هل ستؤثر العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع السيارات الروسي؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
فرضت واشنطن عقوبات على التعامل مع قطاع السيارات في روسيا، ويتساءل الكثيرون كيف سيؤثر ذلك على صناعة السيارات الروسية التي أظهرت زخما كبيرا رغم انسحاب الشركات الأجنبية من روسيا.
وأظهر قطاع السيارات الروسية زخما في الفترة الماضية بعد انسحاب شركات سيارات غربية من السوق الروسية في ظل العقوبات، وحولت روسيا تركيزها في أعقاب ذلك إلى الصين وبدأت تطلق صناعات مشتركة معها في قطاع السيارات.
ويرى مكسيم راكيتين رئيس تحرير موقع معني بمتابعة أخبار السيارات، أن القيود الغربية لن يكون لها تأثير كبير على قطاع السيارات الروسي، وقال: "توطين المنتجات النهائية آخذ في الازدياد، ولكن نفس الآلات والمعدات، وبعض الأشياء الأخرى المتعلقة بالإلكترونيات، لا يتم إنتاجها في روسيا. من الواضح أن الآلات والمعدات الأوروبية واليابانية وغيرها ستتوقف عن العمل يوما ما وستحل محلها على الأغلب التقنيات الصينية".
وأشار إلى أن القيود الجديدة تهدف إلى تقويض التعاون بين روسيا والصين في قطاع السيارات، في الوقت الذي تتوسع فيه الصين بشكل كبير في السوق الأوروبية.
وأمس أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية توسيع قائمة العقوبات ضد روسيا لتشمل عشرات الأفراد والكيانات القانونية الروسية.
وطالت القيود الجديدة، شركات السيارات الروسية "أفتوفاز" و"موسكفيتش" و"سولاريس".
المصدر: "بيزنيس أف أم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن قطاع السیارات
إقرأ أيضاً:
أويل برايس: روسيا تسعى لتعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية من خلال حفتر
قال موقع “أويل برايس” إن روسيا تعمل على تعزيزعلاقاتها مع قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، بهدف تعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية، وتوسيع نفوذها الجيوسياسي في شمال أفريقيا.
وأضاف الموقع البريطاني في تقرير له، أن موسكو تسعى لإزاحة شركات النفط الغربية، عبر استغلالها لاحتياطيات ليبيا النفطية الضخمة، وزيادة وجودها العسكري في القواعد الرئيسية.
ورأى الموقع أن اهتمام ليبيا بالانضمام إلى مجموعة “البريكس”، ونفوذ روسيا المتزايد، يسلط الضوء على التحولات المحتملة في التحالفات العالمية، التي قد تعرض إمدادات الطاقة في أوروبا للخطر.
وأشار الموقع إلى أن ليبيا يمكن أن تزود أوروبا بكميات هائلة من النفط والغاز إذا تم التوصل إلى خطة سلام واتفاقية لتقاسم السلطة بين حفتر في الشرق والدبيبة في الغرب، منوهة إلى إمكانية طرد موسكو لمشغلي النفط والغاز الغربيين واستبدالهم بشركات تابعة لها في حال لم يحدث ذلك.
واعتبر الموقع أنه في حال نجحت موسكو، فلن تتمكن من تسليح موارد الطاقة الليبية فحسب، بل ستتمكن أيضا من الوصول إلى المعادن الثمينة في البلاد وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وعزز الموقع معلوماته بما كشفته منصة إيكاد حول إنشاء موسكو عدة جسور جوية إلى قاعدة براك الشاطئ منذ مارس الماضي والإبلاغ عن زيادة نشاطها في 4 قواعد عسكرية “الجفرة، والقرضابية، والخادم، وميناء طبرق”، مشيرة إلى أن موسكو عازمة على استخدام مناطق النفط والغاز في شرق ليبيا كبوابة إلى أفريقيا.
المصدر: موقع أويل برايس
أوروباالبريكسحفتررئيسيروسياشمال أفريقياموقع أويل برايس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0