أينَ بهية الحريري من إشتباكات عين الحلوة؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وسط التوتُّر الكبير الذي سيطر على مُخيم عين الحلوة في خلال الأسبوع الماضي بعد تجدُّد الإشتباكات التي بدأت أواخر شهر تمّوز المُنصرم، كان لافتاً تماماً غياب أي بيانٍ جديد من "تيار المُستقبل" إزاء ما حصل من تطورات، فيما أعربت مصادر في مدينة صيدا عن تساؤلاتها لغياب النائبة السّابقة بهية الحريري عن المشهد مؤخراً، إذ لم يصدر منها أيُّ بيانٍ أو تعليق حول ما حصل في ملف المخيم.
جهاتٌ مواكبة لملف عين الحلوة في صيدا قالت: "صحيحٌ أن السيدة الحريري شاركت في إجتماعات تنسيقية قبل أكثر من شهر لوقف الإشتباكات، وصحيحٌ أنها تابعت مع قائد الجيش العماد جوزيف عون ما كان يجري، لكنّ التطورات الأخيرة لم تشهد إنخراطاً للحريري على خطها، وبالتالي سادت تساؤلات عن الأسباب التي رفضت أطرافٌ مستقبلية توضيحها". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
كتب محمد بلوط في" الديار": المعلومات المتوافرة تفيد بان الرئيس سعد الحريري اتخذ قرار بدء هذه المرحلة، انطلاقا من ذكرى استشهاد والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤ شباط المقبل. لكن تفاصيل ما سيحمله قبل ايام قليلة من المناسبة، تبقى ملكا له حتى اللحظة الاخيرة.ورغم هذا الجو من الحرص والتكتم حول ما سيعلنه الحريري في هذا الخصوص، يبدو من خلال التحضيرات ان احياء هذه المناسبة هذا العام، لن تكون كالاعوام الثلاثة السابقة بالشكل والمضمون، وان ١٤ شباط هذا العام سيكون محطة مهمة للانطلاق الى مرحلة ثانية، تجسد عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي، التي سيحددها الحريري الذي بدأ اعداد خطاب شامل .
ووفقا للمعلومات المتوافرة من اجواء التحضيرات الجارية، فان مهرجان ١٤ شباط الذي سيقام في ساحة الشهداء، سيكون مهرجانا حاشدا وضخما. وتقدر اوساط "المستقبل" ان عدد الذي سيشاركون سيتجاوز الخمسين الفا، وهو رسالة قوية للجميع ، و "ومشهدية لها رمزية سياسية وشعبية كبيرة استعدادا للانتخابات النيابية العام المقبل".
وفي خطاب الحريري المرتقب يكشف مصدر مطلع في "تيار المستقبل" بانه سيكون "خطابا سياسيا شاملا ومميزا للمرة الاولى منذ قرار تعليق العمل السياسي، وسيتناول الوضعين الداخلي والخارجي".
وعلى الصعيد الخارجي سيؤكد الحريري على سياسة ونهج "تيار المستقبل " المبني على "علاقة لبنان القوية والاكيدة مع اشقائه العرب ودول الخليج، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ".
كما سيركز على التطورات الاخيرة في سورية، مشددا على "مساوىء وجرائم النظام السوري السابق، املا في ان يؤسس سقوط هذا النظام من خلال القيادة السورية الجديدة، الى علاقات جيدة بين لبنان وسورية مبنية على الاحترام المتبادل لمصلحة البلدين الشقيقين".
وفي الشق الداخلي سيأخذ خطاب الحريري بعين الاعتبار ايضا التطورات الاخيرة وانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، متمنيا للعهد الجديد وللحكومة المفترض تشكيلها كل النجاح .
ووفق المصدر المطلع في "تيار المستقبل" فان الحريري سيتطرق، ربما تلميحا او بشكل غير مباشر، الى مشاركة التيار في الانتخابات النيابية المقبلة.
وفي المعلومات المتوافرة لـ "الديار" ايضا، فان هناك تحضيرات بدأت على المستوى التنظيمي، لتشكيل هيئة رئاسة جديدة لـ "تيار المستقبل"، وان هناك ورشة حقيقية تجري للاعداد لمهرجان ١٤ شباط، الذي سيكون محطة مهمة هذا العام، تجسد الثقة الشعبية بـ "تيار المستقبل" والحريري.