحظر وصولها إلى الموانئ الأوروبية وستُمنع من خدمات النقل البحري.
وبحسب البيان، تستهدف هذه العقوبات ناقلات النفط التي تستخدم للالتفاف على العقوبات وفي دعم قطاع الطاقة الروسي، إلى جانب السفن المتورطة في نقل المعدات العسكرية أو الحبوب الأوكرانية المسروقة.
إعلانكما شملت القائمة 32 شركة جديدة من دول مثل الصين والهند وإيران وصربيا والإمارات متهمة بدعمها المباشر للبنية العسكرية والصناعية الروسية.
وفي خطوة لحماية الشركات الأوروبية من التداعيات القانونية قرر الاتحاد الأوروبي عدم الاعتراف بالأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم الروسية داخل دول الاتحاد والامتناع عن تنفيذها.
وتأتي هذه التدابير في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لمواجهة ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي" الذي يعتقد أنه يتكون من ناقلات قديمة وغير آمنة تستخدم لنقل النفط والبضائع سرا للالتفاف على العقوبات الغربية على موسكو.
ومنذ بداية الحرب فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق على روسيا تشمل قطاعات التجارة والتمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل، بالإضافة إلى النفط والفحم والمنتجات الفاخرة.
كما تضمنت العقوبات حظر نقل النفط الروسي بحريا إلى دول الاتحاد، واستبعاد بعض البنوك الروسية من نظام سويفت، وتعليق عمل وسائل إعلام روسية عدة.
ويضم سجل عقوبات الاتحاد الأوروبي حاليا أكثر من 2300 شخص وكيان.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها.