لجنة الاقاليم مصدومة بحجم الفساد في المحافظات: شرطان للقضاء عليه
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو لجنة الأقاليم البرلمانية، جواد اليساري، اليوم الجمعة (15 أيلول 2023)، أن الفساد المالي والإداري يحتاج الى ثورة للقضاء عليه، كونه متغلغل بمختلف مؤسسات الدولة في المحافظات.
وقال اليساري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إننا "في اللجنة نتابع مختلف الملفات مع جميع المحافظات ونقف على الخدمات ومعوقاتها، إذ هناك العديد من المشاكل بالمحافظات أبرزها في المشاريع والإعمار".
وكشف اليساري عن "وجود فساد مالي وإداري كبير متغلغل بمؤسسات الدولة في مختلف المحافظات وهو يتطلب ثورة كبيرة ورصدا
للفاسين وإزاحتهم من هذه المؤسسات"، مؤكداً أنه "لا يمكن القضاء على ذلك الفساد بسهولة وينبغي على رئيس الحكومة تشكيل فرق ولجان خاصة لمتابعة هذا الملف والقضاء عليه".
وذكر النائب، إننا "لم نشاهد جهات تمنع مكافحة الفساد بشكل مباشر لكن ربما هناك من يغطي على الفاسدين في بعض الأماكن"، داعياً المواطنين إلى "إبلاغ الجهات المختصة عن مختلف حالات الفساد وتشخيص مواقعه".
وسبق لهيئة النزاهة الاتحادية ان رصدت مكافآت لمن يبلغ عن تضخم بالاموال او يساهم بإعادة اموال مملوكة للدولة او مهربة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شاشة رمضان تحت مجهر الرقابة.. المسلسلات بين منع الإساءة والأعراف الاجتماعية- عاجل
بغداد اليوم- بغداد
تخضع الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية المعروضة خلال شهر رمضان لمراقبة مشددة من قبل الجهات المختصة، لضمان عدم المساس بالأعراف الاجتماعية أو إثارة الفتن الدينية والعشائرية.
وأكد عضو لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية، عارف عبد الجليل، لـ”بغداد اليوم”، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، أن "هيئة الإعلام والاتصالات تمتلك صلاحيات واسعة في رصد ومحاسبة أي قناة تبث مشاهد تخدش الحياء أو تتجاوز على القيم المجتمعية"، مشيرًا إلى "وجود لجان مشتركة لمتابعة المحتوى الإعلامي المعروض".
من جانبه، كشف مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات عن "تشكيل لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة لرصد البرامج والمسلسلات، والتأكد من التزامها بالمعايير المحددة"، مشددًا على أن "القنوات المخالفة ستتعرض للمساءلة وفق لوائح العقوبات".
وفي السياق ذاته، أوضح الباحث والأكاديمي محمد التميمي لـ”بغداد اليوم”، أن "المشهد الدرامي العراقي بات محكومًا بالتوجهات السياسية، حيث أن معظم القنوات المنتجة للأعمال الفنية تابعة لجهات سياسية، ما يفتح الباب أمام رسائل مبطنة قد تحمل أبعادًا غير فنية".
وأضاف التميمي، أن "السنوات الماضية شهدت أعمالًا أثارت جدلًا واسعًا بسبب محتواها المثير للفتنة"، متوقعًا أن "تتكرر هذه الظاهرة في بعض الأعمال هذا العام".
ودعا إلى "تشكيل لجنة فنية متخصصة لمراجعة المحتوى قبل عرضه، حفاظًا على السلم المجتمعي، أسوة بالدول التي تعتمد أنظمة رقابية صارمة لضمان تقديم محتوى متزن".