قرار يخدم نادي الاتحاد السعودي قبل ضغط البطولات الهائل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حسمت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قرارها النهائي؛ بشأن عدد المحترفين الأجانب، المقيدين في قائمة كل فريق.
وتعاني بعض الأندية، من تواجد أكثر من 8 لاعبين أجانب في القائمة، وهو العدد المسموح به من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وللخروج من هذه الأزمة.. نقلت صحيفة “الرياضية” السعودية عن مصدر بلجنة الاحتراف، عدم إجبار أي ناد، على فسخ عقده مع أي محترف، زائد عن العدد المسموح به.
وكشف المصدر، عن أن الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا أو كأس العالم للأندية، تستطيع الاستفادة من خدمات جميع لاعبيها الأجانب، حيث يشترط الاتحادان الآسيوي والدولي، أن يكون اللاعب مسجلا في كشوفات الاتحاد المحلي، من خلال نظام “TMS”.
وأشار المصدر، إلى أن “الاحتراف”، طلبت من الأندية السعودية، التي تضم أكثر من 8 محترفين أجانب، أن تتفق مع اللاعب، إما بالاستفادة منه في المنافسات المتاحة، أو الوصول إلى تسوية وإنهاء الارتباط به.
وشددت اللجنة، على أن عدم اتفاق النادي مع اللاعب الزائد عن العدد المسموح به، سيدخلها في مشكلة قانونية، حيث سيكون من حق هذا اللاعب، فسخ عقده والحصول على تعويض مالي ضخم، إذا لم يشارك في 10% من إجمالي عدد المباريات الرسمية.
وسيخدم هذا القرار، نادي الاتحاد السعودي بالتحديد، الذي سيشارك في مسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية، إلى جانب البطولات المحلية، حيث يضم 9 محترفين أجانب حاليا في قائمته، ومن الممكن أن يزيدوا إلى 10، بعد شفاء المدافع المصري أحمد حجازي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد السعودی
إقرأ أيضاً:
الحسم في قضية ديارا مع "فيفا" الجمعة
سيكون نظام انتقال لاعبي كرة القدم في دائرة الضوء وقد يكون على شفا الانهيار بعد غدٍ الجمعة عندما تصدر محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي قراراها في قضية لاعب فرنسا السابق لاسانا ديارا ضد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
يشرف "فيفا" على النظام الدولي لانتقال اللاعبين، القائم منذ 2001 والذي يشهد ضخ مئات الملايين من الدولارات سنوياً.
لكن ديارا قاضى الاتحاد الدولي للعبة على خلفية النظام أمام محكمة بلجيكية في 2017 قائلاً إن القواعد منعته من الانتقال إلى نادٍ آخر بعدما فسخ لوكوموتيف موسكو الروسي عقده.
وتنص قواعد الفيفا في حالة مخالفة لاعب بنود عقده وفسخه ناديه أن يكون النادي الجديد هو الآخر مسؤولاً مع اللاعب عن دفع التعويض لناديه السابق، وهو ما حدث عندما حاول شارلروا التعاقد مع ديارا عندما فسخ النادي الروسي العقد في 2014.
ورفض الفيفا إصدار البطاقة الدولية ما منع شارلروا من تسجيل ديارا في الاتحاد البلجيكي.
وفي أبريل (نيسان) 2015، أمرت غرفة فض المنازعات بالفيفا اللاعب بدفع عشرة ملايين يورو (11 مليون دولار) للنادي الروسي.
ونظراً لأنه كان لاعباً حراً، فإن الغرفة ألزمت أي نادٍ ينتقل إليه بالمساهمة في دفع التعويض وانضم ديارا إلى أولمبيك مارسيليا.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا