قبل وفاته غرقا بـ6 أيام.. شاعر ليبي تنبأ بفيضانات مدينة درنة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
منذ غرق المدن في شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة المنكوبة، يوم الأحد الماضي، وآلاف الليبيين يتداولون على مواقع التواصل الاجتماعي تلك قصيدة بعنوان «المطر» التي نظمت وكأنها تتنبأ بالكارثة الآتية، حيث ألفها الشاعر الليبي الشاب مصطفى الطرابلسي، و التي كانت أبياتها: «المطر.. يفضحُ الشوارع الرطبة والمقاول الغشاش.
قبل موته بـ 6 أيام في مدينة درنة، شاعر ليبي أطلق صرخته محذرا من مخاطر انهيار السد في وادي درنة.#ليبيا #مصطفى_الطرابلسي pic.twitter.com/uHNljmRAUF
— Raafat Belkhair (@RaafatBelkhair) September 13, 2023 جرس إنذار للمسؤولين والمواطنين في ليبياوشكلت تلك القصيدة ما يشبه جرس إنذار للمسؤولين والسكان الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها بين أيدي الموت، لا سيما أن «الطرابلسي» حضر في 6 سبتمبر الجاري، قبل أيام من كتابة تلك القصيدة، اجتماعا في دار ثقافة درنة لمناقشة خطر حدوث فيضان في المدينة وحالة السدود المتهالكة فيها، لترن أصوات قصيدته «المطر» لاحقا في درنة وفي كل أنحاء ليبيا.
«الطرابلسي»: لنتساند حتى لا نغرقو كتب الشاعر مصطفى الطرابلسي في أحد منشوراته على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل موته غرقا: «ليس لنا في هذه الشدة إلا بعض.. لنتساند حتى لا نغرق».
وعاش الشاعر الليبي الراحل في مدينة درنة، الذي تخرج في جامعة عمر المختار، وكان ناشطا ثقافيا في مدينته، قبل أن يرحل وتبقى قصيدته تتداول بين الليبيين المصدومين من هول ما حل بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا الفيضانات في ليبيا فيضانات ليبيا العاصفة دانيال درنة مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
عبد الوارث عسر | أبرز المحطات في ذكرى وفاته
يعد الفنان عبد الوارث عسر من أبرز الممثلين في السينما المصرية في العصر الذهبي، وتأتي ذكرى وفاته اليوم 25 يناير لتعيد للأذهان سيرته العطرة وأعماله التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري.
وُلد عبد الوارث عسر في 16 سبتمبر 1894، وكان له تأثير كبير في مجالات التمثيل والإلقاء والكتابة.
النشأة والتعليموُلد عبد الوارث عسر في أسرة ميسورة، حيث كان والده محامياً ناجحاً. نشأ على تعلم تجويد القرآن في الكتاب منذ صغره، كما أظهر شغفاً باللغة العربية وكان متفوقاً في دراسته.
التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية بنين، حيث بدأ في اكتشاف حبه للمسرح والعروض المسرحية، بعد ذلك، درس اللغة العربية بشكل حر وأصبح من المتفقهين فيها.
البداية الفنية والانضمام إلى جمعية أنصار التمثيلانضم عبد الوارث عسر إلى جمعية أنصار التمثيل، وهو ما شكل بداية مسيرته الفنية. لفتت موهبته أنظار الفنان الكبير جورج أبيض الذي ضمه إلى فرقته المسرحية.
في نفس الوقت، التحق بوظيفة في وزارة المالية، ولكنه استمر في تطوير مهاراته الفنية.
دوره في تطوير فنون التمثيل والإلقاءساهم عبد الوارث عسر بشكل كبير في تطوير فن الإلقاء في السينما المصرية. كان يركز على تدريب الوجوه الجديدة، وكان له دور بارز في تعليم الممثلين فن الإلقاء.
وكتب كتاباً شهيراً بعنوان “فن الإلقاء” والذي يعتبر من أهم الكتب في هذا المجال. كما كان له دور في كتابة سيناريوهات للأفلام وإخراج بعض الأعمال المسرحية.
أعماله السينمائية المميزة
شارك عبد الوارث عسر في العديد من الأفلام السينمائية البارزة، من بينها:
شباب امرأة (1956): من إخراج صلاح أبو سيف.
صراع في الوادي (1954): من إخراج يوسف شاهين.
الرسالة (1977): من إخراج مصطفى العقاد.
البؤساء (1978): من إخراج عاطف سالم.
كما شارك في العديد من الأفلام الأخرى التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، وكان آخر أفلامه “ولا عزاء للسيدات” (1979).
المسلسلات التليفزيونيةلم تقتصر أعمال عبد الوارث عسر على السينما فقط، بل شارك أيضاً في المسلسلات التليفزيونية. كان من أبرز أعماله التليفزيونية:
أحلام الفتى الطائر: تأليف وحيد حامد وإخراج محمد فاضل، حيث شارك في البطولة مع النجم عادل إمام.
أبنائي الأعزاء.. شكراً: مع الفنان عبد المنعم مدبولي.
وفاته وإرثه الفنيتوفي عبد الوارث عسر في 22 أبريل 1982، ولكنه ترك إرثاً فنياً غنياً يعكس مسيرته الطويلة في خدمة الفن المصري.
كان له دور كبير في تدريب وتوجيه الممثلين الجدد، وكتابة العديد من الأعمال التي ساهمت في تطور السينما والمسرح المصري.