أول دولة غربية تعلن موقفها من المفاوضات الجارية في الرياض بشأن اليمن
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكدت فرنسا أن المفاوضات اليمنية، هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل ينهي الصراع في البلاد.
وقال بيان صدر عن السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، بمناسبة انتهاء فترة عمله أن فرنسا تدعم الشعب اليمني في الظروف الصعبة التي يمر بها.
وشار البيان إلى أهمية المفاوضات كونها السبيل الوحيد للتوصل لحل سياسي يصب في مصلحة جميع اليمنيين.
وشدد البيان على ضرورة تحقيق مصلحة الشعب اليمني وعدم قدرة أي فصيل على فرض إرادته بالقوة على الشعب بأكمله.
اقرأ أيضاً لا أحزاب ولا كيانات مسلحة.. صحفي سعودي: هذه ملامح المرحلة المقبلة في اليمن.. وفرصة تأريخية أمام الحوثيين بدأ تنفيذها قبل أشهر.. تعرف على أبرز بنود ‘‘مسودة الحل اليمني’’ استبعاد أحد أبرز الملفات الإنسانية من المفاوضات الحوثية الجارية في السعودية برلماني في صنعاء يكشف أبرز بنود المفاوضات التي حملها الوفد الحوثي والعماني إلى الرياض هل ستتخلى السعودية عن المجلس الرئاسي بعد خضوع الحوثي للتفاوض في الرياض وما مصير قضية الجنوب ومن الطرف المنتصر؟ تحرك مفاجئ لولي العهد السعودي يُربك الحوثيين والأمم المتحدة ويقلب الطاولة على خصوم المملكة أول رد حوثي على بيان الخارجية السعودية بشأن مفاوضات الرياض وتأكيد المملكة على دورها ”الوسيط” سياسي سعودي يكشف الهدف الحقيقي ”بدون رتوش” من مفاوضات الرياض وزيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية وفاة والد الفنان اليمني المعروف ”حسين محب” بصنعاء ومراسم الدفن بعد صلاة الجمعة أسطورة الكرة السعودية ونجم النصر يحرج لاعب الهلال بـ”اتهام خطير” الكشف عن أسماء الوفد الحوثي في مفاوضات الرياض.. جناح صعدة يطيح بالمؤتمر و”هواشم صنعاء” ويحتكر التمثيل جماعة الحوثي تعترف بـ”الوساطة السعودية” وخبير عسكري يعلق: اطمأنوا فقد جاءوا للرياض راكعينوأضاف البيان أن اليمنيين لهم الحق في العيش بسلام في دولة تخدم جميع المواطنين وتضمن المساواة في الحقوق، وتبتعد عن المصالح الشخصية والأيديولوجيات المتطرفة.
يأتي ذلك بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات الحوثية السعودية، بوساطة عمانية، حيث غادر أمس الخميس، وفد حوثي برفقة وفد عماني إلى الرياض.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
رحبت وزارة الخارجية اليمنية، بقرار وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن دخول تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) حيز النفاذ بموجب الأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا القرار يمثل خطوة هامه لمواجهة التهديدات التي تشكلها هذه جماعة الحوثي، والتي استهدفت أفعالها المدنيين والبنية التحتية في اليمن والدول المجاورة، وكذا استهدافها للسفن التجارية في البحر الأحمر في تهديد مستمر لأمن وسلامة الملاحة وطرق التجارة الدولية".
واكد البيان، دعم الحكومة اليمنية الكامل لهذا التصنيف، معتبراً القرار أداة فعالة للحد من الدعم المادي والمالي لهذه الجماعة، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين، وتسليحهم وتعزيز الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار وإحلال السلام في اليمن.
وأشار الى إن اليمن عانت طويلاً من ويلات الحرب والتدخل الإيراني عبر هذه الجماعة، وأن الحكومة ترى في هذا القرار تعزيزاً للشراكة مع الولايات المتحدة وحلفائها في مواجهة الإرهاب، وتأمل أن يُسهم في قطع الطريق أمام الأنشطة التي تهدد أمن مواطنيها، والمنطقة، والتجارة البحرية العالمية.
وأكدت البيان، استعداد الحكومة التعاون الكامل مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذ هذا القرار بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويعزز السلام والأمن في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بدء سريان تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، تنفيذا لأحد وعود الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان لها إن "أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر"، وفقًا للأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس ترامب.
وأضاف البيان، أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهدافهم القوات الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة والشركاء الإقليميين.
وأشار البيان، إلى أن الحوثيين استثنوا من هجماتهم السفن التي ترفع العلم الصيني، بينما استهدفت السفن الأميركية والحليفة.
ولفت البيان إلى أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل "مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة".
وأكد البيان، أن هذه الخطوة "تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة أنصار الله "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية