أوكرانيا تستعيد سيطرتها على بلدة قرب باخموت
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم الجمعة، أن قواتها استعادت بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية في أحد المحاور الرئيسية للهجوم الأوكراني المضاد الذي يواجه صعوبات، فيما أكدت أن روسيا تكلدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
أمريكا تدرس الحرب الإلكترونية في أوكرانيا.
. صحيفة تُوضح بولندا: نأمل في دعوة أوكرانيا للانضمام إلى "الناتو" خلال قمة واشنطن
وقالت قيادة الأركان الأوكرانية في إحاطتها اليومية عبر فيسبوك: "قوات الدفاع حققت نجاحا جزئيا في منطقة كليشتشييفكا خلال عمليات هجومية، وخلال هجومها حررت أندرييفكا في منطقة دونيتسك وكبدت العدو خسائر كبيرة في العديد والعتاد".
وتضاربت الروايات، الخميس، حول تحرير البلدة حيث كتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار كتبت على تلغرام: "أندريفكا لنا"، قبل أن تنفي وحدة هجومية أوكرانية ميدانية على الفور صحة المنشور وتعدله.
وقال اللواء الهجومي الثالث المنخرط في العمليات الميدانية على تلغرام: "الإعلان المتعلق باستعادة أندريفكا خاطئ وسابق لأوانه، يدور قتال عنيف حاليًا في منطقتي كليشتشيفكا وأندريفكا".
وأضاف: "مثل هذه التصريحات مؤذية، تعرض حياة الأفراد للخطر وتضر بتنفيذ المهام القتالية".
وبعد فترة وجيزة، عدّلت غانا ماليار إعلانها الأول مشيرةً إلى أنّ "الوضع معقّد ومتغيّر" في أندريفكا.
وفي رسالة أخرى على تيليجرام، أكدت أن "هناك انقطاعا في الاتصال بين عدة مصادر للمعلومات تقدّم تقاريرها مباشرة" من أندريفكا.
وأشارت أخيرا إلى أنه "تم تسجيل نجاحات في أندريفكا ويدور قتال عنيف حاليا".
وكانت قالت أيضاً في رسالتها الأولى إن في باخموت "على الجانب الشمالي، يحاول العدو استعادة ما خسره، وعلى الجانب الجنوبي نحرز تقدّماً".
وحصلت معركة باخموت، الأطول والأكثر شراسة في الحرب، قبل أكثر من عام، وأعلنت موسكو في مايو سيطرتها على المدينة التي دمرها القصف والمعارك.
ويشن جيش أوكرانيا منذ بداية يونيو هجوما مضادا بطيئا يهدف إلى إجبار القوات الروسية على التراجع في الشرق والجنوب، لكنه يواجه دفاعات صلبة.
ولم تسيطر قوات أوكرانيا حتى الآن سوى على عدد محدود من القرى، لكن وتيرة الهجوم تكثفت في الأسابيع الأخيرة وخصوصاً على الجبهة الجنوبية مع السيطرة على قرية روبوتيني في اتجاه مدينة توكماك التي تشكل موقعاً لوجستياً مهماً للقوات الروسية.
وأعلنت أوكرانيا الإثنين تحقيق "نجاحات" على الجبهتين الجنوبية والشرقية.
وفي شمال شرق أوكرانيا بالقرب من كوبيانسك حيث يشن الروس هجوماً، صدّت القوات الروسية "هجوم مجموعة" أوكرانية، بحسب ما أفاد الجيش الروسي في بيان الخميس.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا باخموت الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
نظام "غريف هوك": سلاح جديد قد يساعد أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية
أطلقت المملكة المتحدة والدنمارك نظام "غريف هوك" الجديد للدفاع الجوي، وهو سلاح مبتكر يمكن أن يساعد أوكرانيا في تعزيز دفاعاتها الجوية في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة.
يعتمد النظام، الذي يأتي بحجم حاوية شحن، على تعديل الصواريخ الجوية قصيرة المدى السوفيتية من طراز R-73 أو AA-11 لاستخدامها في الدفاع الجوي الأرضي.
ويهدف هذا النظام إلى تمكين القوات الأوكرانية من الاستفادة من الأسلحة الموجودة لديهم بالفعل، وهو ما يتيح لهم تعزيز دفاعاتهم باستخدام الصواريخ التي يمكنها إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 32 كيلومترًا.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية للقوات المسلحة البريطانية (BFBS)، يحتوي النظام على حاوية تخزين مزودة بجهاز استشعار يعتمد على الأشعة تحت الحمراء السلبية لاكتشاف الأهداف. وتُرسَلُ هذه المعلومات إلى وحدة القيادة لمتابعة سير العمليات.
في ظل استمرار القصف الروسي للأراضي الأوكرانية، يعزز نظام (غريف هوك) الدفاعات الجوية لكييف، ما يساعد في حماية المدن والبنية التحتية الحيوية والجيش من الهجمات الجوية التي تشنها موسكو.
تم اختبار النموذجين الأوليين لنظام "غريف هوك" في أوكرانيا، ومن المقرر اختبار 15 وحدة إضافية في عام 2025. في هذا السياق، ذكرت الحكومة البريطانية أن تكلفة إنتاج وتسليم النموذجين الأوليين بلغت حوالي 6 ملايين جنيه إسترليني (حوالي 7 ملايين يورو)، وهي تكلفة تغطيها المملكة المتحدة بالكامل.
أما بالنسبة للوحدات الـ 15 المقبلة، فإنها ستكلف قرابة 14 مليون جنيه إسترليني (حوالي 16.8 مليون يورو)، وهو العبء المالي الذي سيتم تقاسمه بين المملكة المتحدة والدنمارك.
تشمل الحزمة التي بلغت قيمتها 150 مليون جنيه إسترليني (حوالي 180.3 مليون يورو) آلاف الطائرات بدون طيار، 50 عربة مدرعة، ومعدات دفاع جوي لأكثر من 100 فريق دفاع جوي أوكراني.
وقد وأشار لوك بولارد، وزير القوات المسلحة البريطاني، إلى أن الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة والدنمارك يعزز القدرة العسكرية لأوكرانيا في حربها الدفاعية، لا سيما في ظل الأزمة الإنسانية الناجمة عن الغزو الروسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد متبادل: مسيرات أوكرانية تستهدف مصفاة ساراتوف وروسيا تضرب شبكة الكهرباء بعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنساني تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسك أنظمة الدفاع الجويصاروخالمملكة المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا قوات عسكرية