طقس صيفى فى الفيوم ودرجة الحرارة 34 درجة مئوية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تشهد محافظة الفيوم اليوم الجمعه طقس صيفى حار ويستمر التحسن التحسن فى درجة الحرارة التى بلغت 34 درجة مئوية مع سطوع الشمس منذ الصباح وتستمر درجة الحرارة بنفس المعدل 34 درجة ايام السبت والاحد والاثنين وتتراجع يوم الثلاثاء القادم بمقدار درجة واحدة و تتراوح درجة الحرارة الصغرى بين 20 و23 درجة.
ولا تزال شركة الكهرباء تقوم بقطع التيار طبقا للجدول بالمناطق التى يتم قطع التيار فيها وزادت من امس فى بعض المناطق من ساعة الى ساعتين .
على جانب اخر بدت الحركة المرورية هادئة تماما صباح اليوم الجمعه فى اغلب شوارع مدينة الفيوم السد العالى والجمهورية والحرية بطل السلام ودار الرماد الجديد و احمد شوقى والاستاد الرياضى وميدان الحواتم وميدان التدريب وهى الشوارع والميادين الرئيسية فى المدينة عادية ولم تشهد اى اختناقات مرورية بينما يشهد كوبرى البنوك وشارع البوسطة مع ارتباك مرورى بخفيف سبب غلق الطريق من امام البنك الاهلى حتى كلية طب اسنان بسبب اعمال الصيانة لبحر يوسف .
ويشهد ميدان المسلة فى مدينة الفيوم زحاما متوسطا فى فترة الظهيرة والمساء خاصة انه بمثابة الشريان الرئيسى للمرور فى المدينة للسيارات القادمة من شارع جمال عبد الناصر المتجهة الى القاهرة او شارع النبوى المهندس المؤدى الى قرية دمو وطريق القاهرة- اسيوط وطريق الفيوم- بنى سويف كما شهد شارع الفنية وملف الصدر زحاما مروريا اليوم.
وقد اشتكى اهالى مركز اطسا من اختناقات فى الحركة المرورية من مدينة الفيوم الى اطسا وعدد من القرى مثل الغرق بسبب اعادة رصف الطريق واقامة بعض المشروعات "الصرف الصحى والغاز" وقيام المقاولين برمى التربة قبل الرصف دون" دكها" وترك ذلك للسيارات ووجود تحويلات فى بعض الطرق وطالبوا بسرعة الانتهاء من هذه الاعمال حتى لا تتعطل مصالحهم واكد البعض ان المسافة بين مدينة الفيوم واطسا لا تتعدى 9 كيلومترات قد تستغرق ساعة كاملة بسبب التحويلات فى الطريق والتى تتسبب فى اختناقات مرورية.
مواكب الافراحكما اشتكى المواطنين من الزحام ليلا فى الشوارع بمدينة الفيوم وطريق الفيوم بحيرة قارون مرورا بقري بنى صالح والسيليين وسنهور بسبب مواكب الافراح التى تعطل الطريق بالاضافة الى عمليات الصرف الصحى فى قرية بنى صالح .كما شهد طريق ساحل بحيرة قارون خاصة فى المنطقة الواقعة بين مفارق اللؤلؤة ومدخل طريق وادى الريان زحاما شديدا بسبب الافراح المقامة فى القاعات والفنادق والموتيلات الواقعة على ضفاف البحيرة وعدم قدرة الطريق على استيعاب السيارات المارة والمركونة على جانبى الطريق .
وتؤكد التقارير أن مدينة الفيوم تستقبل يوميا عبر رحلات المركبات الأجرة والملاكي 170 ألف نسمة، منهم 40% قادمين من قرى الفيوم، و5 ملايين رحلة للمركبات شهريا لمدينة الفيوم، و أن الجانب الأكبر لمشكلة الاختناقات المرورية تسببها سيارات الملاكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الفيوم الجمعة الكهرباء الحركة المرورية مدینة الفیوم درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: مليارا شخص يواجهون ارتفاعا في الحرارة بمعدل نصف درجة في 2040
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن التوقعات تشير إلى أن أكثر من ملياري شخص يعيشون في المدن قد يواجهون ارتفاعًا إضافيًا في درجات الحرارة لا يقل عن 0.5 درجة مئوية بحلول عام 2040.
ولفت التقرير إلى أنه في ظل هذه الأوضاع، لا تزال الجهود المناخية في المدن غير قادرة على مجاراة حجم وشدة التحديات المتزايدة، وكيف أدى سوء إدارة النمو الحضري إلى تراجع مستمر في المساحات الخضراء داخل المدن، إذ تراجعت الحصة المتوسطة للمساحات الخضراء في المناطق الحضرية عالميًا من 19.5% في عام 1990 إلى 13.9% في عام 2020، وفقًا لتقرير «مدن العالم» الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وجود فجوة تمويلية كبيرة في تطوير بنية تحتية حضريةوأوضح التقرير إلى وجود فجوة تمويلية كبيرة في تطوير بنية تحتية حضرية قادرة على الصمود أمام تغير المناخ، لافتا إلى أن المدن تحتاج إلى استثمارات تقدر بنحو 4.5 إلى 5.4 تريليون دولار سنويًا لتشييد وصيانة أنظمة مرنة، بينما يبلغ التمويل الحالي 831 مليار دولار فقط، ما يشكل جزءًا صغيرًا من المتطلبات المالية، ويجعل هذه الفجوة تترك المدن، وسكانها الأكثر عرضة للتأثر، في مواجهة مخاطر متزايدة.
بعض التدخلات المناخيةوأشار التقرير الى بعض التدخلات المناخية التي لم تحقق الحماية اللازمة للفئات الأكثر ضعفًا، بل وأسهمت في تدهور أوضاعهم، موضحا أنه من ضمن هذه الأمثلة التجديد الأخضر، حيث تؤدي مبادرات مثل إنشاء المتنزهات إلى نزوح الأسر ذات الدخل المحدود، أو ارتفاع قيمة الممتلكات ما يرفع أسعارها، فيزيد من صعوبة تحمل تكاليف السكن في تلك المناطق.
جدير بالذكر، أن تقرير «مدن العالم: المدن والعمل المناخي» صدر هذا الأسبوع تزامنًا مع الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعد المؤتمر الأول عالميًا للتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُعقد في القاهرة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 بدعوة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع مصر.